البشري يزور معرض الشهداء في الدريهمي بالحديدة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
زار وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، اليوم، معرض الشهداء بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1447ه.
وخلال الزيارة، اطلّع البشري على محتويات المعرض وما يضمه من صور توّثق صور الشهداء ودورهم في الدفاع عن الوطن.
ونوه بما تم تنظيمه في مديرية الدريهمي خلال العام الجاري من معارض للشهداء، في إطار الاهتمام الرسمي والمجتمعي بتخلّيد تضحياتهم وتعزيز الوعي بدورهم الوطني.
وأشار الوكيل البشري إلى أن معارض الشهداء، تمثل قيمة توثيقية ومعنوية مهمة، تعكس مستوى الوفاء للشهداء وأسرهم، مؤكداً حرص قيادة المحافظة على استمرار دعم مثل هذه الأنشطة.
بدوره، أكد مسؤول التعبئة بالمديرية، علي عيسى، أن إقامة معارض الشهداء يأتي ضمن برنامج واسع يهدف إلى إبراز تضحيات أبناء الدريهمي، وترسيخ ثقافة الصمود لدى الأجيال.
وأوضح أن المعرض يتضمن صوراً ووثائق ومجسمات تحكي مسيرة الشهداء من أبناء الدريهمي والشهداء العظماء، لافتاً إلى الإقبال المجتمعي الواسع على هذه الفعاليات وما تمثله من حافز لمواصلة العمل والبذل في سبيل الوطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح معرض «لاعب النرد: محمود درويش» في بيت الحكمة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، في «بيت الحكمة» بالشارقة، معرض «لاعب النرد: محمود درويش»، الذي يشكل رحلة فنية وثقافية تحتفي على مدار أربعة أشهر بإرث الشاعر الفلسطيني الكبير، منذ جذوره الأولى في قرية البِرْوة وحتى حضوره الخالد في الذاكرة العربية والعالمية. ويأخذ المعرض زواره عبر ستة أقسام مستلهمة من أوجه النرد الستة، ليكشف تنوع التجربة الشعرية والإنسانية لدرويش، ويوثق محطاته الإبداعية التي صاغت مسيرته الاستثنائية، مستمراً حتى 13 مارس 2026.
وكان في استقبال سموها لدى وصولها إلى بيت الحكمة، مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، ومحمد أسعد، القنصل العام لدولة فلسطين في دبي، ومحمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، والشيخ ماجد بن عبد الله القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سلطان بن سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، وأحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة.
كما حضر مراسم الاستقبال كل من علياء بوغانم السويدي، مديرة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وعامر الشوملي، المدير العام للمتحف الفلسطيني، وليلى عباس، مديرة مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله، وسعد عبد الهادي، عضو مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش، والفنان والموسيقار العالمي مارسيل خليفة، وعدد من الإعلاميين والشخصيات الثقافية البارزة.
وقالت مروة العقروبي: «نسعد بإطلاق معرض لاعب النرد: محمود درويش مساهمة من بيت الحكمة في الحفاظ على أثر الشعر حياً، بوصفه قوة فكرية وثقافية في بناء الوعي الإنساني، فقد قدم درويش نموذجاً فريداً للشاعر الذي حول تجربته الشخصية وتجربة شعبه إلى مرآة للوجود كما ينبغي أن يكون. وهذا المعرض لا يستعرض مسيرة درويش كشاعر فحسب، بل يستحضر وجدان أمة بأكملها، في صورة إنسان كتب من ألمه أملاً، ومن نفيه وطناً، ليظل صوته نبراساً يضيء دروب الحرية والكرامة عبر الأجيال».
وقال عامر الشوملي: «في إحدى الأمسيات جلست على بُعد مترين فقط من الشاعر محمود درويش، وكانت تجربة استثنائية شعرت خلالها وكأنني أراه وأسمعه للمرة الأولى. واليوم، أعاد إليّ هذا المعرض ذلك الإحساس العميق، لا بالقرب منه فحسب، بل بالاقتراب من عالمه الشعري الذي يتجاوز الزمن والمكان. وأتوجه بخالص الشكر إلى سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وبيت الحكمة، وجميع من ساهم في إتاحة هذه المساحة التي تعيدنا إلى درويش لا كذكرى، بل كنبضٍ لا يزال حياً في وجداننا».
وخلال حفل الافتتاح قدم الفنان والموسيقار مارسيل خليفة فقرة فنية مميزة، صدح فيها بأشهر أعماله المستوحاة من قصائد درويش، منها «ريتا» عن قصيدة «ريتا والبندقية»، و«أمي» عن قصيدة «إلى أمي»، و«في البال أغنية» عن قصيدة تحمل الاسم نفسه، في أداء مميز أضفى على الكلمات نبضاً جديداً، كما استعاد خليفة ذكرياته مع محمود درويش، خاصة تلحين قصيدة «يطير الحمام» التي طلبها منه الشاعر شخصياً، موضحاً أنه أكمل تلحينها بعد رحيله وأداها خلال مراسم تأبين درويش، تكريماً لذكراه.
وكرّمت الشيخة بدور القاسمي الجهات التي ساهمت في تنظيم المعرض، تقديراً لدورهم في إبراز إرث محمود درويش، ودعم المشهد الثقافي النابض لإمارة الشارقة، حيث جمع المعرض نخبة من المؤسسات الثقافية الشريكة، وهي المتحف الفلسطيني، ومؤسسة محمود درويش، ومركز خليل السكاكيني الثقافي، ومؤسسة بارجيل للفنون، و«أكتوبر غاليري» من لندن، إلى جانب الراعي الرسمي مصرف الشارقة الإسلامي، والرعاة الداعمين دائرة العلاقات الحكومية، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي.
وخلال فترة المعرض، سينظم بيت الحكمة باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والإبداعية، بالتعاون مع جهات ثقافية بارزة، وفنانين ونقاد وأدباء عاصروا محمود درويش، إلى جانب عروض لأفلام وثائقية مقدمة من مجموعة من المنتجين. وتشمل الفعاليات أيضاً أمسيات وجلسات شعرية ضمن برنامج «حديث الحكمة»، بالتعاون مع جمعية شعراء الإمارات، وعدد من الشعراء والأدباء، وتتواصل حتى ختام المعرض في 13 مارس، تزامناً مع ذكرى ميلاد الشاعر.