لبنان ٢٤:
2025-10-13@04:52:10 GMT

جبهة مواجهة في وجه داعمي فرنجية

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

جبهة مواجهة في وجه داعمي فرنجية

كتبت سابين عويس في" النهار": لم تتلقف الأوساط المعارضة عموماً والمسيحية على وجه الخصوص بارتياح دعوة رئيس المجلس نبيه بري الى حوار محدد بمهلة سبعة أيام، تعقبه جلسات انتخاب مفتوحة، إذ رأت فيها تفرداً بالإمساك بمفاتيح المجلس والقفز فوز الدستور الذي ينص صراحة على الانعقاد الدائم للمجلس حتى انتخاب رئيس. وبدا من الردود العنيفة التي صدرت عن كل من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميّل أن جبهة مسيحية أكثر تماسكاً بدأت تتبلور في اتجاه قيام جبهة معارضة وطنية تضم كل الاطياف المعارضة الأخرى، بحيث لا تقتصر على لون طائفي واحد، بل تكون جامعة لكل القوى التي تتلاقى على رفض ما تعتبره بمثابة عملية "خطف" للإرادة اللبنانية، ولشريحة واسعة من اللبنانيين الممثلين بكتل ونواب في المجلس.


بحسب تقاطعت المعلومات المتوافرة، والاختلاف بين حيثيات كل من الزعيمين المسيحيين في رفع مستوى تصعيدهما في وجه الثنائي عموماً، فإن لكل طرف قراءته التي تخلص الى ضرورة تكاتف كل جهود مكوّنات المعارضة بكل أطيافها للوقوف في وجه ما تعتبره أوساط الفريقين يحاك ضد هذا الفريق.

ففيما يبدو جعجع مطمئناً الى ثبات رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل على موقفه من رفض فرنجية والالتزام بمرشح تقاطع المعارضة الوزير السابق جهاد أزعور، يبدو الجميّل أكثر توجساً حيال ما سيسفر عنه الاتفاق بين التيار والحزب، خصوصاً أن كل الإشارات تشير الى احتمالات عالية للاتفاق وسير باسيل بفرنجية لقاء المكاسب التي يطالب بها الأول. وكأن كثرة الكلام والتسويق لتلك المكاسب تمهّد وتعبّد الطريق للإعلان عن الاتفاق. علماً بأن في أوساط الجميّل من هو مؤمن بأن لا خيارات كثيرة أمام الحليفين السابقين غير الاتفاق، إذ إن كل فريق منهما في حاجة الى الآخر.
في أوساط الجميّل كلام عن أن عنوان المعركة يجب ألا يكون فتح المجلس أمام انتخاب رئيس ما لم يكن فريق المعارضة واثقاً من استعادة التوازن داخل المجلس، بحيث يُترك للعبة الديموقراطية أن تسلك مسارها، خصوصاً أن هذا الفريق متأكد من أن رئيس المجلس لن يفتح الأبواب قبل أن يتيقن من وصول مرشحه.

وترى هذه الأوساط أن المعركة اليوم يجب أن تتركز على إنشاء جبهة موحدة متماسكة تكون بمثابة "١٤ آذار" جديدة تضم كل المؤمنين بالخط السيادي، تدفع الفريق السني الى الخروج من دائرة التردد، لأن ما يعطل استعادة التوازن اليوم هو خروج السنة من المعركة، وهذا لن يصحّح إلا بنقل المعركة الى وسطهم، هم معنيون مثل باقي مكونات المعارضة بهذه المعركة.

لذلك، ليس المطلوب العمل على جبهة مسيحية، وفق هذه الأوساط، بل على جبهة وطنية عريضة لأنها الخيار الوحيد الباقي أمام قوى المعارضة لاسترجاع القرار اللبناني من الخارج.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الأوروبي يحضر قمة شرم الشيخ للسلام غداً

أعلنت وكالة الأنباء رويترز أن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا سيحضر قمة شرم الشيخ للسلام غداً.

ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة الدولية في شرم الشيخ للإعلان عن اتفاق اسس السلام في غزة والشرق الأوسط بحضور ترامب ولفيف من الرؤساء الدوليين.

وقالت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، إن تعزيز ما تبقى من مستشفيات عاملة أولوية قصوى لا تحتمل الانتظار.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

بوتين: إيران تبدي استعدادا لحل أزمة البرنامج النووي ترامب: إيران تريد العمل على إحلال السلام وسنعمل معها

وأضافت :"توقف الخدمات التخصصية والتشخيصية يفاقم الوضع الصحي ويعوق التدخلات الجراحية المعقدة".

وتابعت الوزارة بيانها بالقول :"آلاف المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية".

وأكملت :"الأوضاع الصحية والإنسانية تتطلب الاستجابة الطارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية".

وأعلنت المصادر الطبية في قطاع غزة، امس السبت، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 67,682 شهيداً و170,033 مصاباً.

وأوضحت المصادر الفلسطينية داخل القطاع  أن 151 شهيداً – بينهم 116 جثماناً جرى انتشالها من تحت الأنقاض – و72 مصاباً، وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضافت أن عدد شهداء لقمة العيش ارتفع إلى 2,615 شهيداً وأكثر من 19,177 مصاباً.

كما بلغت حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم، نحو 13,598 شهيداً و57,849 مصاباً، في استمرارٍ للكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع منذ نحو عامين من الحرب والإبادة.

وقام ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الأركان الإسرائيلي آيال زامير بزيارة قطاع غزة صباح اليوم للتأكد من انسحاب قوات الاحتلال للخط الأصفر

وسيرت السلطات المصرية، امس السبت، قوافل مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة، تضمنت مئات الشاحنات التي تعمل على نقل العائدين إلى شمال القطاع وإيصال الإمدادات الإغاثية للسكان.

وأفاد مراسلنا بأن اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة قدمت أكثر من 500 ألف طرد غذائي، فيما جابت قافلات المساعدات شارع الرشيد الساحلي في مشهد إنساني واسع.

وأشاد سكان غزة بالدور المصري في دعمهم، مؤكدين تقديرهم لموقف القاهرة الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين، وجهودها المستمرة في تسهيل إدخال المساعدات وتخفيف المعاناة عن أهالي القطاع.

واقتحم مستوطنون مسلحون، امس السبت، منزل عائلة المواطن الفلسطيني محمد بدر في قرية أم صفا شمال رام الله، واعتدوا على أفراد العائلة بالضرب قبل أن تصل قوات الاحتلال وتعتقل نجليه ليث ومرهف.

مقالات مشابهة

  • مجدي الجلاد: أكثر من 70% من الوجوه التي شاهدناها في مجلس النواب السابق لن تكون موجودة في المجلس المقبل
  • طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
  • رئيس المجلس الأوروبي يحضر قمة شرم الشيخ للسلام غداً
  • عقب تصاعد خلافات المجلس الرئاسي.. العليمي يلتقي الفريق القانوني ويشيد بدوره لتعزيز نهج الشراكة
  • رئيس مجلس القيادة يشيد بدور الفريق القانوني في مساندة المجلس وتعزيز نهج الشراكة الوطنية
  • الهلال يستعيد ثلاثي الفريق قبل مواجهة الاتفاق في دوري روشن
  • سامي الجميّل ينتقد الحكومة: تمديد مطمر الجديدة خضوع للابتزاز
  • تعرف إلى المعارضة الفنزويلية التي سرقت جائزة نوبل للسلام من ترامب
  • المرأة التي واجهت إرث تشافيز ومادورو.. من هي ماريا كورينا ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام؟
  • عمرو الليثي: جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لا تتضمن مشاهد من المعركة