أقامت مؤسسة وطن التنموية ممثلة بإدارة المرأة، وبالتعاون مع حرائر اليمن من النازحات القادمات من مختلف المحافظات إلى مأرب، مهرجانًا نسائيًا خيريًا لدعم حملة «دفء الشتاء للمرابطين»، في فعالية شهدت حضورًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من المشاركات.

وتضمّن المهرجان فقرات فنية وإبداعية قدّمتها المشاركات، إضافة إلى بازار نسائي وطبق خيري ومبادرات لجمع التبرعات المالية دعماً للمرابطين في الجبهات.

وأكدت المشاركات أن الهدف من هذا العمل الخيري هو إيصال رسالة للمجاهدين في الميادين بأنهن خلفهم بالدعاء والمال، وأنهن لن ينسين تضحياتهم في سبيل الوطن.

بدورها عبّرت مديرة إدارة المرأة في مؤسسة وطن، فاطمة الحرازي، عن فخرها بالجهود النسائية المشاركة، قائلة: «هذا أقل جهد يمكن أن نقدمه للمرابطين في الجبهات. لولا تضحياتهم لما كنا اليوم في مأمن. نحن هنا لإطلاق حملة دعم لدفء الشتاء، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم في كل الحملات التي تنفذها مؤسسة وطن — سواء حملات الشتاء أو كسوة العيد — لأن دعم أبطال الجبهات واجب وطني لا ينقطع».

كما عبّرت إحدى المشاركات من حرائر اليمن، أبرار جلال الظبياني، عن دعمها المطلق للجيش الوطني والمرابطين، مؤكدة: «نقدم سلامنا للمرابطين والصقور في الميادين، وسنظل دعمًا وسندًا للجيش الوطني حتى نصل إلى صنعاء حاملين راية السلام والانتصار. ما نقدمه اليوم ليس سوى جزء يسير مما يستحقه الأبطال الذين يحمون الوطن».

ويأتي هذا المهرجان امتدادًا لأنشطة مؤسسة وطن التي نفّذت خلال الأعوام الماضية حملات دعم متعددة، من بينها تسيير قوافل غذائية وكسوة شتوية للمرابطين، وتقديم مساعدات مباشرة للمقاتلين في عدد من الجبهات.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قرار سعودي مفاجئ لحكومة عدن بشأن المرتبات

الجديد برس| أقرت السعودية، الخميس، العودة لكفالة حكومة عدن وسط فشل مساعيها لإصلاحها. وكشف رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، عن ترتيبات سعودية لصرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرته جنوب اليمن. وكان العليمي يتحدث خلال لقاء بالسفير الإماراتي. ولم يتضح ما إذا كان حديث العليمي جادًا أم محاولة لاستغلال الخلافات بين الحليفتين لتعزيز رصيده المالي. ويأتي حديث العليمي عن عودة السعودية لدفع المرتبات بعد أن كانت السعودية تضغط على القوى اليمنية الموالية للتحالف لتوريد الإيرادات في مناطق سيطرتها لحساب حكومة عدن. وفشلت جميع المحاولات لدفع تلك القوى إلى الالتزام بالتوريد إلى المركزي بعدن، حيث أعلن الانتقالي الذي يسيطر على محافظات جنوبية نيته توريد الإيرادات إلى حساب بالبنك الأهلي يخضع لإشرافه، بينما أبدى الإصلاح استعداده التخلي عن الرئاسي والحكومة مع تصعيده بملف الجرحى والمرتبات بمأرب وتعز على التخلي عن موارد مأرب. وقال رئيس الحزب بمأرب مبخوت عبود الشريف إن إيرادات مأرب لن تُوَرَّد إلى عدن ما لم تلتزم الحكومة بصرف مرتبات فصائله وتمويل الحرب، إضافة إلى صرف استحقاقات أخرى، وهي في غالبها شروط تعجيزية، وفق خبراء. وفي حال قررت السعودية صرف مرتبات الرئاسي وموظفيه، فذلك يعني انتكاسة لمسار “الإصلاحات” التي كانت تعوّل السعودية عليها لتخفيف الإنفاق على القوى اليمنية الموالية لها في اليمن.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يبحث عنه جمهور المعارض في المشاركات العمانية؟
  • الجوف.. تسيير قافلة من البرتقال دعماً للمرابطين في الجبهات
  • حفل زفاف نجل خيري رمضان.. أبرز اللقطات بحضور نجوم الفن والإعلام
  • غضب الجرحى ينفجر في تعز ومأرب… صمت حكومي يفاقم معاناة أبطال الجبهات
  • نجوم الفن والإعلام يشاركون خيري رمضان الاحتفال بزفاف نجله عمر | صور
  • قبائل المحجزة في مأرب يعلنون النفير العام والجهوزية
  • خيبة إسرائيليّة على كافة الجبهات... ماذا قال تقريرٌ عن نزع سلاح حزب الله؟
  • إحباط إسرائيلي.. الاتفاقات على جميع الجبهات تتلاشى والتهديدات الأمنية متواصلة
  • قرار سعودي مفاجئ لحكومة عدن بشأن المرتبات