هيئة الأسرى: تدهور ملحوظ على صحة الأسير كايد الفسفوس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، تدهور بشكل ملحوظ، وأصبحت حياته مهددة.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها اليوم الإثنين، إنّ الأسير الفسفوس يعاني من التعب والإرهاق الشديدَين، وأوجاع في أنحاء جسده كافة، فيما أصبحت حركته صعبة للغاية، ولا يستطيع المشي أو الوقوف، إضافة إلى معاناته من الدوران وعدم الاتزان والنسيان.
وأضافت أنّ المحامي تمكن من زيارة الأسير الفسفوس، مساء أمس الأحد، وهي الزيارة الثالثة منذ خوضه الإضراب المفتوح عن الطعام، إذ كانت المرتان الماضيتان في الثالث والثاني والعشرين من آب الماضي.
اقرا أيضا: الاحتلال يهدم منزلاً قيد الإنشاء غرب جنين
وأوضحت أنّ الاحتلال يتعامل مع كايد الفسفوس على أنه ممتنع عن الأكل وليس مضرباً عن الطعام، كما أنه لم يستحمَّ منذ عشرين يوماً لعدم قدرته على الوقوف، وهو محروم أيضاً من اقتناء الملابس والأجهزة الكهربائية.
يُشار إلى أنّ الفسفوس المضرب عن الطعام منذ الثالث من الشهر الماضي، من مدينة دورا بالخليل، مدد الاحتلال اعتقاله الإداري حتى الأول من تشرين الأول/نوفمبر المقبل، فيما لم يتم حتى اليوم تقديم لائحة اتهام بحقه أو بحق أشقائه المعتقلين (حسن، وخالد، وأكرم، وحافظ).
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص
وسط تحركات سياسية مكثفة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تعقيد المشهد بشروط تعجيزية تتجاوز إطار التهدئة، وتفتح الباب أمام بقاء الاحتلال بل وتنفيذ مخططات تهجير قسري للفلسطينيين.
فبعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 يناير الماضي، عاد نتنياهو ليطرح شروطًا قاسية شملت تسليم الأسرى، ونزع سلاح المقاومة، وانتشار جيشه داخل غزة، ورسم مستقبل القطاع بما يخدم مصالح الاحتلال.
وقوبلت هذه المطالب برد من حركة حماس عبر مقترح "الرزمة الشاملة"، والذي نص على إطلاق الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال، وفتح المعابر، وبدء الإعمار تحت إشراف لجنة تكنوقراط فلسطينية وفق المقترح المصري.
سعت حماس عبر قيادة محمد درويش إلى تفعيل المسار السياسي، من خلال لقاءات مكوكية في القاهرة والدوحة وأنقرة، مدعومة بتأييد من الرأي العام الإسرائيلي، وتوجهات واشنطن التي عبّر عنها مبعوث شؤون الأسرى آدم بولر.
في المقابل، لجأ نتنياهو إلى تكتيكين؛ أولهما بحث سيناريوهات إدخال المساعدات عبر محور موراغ جنوب غزة، وسط مقترحات بجعل مدينة رفح منطقة خيام تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، في خطوة يُخشى أن تتحول إلى مركز اعتقال جماعي أو نقطة انطلاق لعملية تهجير قسري خارج القطاع، ما يفاقم المأساة الإنسانية ويقوّض الدور الإغاثي للأمم المتحدة.
أما الخطوة الثانية، فتمثلت بإيفاد رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر إلى القاهرة، في ما بدا أنه تحرك شكلي لاستنزاف الوقت والضغط الدولي، دون نية حقيقية لبلورة تسوية.
ومع تصاعد الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن نية استمرار الحرب حتى أكتوبر أو حتى 12 شهرًا إضافيًا، يبدو أن نتنياهو يراهن على استخدام الحرب كورقة انتخابية عشية الانتخابات البرلمانية المرتقبة منتصف 2026. السيناريوهات المتوقعة تشمل:
إما فرض استسلام فلسطيني تام يتيح له إعلان نصر سياسي وعسكري.أو الدخول في مفاوضات متأخرة يسوّقها كرغبة إسرائيلية لإنهاء الحرب بعد "تحقيق أهدافها".في الحالتين، يسعى نتنياهو إلى استثمار الحرب سياسيًا لتعزيز موقعه الانتخابي، مستندًا إلى خطاب الانتصار أو "الحل الواقعي" الذي يعيد الأسرى ويُنهي القتال.