ولي أمر طفل خامس يتقدم ببلاغ جديد ضد موظف بتهمة التعدي داخل مدرسة دولية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
انضم ولي أمر طفل جديد بمرحلة رياض الأطفال (KG) إلى قائمة أولياء الأمور الذين تقدموا ببلاغات ضد موظف البستنة "الجنايني" بإحدى المدارس الدولية الشهيرة شرق الإسكندرية، متهمًا إيّاه بالتعدي والتحرش بطفله داخل مقر المدرسة.
ويأتي هذا البلاغ ليكون الحالة الخامسة ضمن وقائع مماثلة كشف عنها أولياء أمور أربعة طلاب آخرين خلال الأيام الماضية، ما أثار موجة من الغضب والقلق داخل المجتمع المدرسي، ودفع الجهات الرسمية لفتح تحقيق موسع في ملابسات الحادث.
وتباشر نيابة المنتزه ثان تحقيقاتها في البلاغات المقدمة، وسط استمرار سماع أقوال أولياء الأمور، وإخضاع الأطفال للفحص الطبي والنفسي، إضافة إلى الاستماع لشهادة العاملين داخل المدرسة، في محاولة لتحديد مدى صحة الاتهامات وظروف وقوعها.
ترجع أحداث القضية رقم 16372 لسنة 2025 إداري المنتزه ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطار من مأمور قسم شرطة المنتزه ثان يفيد تقدم 4 أسر ببلاغات بالقسم، ضد جنايني بأحد المدراس الدولية الشهيرة بالتعدي الجسدي علي أبنائهم بحديقة المدرسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المدارس الدولية قسم شرطة ثان المنتزة
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت براءة الأطفال إلى صـ..ـرخة استـ..ـغاثة داخل مدرسة الإسكندرية الدولية للغات؟
لم تكن إحدى أولياء الامور بمدرسة الإسكندرية للغات تتوقع أن زيارة مفاجئة بالصدفة إلى مدرسة ابنتها ستفتح بابًا لواقعة ستهز المجتمع السكندري.
ذهبت الأم في بداية اليوم الدراسي تبحث عن «جاكيت» ابنتها الضائع، لكنها عادت تحمل بين يديها خيطًا أوليًا لقضية اعتـ..ـداء مأساوية، حيث رأت الام، فراش المدرسة يخرج من خلف الأشجار مرتبكًا، تتبعه طفلة صغيرة، زميلة لابنتها، وثيابها غير مرتبة، وقلقها يسبق خطواتها.
وتقول الأم في روايتها: "شعرت أن الأمر أخطر من مجرد صدفة.. الطفلة بدت قلقة وملابسها غير منسقة، والعامل كان مرتبكًا."
وما إن غادرت الأم المدرسة حتى سارعت بإرسال رسالة عبر مجموعة «واتس آب» الخاصة بأولياء الأمور، تطلب فيها التواصل العاجل مع والدة الطفلة التي شاهدتها.
وبمجرد أن احتضنت الأم طفلتها ذات الخمس سنوات، وبدأت تسألها برفق، انكسرت البراءة على كلمات صغيرة أثقل من احتمالها:
العامل أخذها إلى زاوية بعيدة، وجرّدها من جزء من ملابسها، وهمس لها: "هنلعب جمباز مع بعض."
كلمات طفلة.. لكنها كانت كافية لتهز قلوب الجميع، وتدفع الجميع للتحرك سريعًا، وتفتح باب المطالبة بحماية أكبر لمن لا يملكون سوى براءتهم.