2025-11-16@15:03:41 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5

«لقیس سعید»:

    ستقوم الطبيعة بعملها وسيكون هناك يوم تال لزمن قيس سعيد. لا أزعم كتابة تنبؤات هنا إنما هي الأقدار، سيفرح البعض وسيحزن البعض الآخر، ولكن أبعد من الحزن والفرح أو الشماتة، هل توجد مؤشرات على أن اليوم التالي لقيس سعيد سيكون مختلفا عن زمنه وعن الزمن الذي سبقه وجاء به؟ هل عقَل التونسيون قيمة الديمقراطية أم أنهم ماكثون على غيهم الذي أودى بتجربتهم الوليدة؟ أستقرئ وضعا أسمع فيه نواحا كثيرا على ما فات، لكني لا التقط أي مؤشر على يوم تال يقوم على استعادة الديمقراطية المغدورة. مؤشرات الجمود السياسي لا تزال الساحة السياسية منقسمة على أسس استئصالية، ولم تظهر أية بوادر حوار بين معارضي قيس سعيد، وبالتدقيق بين من صنفوا أنفسهم ديمقراطيين وبين الإسلاميين. كما لم تظهر أية تحركات...
    الآن وقد مضت الانتخابات الرئاسية في تونس منذ السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يبدو الفضاء العام التونسي ساكنًا وساحة خالية إلا من فاعل وحيد هو الرئيس قيس سعيد. لم تعرف تونس مشهدًا شبيهًا أو يقترب من هذا في أي فترة من فتراتها السابقة في الزمنين الاستبداديين لبورقيبة وبن علي، فضلًا عن عشرية الحريات والديمقراطية التي توزعت فيها السلطة في المركزي وبين المركزي والمحلي. يوحي المشهد اليوم بأن أشياء كثيرة قد حصلت خلال السنوات الثلاث الأخيرة من الحكم المطلق لقيس سعيد على مستويات عديدة مؤثرة في النظام السياسي، وفي المجتمع المدني، تطرح نتائجها سؤالًا ربما يلخص الجواب عنه كل شيء فيما يتعلق براهن تونس ومستقبلها. السؤال هو: هل أعاد قيس سعيد الدولة للشعب لتكون خادمة له، أم حوّل الشعب إلى...
    اتهم عشرات الأكاديميين النظام التونسي بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق مهاجرين أفارقة، مطالبين جامعة إيطالية عريقة بسحب لقب فخري منحته للرئيس قيس سعيد في عام 2021. وفي رسالة موجهة إلى أنتونيلا بوليميني، رئيسة هذه الجامعة الحكومية العريقة في روما، طالب أكثر من 270 أكاديميا أوروبيا وأمريكيا وتونسيا في عريضة تجريد سعيد من اللقب الفخري الذي منحته إياه جامعة "لا سابينزا" الإيطالية منتقدين "النظام الاستبدادي والعنصري" للرئيس التونسي. واتهم الأكاديميون سعيد "بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الذين يقيمون أو يمرون عبر البلاد". وأسفوا للصدامات التي وقعت بين تونسيين ومهاجرين، و"أودت بحياة مواطن من بنين في أيار/ مايو وتونسي في 3 تموز/ يوليو" في صفاقس ثاني مدن تونس التي أصبحت هذا العام نقطة الانطلاق الرئيسية في...
    يقبع عشرات السياسيين منذ شهر فبراير/شباط الماضي بسجن "المرناقية" بالعاصمة تونس بِتُهم مختلفة، بالتزامن مع مرور عامين على إجراءات استثنائية للرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو/تموز 2021 تم بمقتضاها حل الحكومة وتعليق البرلمان. والقاسم المشترك بين هؤلاء المعتقلين الذين فرّقتهم توجهاتهم السياسية والفكرية وجمعتهم الزنازين، هو اتهامهم من السلطة بـ"التآمر على أمن الدولة"، لكن لا مؤيدات (أدلة) تثبت إدانتهم، وفق محاميهم. ومن بين المعتقلين شخصيات نافذة بالمعارضة منهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب المنتخب الذي أغلق الرئيس سعيد قبل عامين أبوابه بالدبابات. وأمضى الغنوشي الذي خاض السجون في زمن حكم الرئيسين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، بسبب نشاطه السياسي عيد ميلاده الـ83 مؤخرا وراء القضبان ولكن هذه المرة بعد الثورة التونسية في 2011. الغنوشي لم...
     تونس- بعد مضي عامين على إقرار الرئيس التونسي قيس سعيّد التدابير الاستثنائية، يرى سياسيون وحقوقيون وقضاة أنها عصفت بجميع مكتسبات السلطة القضائية واستقلاليتها، وذلك إثر تدخل السلطة التنفيذية في عمل القضاة، في ظل جو من التهديد بعزلهم عن عملهم وتجويعهم ومضايقتهم، وفق مراقبين. ويحتفي نظام الرئيس سعيد الثلاثاء المقبل، 25 يوليو/تموز 2023، بمرور عامين على حكمه البلاد بالمراسيم الرئاسية، بعدما قرّر حلّ البرلمان المنتخب السابق وحلّ المجلس الأعلى للقضاء المنتخب أيضا، فضلا عن عزل الحكومة السابقة واستبدال الدستور وتغيير النظام من برلماني إلى رئاسي عزز بموجبه جميع السلطات بقبضته. وضع متدهور بيد أن هذا الاحتفاء قابله سخط وعزاء في صفوف معارضي الرئيس سعيد الذين يتهمونه بتطويع جهاز القضاء وتوظيف المراسيم والقوانين...
۱