أمين بدار الإفتاء يكشف حكم بيع جواب سيارات المعاقين.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال متصلة، حول حكم بيع جواب الإعاقة الخاص بالسيارات، المعفاة جمركيا، لتحقيق ربح؟.
وأضاف، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "لازم الأول نفهم فلسفة الجواب، وهو إن الدولة أرادت إن تساعد أًصحاب الإعاقات ليمارسوا حياتهم بتسهيلات أبسط وأسهل، طيب لو أنا بعت الجواب واستفدت بثمنه يبقى هنا لمن نحقق الهدف الذى رصدته الدولة لمساعدة أصحاب الإعاقة".
واستكمل: "لو أنا لا احتاج لهذه السيارة يبقى لا يجوز بيع الخطاب لأنه باب فساد، والحصول على حق من حقوق الآخرين، لأن الدولة رصدت مبالغ معينة لتسهيل هذا الأمر على أصحاب الإعاقات".
وفي سياق آخر، أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل، مفاده، إن والده يساعده فى بناء شقته داخل بيت العائلة، وهو ما زال على قيد الحياة، فهل يورث أخوتى معى؟.
وتابع: "والدك هو من يرد على هذا السؤال ما دام على قيد الحياة، لو قال لك أنا بساعدتك، يبقى كده لم يملكك الشقة، لو قالك هتبقى ملكيتم يبقى نوثق هذا الأمر حتى لا يحدث نزاع مع أخوتك".
واستكمل: "لو والدك بيساعدك بفلوس حتى لو أنت دافع النصيب الأكبر، ووالدك لم يملكك ومجرد بيساعدك إنك تجد سكن، يبقى ده بيت عائلة ومن حق إخواتك يورثوا معاك حتى لو أنت اللى بانى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي فخر
إقرأ أيضاً:
يُحاسب عليه الشرع.. عالم بـ الأزهر يكشف مخاطر الخوض في حياة المشاهير
قال الشيخ صالح عامر، موجه عام الوعظ ولجان الفتوى بـ الأزهر الشريف، إن الخوض في حياة المشاهير، خاصةً فيما يتعلق بالخلافات الزوجية أو الطلاقات، يُعد من باب الغيبة والنميمة، ويُحاسب عليه الشرع، سواء كان الشخص مشهورًا أو عاديًا.
مخاطر الخوض في حياة المشاهيروأوضح الشيخ صالح عامر، في تصريحات تلفزيونية، أن الحكم الشرعي في هذا الأمر لا يختلف، قائلاً: "هل يحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا؟ هذا التحذير من الله تعالى يشمل كل الناس، بغض النظر عن حالهم الاجتماعي أو مهنتهم".
وأشار عالم الأزهر إلى أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلال أي خلاف أو طلاق كفرصة لنشر الشائعات والفضائح، أصبح مصدرًا كبيرًا للفتن والأذى.
وأضاف الشيخ صالح عامر أن تدخل الأصدقاء والجمهور لإشعال الخلافات الزوجية بدل محاولة الإصلاح يدخل تحت باب الإفساد بين الزوجين، وهو أمر محرم شرعًا.
وأكد الشيخ صالح عامر أن الأصل في العلاقة الزوجية هو المودة والرحمة والسكينة، وأن الطلاق يُعد خيارًا أخيرًا عند استنفاد كل سبل الإصلاح.
وحذر من نشر الأخبار أو الشائعات المتعلقة بالطلاق أو الخلافات، مؤكدًا أنها تؤدي إلى إثقال النفس وزرع الفتن، وأن القول الطيب أو الصمت هو الحل الشرعي الأمثل في هذه الحالات.
وأضاف: "حتى في حالة نشوب المشاكل، من الواجب توجيه النصح والإرشاد بدل نشر الفتن، واللجوء إلى الصلح بين الزوجين أو ذويهما، أما نشر الأخبار وإشعال الخلافات، فهذا من الكبائر التي يحاسب عليها الإنسان أمام الله".