السيسي: الناس خرجت في 2011 لإحساسها بعدم قدرة الدولة على تلبية مطالبها
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سبب خروج الشعب المصري في 2011 ورغبته في تغيير الوضع.
وقال الرئيس، خلال المؤتمر العالمي الأول للصحة والسكان والتنمية بالعاصمة الإدارية، اليوم الثلاثاء:"الناس خرجت ليه في 2011؟ خرجت عشان حاسة إن الدولة لا تستطيع أن تقدم لهم المطلوب".
وأضاف الرئيس السيسي:"محدش كان واخد باله إن الدولة قدراتها لا تستطيع أن تلبي لهم هذه المطالب".
وتابع الرئيس:"الناس إتقالها الدولة مش قادرة تعمل ومش قادرة تقدم، كان ناتج عن تصور معين".
وأشار الرئيس إلى أن التغيير في مصر يتحقق بجهود مشتركة بين المواطنين والحكومة والقيادة للعمل بفهم ووعي من أجل تنظيم قدرة الدولة لمواجهة الزيادة السكانية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
طفل فلسطيني يروي للسيدة انتصار السيسي تفاصيل مؤلمة لقصف الاحتلال وبطولات الهلال الأحمر
استعرض برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC" قصة مؤثرة للطفل الفلسطيني أكرم عادل حرب، الذي ألهم ملايين المشاهدين بروايته الشجاعة أمام السيدة انتصار السيسي.
وخلال اللقاء، قصّ الطفل أكرم تفاصيل مروعة عن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقته، قائلاً: "قصف الاحتلال صاروخًا عند السوبر ماركت وذهبنا إليهم ولم نجد إلا اثنين مصابين فقط والباقي مستشهدين، وعند قدوم باقي الناس لإسعاف المصابين وانتشال الشهداء تم قصف الصاروخ الثاني عليهم، وجاء الناس مرة أخرى وقدم إليّ شاب وحملني، وقاموا بقصف الصاروخ الثالث، وقتها سقطت أنا والشاب، ووقتها لم أدر بحالي."
وأضاف بصوت يملؤه الألم: "ودخلت غرفة العمليات وقطعت قدمي بدون بنج، وفي الثانية قاموا بعمل عملية فيها من غير بنج".
وعلى الرغم من هذه التجربة القاسية، أشاد الطفل أكرم بالدور الإنساني للهلال الأحمر المصري، قائلاً: "دخلنا في الشتاء في يوم جمعة فبراير، وكنا بنفكر كيف نمشي ونذهب، فاستقبلنا الهلال الأحمر بالإسعافات وركبنا السيارات، وكان أسلوبهم جميل، وكانوا يضحكون في وجوهنا، وكانوا يقولون لنا أنتم شعب أبطال وكلامهم الجميل نساني إني مصاب".
وأوضح أنه قضى ثلاثة أيام في مستشفى الشيخ زويد وشهرًا في سكن مؤقت، قبل أن يتم توفير طرف صناعي له ليحل محل قدمه التي فقدها.
وقد تركت قصة الطفل أكرم أثرًا عميقًا في نفوس المشاهدين، الذين أشادوا بشجاعته وصموده، مثمنين في الوقت ذاته الدور الإنساني الذي تقوم به مصر والهلال الأحمر في دعم الشعب الفلسطيني.