وزير خارجية إيران: طهران توقفت عن تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران توقفت عن تخصيب اليورانيوم في أي موقع بالبلاد.
ووصف مراسل وكالة أنباء "أسوشيتد برس" رد عراقجي بشأن سؤال حول تخصيب بلاده لليورانيوم بأنه الرد الأكثر صرامة حتى الآن من الحكومة الإيرانية بشأن برنامجها النووي في أعقاب قصف إسرائيل والولايات المتحدة لمواقع التخصيب، في يونيو الماضي.
وقال عراقجي: "لا يوجد تخصيب نووي غير معلن في إيران. جميع منشآتنا تخضع لضمانات ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لا يوجد تخصيب حاليا لأن منشآتنا - منشآت التخصيب الخاصة بنا - تعرضت لهجوم".
وعندما سئل عما يتطلبه الأمر من إيران لمواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة وغيرها، قال عراقجي إن رسالة إيران بشأن برنامجها النووي لا تزال "واضحة".
وأضاف وزير الخارجية: "حق إيران في التخصيب، والاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بما في ذلك التخصيب، حق لا يمكن إنكاره. لدينا هذا الحق ونواصل ممارسته ونأمل أن يعترف المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، بحقوقنا وأن يتفهم أن هذا حق غير قابل للتصرف لإيران، ولن نتنازل عنه أبدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وكالة أنباء أسوشيتد برس الحكومة الإيرانية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تختبر محركا جديدا لـ"شاهد 161" علنا.. ماذا يعني ذلك؟
على غير العادة، أجرت القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني بشكل علني، اختبارا لمحرك الطائرة المسيّرة الشبحية "شاهد 161" خلال معرض في طهران.
ويبدو أن الخطوة تعكس رغبة طهران في وضع المسيّرات في صميم استراتيجيات الردع الإيرانية، خصوصا بعد حرب الـ12 يوما مع إسرائيل في يونيو الماضي.
والثلاثاء جربت القوات الجوفضائية محرك طائرة "شاهد 161"، خلال معرض للإنجازات في طهران، وفقا لما نقلته وكالات أنباء محلية.
وحسب موقع "أرمي ريكوكنيشن" المتخصص في الأخبار العسكرية، فإن إجراء هذا الاختبار "يعكس استخدام إيران للعروض العلنية للإشارة إلى تقدمها في أنظمة الطائرات المسيّرة".
وأوضح أن "هذا الاختبار يسلط الضوء على مكانة المسيّرات في منظومة الردع الإيرانية، بعد أشهر من الاستخدام المكثف لها إلى جانب الصواريخ البالستية خلال حرب الـ12 يوما".
كما يمنح هذا الحدث المراقبين الدوليين والإقليميين نافذة نادرة للاطلاع على تطور صناعة المسيّرات في إيران، رغم العقوبات المفروضة عليها، وفقا للمصدر.
"شاهد 161"
تعد "شاهد 161" طائرة مسيّرة صغيرة مشتقة من نظيرتها الأميركية "آر كيو 170 سنتينال" التي استولت عليها إيران عام 2011.
ويبلغ طولها 1.9 متر وعرض جناحيها 5.1 متر، وتعمل بمحرك نفاث صغير، يمكنها من التحليق بسرعة قصوى تتراوح بين 300 و350 كيلومتر في الساعة.
ويصل وزنها عند الإقلاع إلى 170 كيلوغراما مع قدرة على حمل بين 40 و50 كيلوغراما، ويمكنها التحليق بقنبلتين موجهتين، أو أجهزة تصوير ومراقبة.
وتتيح هذه المواصفات للطائرة أن تكون إما منصة استطلاع شبحية، أو سلاحا متجولا ضد أهداف عالية القيمة عند تزويدها برأس حربي.