صراحة نيوز- نظمت جمعية بسمة الحياة الخيرية، اليوم الأحد، فعالية “إنقاذ مليون وجبة طعام من الهدر”، ضمن مشروع “حفظ النعمة” الذي تنفذه الجمعية على مدار العام كنموذج وطني في إدارة فائض الطعام والاستدامة الغذائية.

ويهدف المشروع إلى جمع الطعام الفائض والنظيف من فنادق الخمس نجوم وتوفيره للأسر العفيفة في المناطق الأقل حظا، عبر آلية تضمن الالتزام بمعايير السلامة وجودة الغذاء، وتقديمه يوميا من خلال بوفيه مفتوح يتيح للعائلات اختيار الوجبات التي تناسبها، بما يسهم في الحد من الهدر الغذائي وتعزيز قيم التكافل المجتمعي.

وقال رئيس غرفة تجارة الأردن، الرئيس الفخري لجمعية بسمة الحياة، العين خليل الحاج توفيق، إن “حفظ النعمة” هو أكثر من مجرد مشروع خيري، بل هو رسالة وطنية تهدف إلى التصدي لهدر الطعام وتحويله إلى فرصة لدعم آلاف الأسر المحتاجة، موضحا أن إنقاذ مليون وجبة من الهدر هو محطة فارقة وإنجاز وطني وإنساني كبير، نابع من قيمنا الأصيلة في صون النعمة ومساعدة المحتاجين.

وبين أن فكرة المشروع انطلقت استجابة لنداء الواجب الإنساني والوطني، حين كشفت التقارير أن الأردن يهدر ما يقارب مليون طن من الطعام سنويا، مما استدعى إطلاق مبادرة واعية تحول هذا الهدر إلى عطاء، منوها إلى جهود أكثر من 300 متطوع، والشراكات القائمة مع فنادق ومطاعم ومؤسسات وطنية، والتي مكنت المشروع من الوصول إلى آلاف العائلات المستفيدة، وتوزيع الوجبات وفق أعلى معايير السلامة والصحة العامة، وبترخيص رسمي من الجهات المختصة.

من جهته، أكد مدير التطوير المؤسسي في الجمعية، المهندس معاذ البيك، أن الوصول إلى مليون وجبة لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الشركاء وتبني المؤسسات لنهج مسؤولية مجتمعية حقيقي يعتمد على الأثر، مشيرا إلى أن المشروع بات نموذجا وطنيا يحتذى به في الحد من هدر الطعام.

وأعلن عن بدء مرحلة توسع جديدة تتضمن رفع عدد الفنادق والجهات المزودة للوجبات، وتوسيع نطاق العمل ليشمل مناطق جديدة داخل المملكة، إلى جانب تطوير منظومة رقمية متقدمة لإدارة عمليات الحفظ والتوزيع، والارتقاء بالمعايير الصحية وجودة الخدمة لضمان استدامة المشروع وأثره الإنساني.

يشار إلى أن “بسمة الحياة” تنفذ برامج ومشاريع تستهدف دعم الأسر العفيفة وتمكينها، وتعمل عبر عدد من المبادرات المستدامة، منها تنمية مهارات الأطفال “KSD”، وكفالة الأيتام، وترميم المنازل، والمساعدات الموسمية، إلى جانب مشروع “حفظ النعمة” الذي يعد من أبرز نماذج الحد من الهدر الغذائي وتعزيز التكافل المجتمعي في الأردن.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال بسمة الحیاة ملیون وجبة حفظ النعمة من الهدر

إقرأ أيضاً:

ترامب مهتم بالانضمام إلى مشروع عقاري سعودي بقيمة 63 مليار دولار

تُجري منظمة ترامب، المملوكة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محادثات مع ممثلين عن الحكومة السعودية بشأن شراكة عقارية تجمع بين علامة ترامب التجارية ومشروع فاخر تُطوّره المملكة، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية التي تقود المشروع. 

نُشر التقرير على خلفية الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وفي قلب المشروع، الذي تبلغ قيمته 63 مليار دولار، تقع مدينة الدرعية التاريخية، والتي من المقرر أن تُصبح وجهة فاخرة تضم فنادق ومتاجر ومكاتب.

و وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، دخلت منظمة ترامب في مفاوضات متقدمة قد تفضي إلى مشروع عقاري جديد يحمل العلامة التجارية لـ ترامب داخل أحد أضخم المشاريع الحكومية السعودية، وفق ما أكده الرئيس التنفيذي لمشروع الدرعية، المملوك للحكومة السعودية.

