كان مؤذنا وإماما في المسجد الكبير.. وثيقة سرية تكشف تفاصيل “مثيرة ” عن اليهودي الوحيد في تشاد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تشاد – كشفت وثيقة سرية من أرشيف إسرائيل قصة اليهودي الوحيد الذي عاش في تشاد وكان خطيبا ومؤذنا بأحد المساجد وهو جورج همداني، اليهودي الإيراني من مدينة همدان، بحسب ما تشير إليه الوثيقة.
ويبلغ عمر هذه الوثيقة الإسرائيلية 61 عاما وتم نشرها مؤخرا من قبل أرشيف الدولة عن سر اليهودي الوحيد الذي كان يعمل في المسجد الكبير بالعاصمة أنجمينا.
وذكرت “واينت” أن هذه الوثيقة كتبها الدبلوماسي الإسرائيلي آرييه لافيه، المسؤول عن سفارة تل أبيب في أنجمينا، ويدور الحديث عن برقية مرسلة بتاريخ 30 سبتمبر 1962 إلى قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقال لافي بالتفصيل: “اكتشفت أخيرا اليهودي الوحيد – حاليا – في تشاد هو السيد جورج حمداني، يهودي فارسي من مدينة همدان”.
وتُعتبر قصة هذا الشخص مثيرة جدا لأنه وصل إلى العاصمة قبل 25 عاما. وكانت كل المدينة في حينه مُسلمة والمسجد الكبير كان حديث العهد ويفتقد المسلمون هناك إلى مؤذن وخطيب. وحينها، عرض حمداني نفسه (بالطبع كمسلم) وبدأ صوته يجلجل يوميا على مئذنة المسجد بالآذان للصلاة. وكان خطيبا في أيام الجمعة. واستمر الأمر حتى 1943، وحاليا أصبح ثريا، وبنى لنفسه منازلا (نحو 40 منزل)، فندقين، دار سينما وغيرها”.
وتابع لافين: “توقف في عام 1943 عن الذهاب إلى المسجد، ما جعل الناس يفهمون بأنه ليس مسلما بل يهوديا! وتزوج من مسلمة تشادية وله منها 7 أبناء، ما أحدث ضجة كبيرة ولكنه كان ثريا جدا وقويا وحوله أصحاب مصالح محصنين، وبسبب ذلك لم يتأثروا كثيرا في إفريقيا، وهدأت الضجة ونُسي الأمر”.
المصدر: i24news
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تشابك بالأيدي في عمومية اتحاد المهن الطبية | تفاصيل مثيرة
أعلن الدكتور أسامة عبد الحي رئيس اتحاد المهن الطبية، الذي يضم نقابات الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة والأطباء، إنهاء أعمال الجمعية العمومية العادية للاتحاد قبل الانتهاء من مناقشة والتصويت على آخر بنود الجمعية، وذلك عقب إعلان ممثلي نقابة الأسنان الانسحاب من الجمعية.
وجاء الانسحاب بعد مشادة قوية وتشابك بالأيدي تسبب فيها إلقاء الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، “المايك” فيه وجه الدكتور محمد علاء الأمين العام لاتحاد المهن الطبية وعضو مجلس نقابة أطباء الأسنان الذي كان يعقب على ضعف تمثيل البيطريين في شركة الثروة الحيوانية إحدى الشركات المملوكة للاتحاد.
وشعر محمد علاء بالإهانة ودخل في نوبة غضب وطالب نقيب الأطباء البيطريين بالاعتذار ولكن الأخير لم يعجبه تصرف الأمين العام، الذي أحدث ارتباكا وضجة ومشادات ببن الحضور وقرر الصمت حتى ينتهي الموقف (تفاق الوضع بشكل غير مسبوق وفشلت جميع محاولات التهدئة وامتصاص حالة الغضب أعلى المنصة وأسفلها خاصة مع تضامن البيطريون مع نقيبهم).
الأمر زاد توترا أعلى المنصة ودخل ممثلي نقابات البيطريين والأسنان والأطباء في حالة شد وجذب ما جعل محمد علاء يغادر المنصة وسط ارتفاع الأصوات واستمرار الاشتباكات أعلى المنصة وأمامها (طالب البيطريون الموجودون علاء بالتوقف عن الكلام والنزول بعد صعوده مرة ثانية).
الدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء الأسنان غادر أيضا المنصة وسط حالة غضب شديدة لشعوره بإهانة ممثل نقابته بعمومية المهن الطبية.