سارة الأميري: النيادي عاد حاملاً طموح زايد بفخر واعتزاز
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء: «بعد مضي ستة أشهر من انطلاقه إلى محطة الفضاء الدولية، يعود إلينا رائد الفضاء سلطان النيادي، حاملاً طموح زايد بفخر واعتزاز، ومحققا إنجازاً كبيراً يضاف إلى سجل الإنجازات التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الفضاء على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ليسطّر بداية فصل جديد عنوانه تطوير وتعزيز اقتصاد مبني على المعرفة من منطلق رؤية نحن الإمارات 2031 ورؤية دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة».
وأشارت معاليها: خلال هذه الفترة، ساهم سلطان النيادي في تنفيذ العديد من التجارب العلمية المتقدمة، التي ستشكل إضافة حقيقية لمسارنا البحثي والتطويري في مجال الفضاء، وستسهم في دعم واستدامة الحضارة الإنسانية. مضيفة: »هذه الرحلة لم تكن مجرد مهمة للفضاء، بل كانت رحلة نحو تحقيق الأحلام وتجاوز الحدود لترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية بقوة على خارطة الفضاء العالمية«.
وأضافت: بعودته سالماً إلى أرض الوطن، يحمل سلطان معه إلهاماً جديداً وخبرة كبيرة ينقلها للأجيال القادمة ولكل من يطمح لتحقيق أحلامه في ميادين العلم والاستكشاف، لتشكل هذه المهمة لحظة تاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة وللعالم العربي بأسره».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية سلطان النيادي سارة الأميري الفضاء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُطلق القمر الاصطناعي «فاي 1» ضمن مبادرة أممية لإتاحة الوصول إلى الفضاء للجميع
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن الإطلاق الناجح للقمر الاصطناعي «فاي 1»، الذي يُعد أول منصة معيارية تُطوَّر ضمن مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية، وذلك بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي في إطار مبادرة الوصول إلى الفضاء للجميع.
وقال عامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية في المركز، إن نجاح إطلاق «فاي 1» يجسّد رؤية دولة الإمارات في توفير فرص متكافئة وتمكين المؤسسات التعليمية والبحثية حول العالم من خوض تجارب عملية في مجال استكشاف الفضاء.
وأكد الغافري أن المبادرة تمنح الشركاء الدوليين منصة حقيقية للمشاركة في البحث العلمي وتطوير التقنيات الفضائية، مشيرًا إلى أن تطوير القمر بالكامل داخل دولة الإمارات بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة يعكس التزام الدولة بإعداد جيل جديد من المهندسين والباحثين القادرين على قيادة قطاع الفضاء في المستقبل.