لبنان ٢٤:
2025-06-27@20:55:23 GMT

جبهة مواجهة في وجه داعمي فرنجية

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

جبهة مواجهة في وجه داعمي فرنجية

كتبت سابين عويس في" النهار": لم تتلقف الأوساط المعارضة عموماً والمسيحية على وجه الخصوص بارتياح دعوة رئيس المجلس نبيه بري الى حوار محدد بمهلة سبعة أيام، تعقبه جلسات انتخاب مفتوحة، إذ رأت فيها تفرداً بالإمساك بمفاتيح المجلس والقفز فوز الدستور الذي ينص صراحة على الانعقاد الدائم للمجلس حتى انتخاب رئيس. وبدا من الردود العنيفة التي صدرت عن كل من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميّل أن جبهة مسيحية أكثر تماسكاً بدأت تتبلور في اتجاه قيام جبهة معارضة وطنية تضم كل الاطياف المعارضة الأخرى، بحيث لا تقتصر على لون طائفي واحد، بل تكون جامعة لكل القوى التي تتلاقى على رفض ما تعتبره بمثابة عملية "خطف" للإرادة اللبنانية، ولشريحة واسعة من اللبنانيين الممثلين بكتل ونواب في المجلس.


بحسب تقاطعت المعلومات المتوافرة، والاختلاف بين حيثيات كل من الزعيمين المسيحيين في رفع مستوى تصعيدهما في وجه الثنائي عموماً، فإن لكل طرف قراءته التي تخلص الى ضرورة تكاتف كل جهود مكوّنات المعارضة بكل أطيافها للوقوف في وجه ما تعتبره أوساط الفريقين يحاك ضد هذا الفريق.

ففيما يبدو جعجع مطمئناً الى ثبات رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل على موقفه من رفض فرنجية والالتزام بمرشح تقاطع المعارضة الوزير السابق جهاد أزعور، يبدو الجميّل أكثر توجساً حيال ما سيسفر عنه الاتفاق بين التيار والحزب، خصوصاً أن كل الإشارات تشير الى احتمالات عالية للاتفاق وسير باسيل بفرنجية لقاء المكاسب التي يطالب بها الأول. وكأن كثرة الكلام والتسويق لتلك المكاسب تمهّد وتعبّد الطريق للإعلان عن الاتفاق. علماً بأن في أوساط الجميّل من هو مؤمن بأن لا خيارات كثيرة أمام الحليفين السابقين غير الاتفاق، إذ إن كل فريق منهما في حاجة الى الآخر.
في أوساط الجميّل كلام عن أن عنوان المعركة يجب ألا يكون فتح المجلس أمام انتخاب رئيس ما لم يكن فريق المعارضة واثقاً من استعادة التوازن داخل المجلس، بحيث يُترك للعبة الديموقراطية أن تسلك مسارها، خصوصاً أن هذا الفريق متأكد من أن رئيس المجلس لن يفتح الأبواب قبل أن يتيقن من وصول مرشحه.

وترى هذه الأوساط أن المعركة اليوم يجب أن تتركز على إنشاء جبهة موحدة متماسكة تكون بمثابة "١٤ آذار" جديدة تضم كل المؤمنين بالخط السيادي، تدفع الفريق السني الى الخروج من دائرة التردد، لأن ما يعطل استعادة التوازن اليوم هو خروج السنة من المعركة، وهذا لن يصحّح إلا بنقل المعركة الى وسطهم، هم معنيون مثل باقي مكونات المعارضة بهذه المعركة.

لذلك، ليس المطلوب العمل على جبهة مسيحية، وفق هذه الأوساط، بل على جبهة وطنية عريضة لأنها الخيار الوحيد الباقي أمام قوى المعارضة لاسترجاع القرار اللبناني من الخارج.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الأوروبي يقر بانتهاك إسرائيل لشروط الشراكة

أقر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بانتهاك إسرائيل لشروط الشراكة الأوروبية المشروطة باحترام حقوق الإنسان، إثر استمرار الإبادة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا.

جاءت تصريحات كوستا على هامش اجتماع قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الخميس، في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال كوستا خلال الاجتماع إن "حقوق الإنسان تُنتهك (في قطاع غزة)"، وأكد أن مراجعة امتثال إسرائيل لشروط اتفاقية الشراكة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي، كشفت أن الوضع الحالي "غير مقبول".

كما وصف كوستا الأزمة الإنسانية في القطاع بأنها "كارثية"، وذلك نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الفلسطينيين.

ودخلت اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حيز التنفيذ عام 2000، وتشكل الإطار القانوني للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.

وتنص المادة الثانية من الاتفاقية على أن الشراكة التي تمنح امتيازات تجارية لإسرائيل مشروطة "بالالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي".

ورغم دعوات إسبانيا وأيرلندا لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب انتهاكها لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، لم يحظَ الاقتراح بدعم جماعي من جميع القادة.

وفي تصريحاته الخميس، أوضح كوستا أن وزراء خارجية الاتحاد سيناقشون ضرورة فتح "حوار صريح" مع إسرائيل، على خلفية الأوضاع في قطاع غزة.

وعقب الاجتماع، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كوستا ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الوضع الإنساني بغزة بأنه "مروع ولا يُطاق"، وحثت على إيصال المساعدات فورا.

ودعا قادة الاتحاد الأوروبي، الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرين إلى استمرار المباحثات الأوروبية بشأن تقرير عن مدى التزام إسرائيل ببنود اتفاقية الشراكة مع التكتل في تموز/ يوليو المقبل، مع مراعاة تطورات الوضع على الأرض.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة الفلسطينية: استمرار الجرائم الإسرائيلية لن تجلب السلام والأمن لأحد رئيس الهلال الأحمر يبحث مع وزير الصحة البريطاني التحديات الصحية في فلسطين الخارجية الأميركية توافق على تمويل لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بـ30 مليون دولار الأكثر قراءة عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة الاحتلال يمنع إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل للجمعة الثانية: الاحتلال يغلق أبواب "الأقصى" ويمنع وصول المصلين إخلاء العاصمة - إسرائيل تقرر تكثيف الهجمات على "رموز النظام" بإيران عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي هاتفيا سبل تعزيز العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي والتطورات الإقليمية
  • محمد بن زايد يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية
  • رئيس المجلس الأوروبي يقر بانتهاك إسرائيل لشروط الشراكة
  • حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
  • الراعي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالعام الهجري الجديد
  • العرباوي: دور هام يضطلع به ديوان مكافحة المخدرات لكسب رهان هذه المعركة
  • المعركة لم تُحسم بعد…هدنة مؤجّلة على حافة الانفجار!
  • منذ أن حررت الخرطوم حصل سكون وانشغال بقضايا أخرى عن صلب المعركة الفي السودان
  • الجميّل في تخريج طلاب ثانوية بكفيا الرسمية: أملنا كبير بالمستقبل
  • رئيس الطرق الصوفية: هجرة المصطفى ﷺ تذكرنا بضرورة الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات