آخر تحديث: 18 نونبر 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السوداني أن حصوله على الولاية الثانية ليست طموحا شخصيا بقدر ما هو استحقاق انتخابي لحصول كتلة “الإعمار والتنمية” التي يتزعمها على أعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية السادسة التي جرت مؤخراً.تصريحاته جاءت خلال استضافته في ندوة حوارية خاصة على هامش منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط/ MEPS 2025 بنسخته السادسة الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في مدينة دهوك.

وقال السوداني خلال الاستضافة ان في كل انتخابات نيابية لم تكن النتائج هي الفيصل والحاكم في تشكيل الحكومة، مردفا بالقول “اليوم ائتلاف الإعمار والتنمية هو جزء أساسي من مكونات الإطار التنسيقي، ويوم امس اجتمع الاطار وقرر تشكيل الكتلة النيابية الاكبر”.وأضاف أن الاطار “سيباشر في الحوارات مع باقي الكتل السياسية للتأسيس للاستحقاقات الدستورية وتشكيل الرئاسات وهذا هو المسار الذي نؤمن به”.ومضى السوداني بالقول “أما مسألة الولاية الثانية ليست طموحا شخصيا بقدر ما هو استعداد لتحمل المسؤولية، و اكمال المشروع الذي بدأناها، والمنجز الذي تحقق على الأرض، وفوز مستحق للكتلة التي فازت في المرتبة الأولى في هذه الانتخابات وهي كتلة “الإعمار والتنمية” وايضا ما نمتلكه من مشروع للمرحلة القادمة”.وبشأن موعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة أشار السوداني إلى أن “جميع القوى السياسية حريصة على الالتزام بالتوقيتات الدستورية، واجراء هذه الانتخابات بالكيفية التي حصلت في أجواء آمنة ومستقرة وبسلاسة واضحة، ولغاية الآن لا توجد شكاوى حمراء عليها مما يمهد في حصول توافق سريع يفضي الى تشكيل حكومة بأسرع وقت”.وتعقيبا على مطالبة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني في تعديل قانون الانتخابات العراقية على اعتبار أنه “غير عادل”، ذكر السوداني “نحن نؤيد ثبات قانون الانتخابات، ومن غير الصحيح ان تكون مع كل دورة انتخابية هناك قانون، وأن تقوم القوى السياسية الموجودة بتفصيل قانون على مقاساتها”.وأردف “نتشارك مع الزعيم مسعود بارزاني في الرأي بأن هناك هدرا للأصوات، شخصناه في تطبيق هذا القانون في احتساب الأصوات وعلى سبيل المثال نحن ايضا في تحالف “الاعمار والتنمية” حقق مليونا و317 ألف صوت فانه لا يتناسب مع عدد المقاعد”.ودعا مجلس النواب العراقي الجديد الى اجراء نقاش من اجل الوصول الى قانون انتخابات “عادل” يعبر عن أصوات الناخبين، وفي الوقت نفسه يمنع هدر الأصوات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يثمن جهود الرئيس السيسي في قيادة ملف إعادة الإعمار والتنمية

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي محمود علي يوسف عن تقديره للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصفته رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية وقيادته ورؤيته الداعمة لتعزيز نهج أفريقي خالص في بناء السلام والتنمية. 


وأثنى رئيس المفوضية في بيان اليوم الاحد على دور مجلس السلم والأمن في متابعة قضايا إعادة الإعمار، بما في ذلك جلسة عام 2025 المخصصة لمراجعة تنفيذ السياسة وتقييم أثر أسبوع التوعية خلال السنوات الخمس الماضية.


وأشاد بالتزام عدد من الدول الأعضاء التي دعمت جهود بناء قدرات مؤسسات الاتحاد الأفريقي، لا سيما في مجالات مراقبة الانتخابات والإنذار المبكر والوقاية من النزاعات والوساطة وحقوق الإنسان وعمليات السلام وإصلاح القطاع الأمني، وهو ما عزز قدرة الاتحاد على الاستجابة السريعة والفعالة للأزمات.