وقال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لتطوير الدرعية، إن التوصل إلى صفقة مع منظمة ترامب بات “مسألة وقت فقط”، مؤكداً وجود محادثات نشطة لإضافة مشروع يحمل اسم ترامب ضمن المرحلة الجديدة من تطوير المنطقة التاريخية.

مشروع الدرعية السعودي
يعد مشروع الدرعية واحدًا من “المشاريع العملاقة” التي تنفذها السعودية ضمن خطط التحول الاقتصادي.

ويشمل المشروع تحويل المدينة التاريخية، التي تعد موطن الأسرة الحاكمة، إلى وجهة فاخرة تضم 40 فندقًا، ومناطق تجارية وسكنية ومرافق ترفيهية.

بحسب إنزيريلو، فقد أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته الرسمية للرياض في مايو الماضي، إعجابًا كبيرًا بحجم المشروع وعدد الرافعات والمباني قيد الإنشاء، وهو ما شجع مسئولي الدرعية على استكشاف صفقة تجارية معه.

تشابك ملفي السياسة والأعمال


ويعكس هذا التطور استمرار تداخل الأعمال التجارية لعائلة ترامب مع الملفات السياسية، خاصة في الخليج، حيث يجري الرئيس الأمريكي سلسلة خطوات تجمع بين الدبلوماسية ومصالح العائلة الاقتصادية.

ومن المتوقع أن يستقبل ترامب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في واشنطن الأسبوع المقبل، في زيارة هي الأولى له منذ سبع سنوات، لبحث اتفاق دفاعي محتمل والتعاون في مجال التكنولوجيا النووية.

ويثير هذا التزامن بين الملفات الأمنية والعقارية مرة أخرى أسئلة حول تضارب المصالح داخل الإدارة الأمريكية.

توسع تجاري لـ ترامب في الخليج


وشهدت الأشهر الأخيرة موجة من المشاريع التي تحمل اسم ترامب في المنطقة، من بينها:

برج ترامب في جدة
مشروعان في الرياض قيد التطوير
فندق وبرج في دبي
صفقة ملاعب غولف في قطر مع شركة عقارية حكومية
صفقة محتملة في الدرعية
وأشار إنزيريلو إلى أن عرض نماذج معمارية لمشروع الدرعية خلال زيارة ترامب الرسمية كان خطوة “مدروسة” لجذب الرئيس من موقعه كـ“مطور عقاري” وليس فقط كرئيس دولة.

ويأتي المشروع ضمن استراتيجية سعودية كبرى، إذ تدير حكومة المملكة عبر صندوقها السيادي مشاريع تتجاوز قيمتها تريليون دولار، ويترأس ولي العهد جميع هذه المشاريع.

حدود الفصل بين مصالح الرئيس التجارية ودوره السياسي


ويعيد إعلان مثل هذه الصفقة المحتملة فتح النقاش داخل الولايات المتحدة بشأن حدود الفصل بين مصالح الرئيس التجارية ودوره السياسي، خاصة أن منظمة ترامب كانت قد تعهدت سابقًا –خلال ولايته الأولى– بعدم الدخول في صفقات خارجية جديدة، قبل أن تتراجع عن ذلك لاحقًا.

طباعة شارك منظمة ترامب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكومة السعودية علامة ترامب

مقالات مشابهة

  • جون أفريك: مشروع نفق جبل طارق حلم لا يزال حاضرا
  • مشروع إنتاج وتسويق الموز في ولاية السويق يسهم في تعزيز الأمن الغذائي
  • 5 جرائم ارتكبها تاجر مخدرات لإخفاء 60 مليون جنيه خلف أنشطة مشروعة
  • الطارشية لـ"الرؤية": "رأس الحد" تتربع على خارطة مواقع تعشيش السلاحف الخضراء عالميًا
  • تدشين مشروع استصلاح الأراضي في بني سعد بالمحويت
  • ترامب مهتم بالانضمام إلى مشروع عقاري سعودي بقيمة 63 مليار دولار
  • غزة الجديدة: مشروع أمريكي بأدوات صهيونية وتواطؤ عربي
  • روسيا تنافس الولايات المتحدة على مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن
  • هل يحمي قانون تخليق الحياة السياسية سمعة البرلمان في المغرب؟