وأكد على التزام المفوضية المستمر بدعم الدول في مراحل الانتقال عبر تعزيز المؤسسات المحلية والحكم الشامل وبرامج التعافي المجتمعي، ومواصلة تمكين الشباب والنساء، وتوسيع الشراكات مع المجتمع المدني والجامعات، واعتماد مقاربات قائمة على العدالة التصالحية والتنموية.


وأكد على التزام الاتحاد الأفريقي بمبادرة "إسكات البنادق" وتحقيق تطلعات أجندة 2063: أفريقيا التي نريد، داعياً جميع الشركاء الأفارقة والدوليين إلى توحيد الجهود لإعادة بناء الحياة واستعادة الكرامة وضمان أن تتحول جهود التعافي بعد النزاع إلى مكاسب سلام ملموسة لشعوب القارة.


يذكر أن "أسبوع التوعية بإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات"، الذي أُطلق في عام 2021، أصبح منصة قارية لتعزيز الإرادة السياسية وحشد الشراكات والموارد لدعم تنفيذ السياسة المنقحة للاتحاد الأفريقي بشأن إعادة الإعمار والتنمية بعد انتهاء النزاعات، بما يعكس الارتباط الوثيق بين السلام والأمن والحوكمة وحقوق الإنسان والتنمية.


ويقام أسبوع هذا العام تحت شعار: "إعادة بناء الحياة بعد النزاع عبر العدالة الجبرية"، تأكيداً لالتزام الاتحاد بمبادرات عملية لتحسين حياة المتضررين وتعزيز قدرة المجتمعات على المشاركة في إعادة بناء أوطانها. ويركز الشعار على البعد الإنساني لعمليات بناء السلام، وعلى أن التعافي المستدام لا يتحقق دون عدالة وكرامة وجبر ضرر للمجتمعات التي عانت من النزاعات.


ودعا رئيس المفوضية الدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والشباب والنساء والشركاء الدوليين والجامعات إلى تكثيف الجهود المشتركة لبناء مجتمعات قادرة على الصمود، مؤكداً أن العدالة الجبرية—بما تشمل من تعويضات وتأهيل ومصالحة—ركيزة أساسية في معالجة آثار النزاعات ومنع تكرارها، ولا سيما عبر تعزيز خدمات الصحة النفسية والدعم الاجتماعي لضحايا العنف.


وأشار يوسف إلى التقدم المحرز منذ اعتماد السياسة المنقحة لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، القائمة على الملكية الوطنية والمشاركة المحلية والشمول والمساءلة، إلى جانب استمرار تفعيل مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات كمنصة أساسية لتقديم الدعم الفني للدول في مرحلة الانتقال.

طباعة شارك رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي محمود علي يوسف الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية رؤيته الداعمة لتعزيز نهج أفريقي بناء السلام والتنمية مجلس السلم والأمن

مقالات مشابهة

  • السوداني لا يستبعد الولاية الثانية: الانتخابات شهدت هدراً بالأصوات
  • واشنطن تواجه صعوبة في تشكيل قوة دولية لدخول غزة وقد تتجاوزه إلى مرحلة إعادة الإعمار
  • برلماني: أسبوع الإعمار بالقاهرة يعكس ريادة مصر في دعم السلام والتنمية بالقارة الأفريقية
  • الصافي عبد العال: أسبوع الإعمار بالقاهرة يؤكد ريادة مصر في دعم السلام والتنمية الأفريقية
  • تامر عزام: الرئيس عبد الفتاح السيسي هو رائد الإعمار والتنمية في الاتحاد الإفريقي
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يثمن جهود الرئيس السيسي في قيادة ملف إعادة الإعمار والتنمية
  • الرئيس السيسي يعلن إطلاق النسخة الـ5 من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية
  • بيان من رئاسة الجمهورية بشأن إطلاق النسخة الـ5 من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية
  • ائتلاف الإعمار والتنمية.. تحالف عراقي يقوده السوداني