كشف لغز مقتل المليونير الروسي رومان نوفاك وزوجته في الإمارات
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أبوظبي - الةكالات
ألقت السلطات الإماراتية، بالتعاون مع الجهات الروسية، القبض على عصابة متورطة في قتل المستثمر الروسي في العملات الرقمية رومان نوفاك وزوجته آنا، بعد أكثر من شهر من اختفائهما في ظروف غامضة.
ووفق التحقيقات الأولية، فقد اختطف الزوجان في منطقة حتا الإماراتية من قبل العصابة، التي كانت تهدف إلى ابتزازهما مالياً عبر محفظته الرقمية الضخمة.
وتكشف سجلات هواتف الزوجين أنهما ظهرا لمدة يومين بعد الرابع من أكتوبر في حتا بالإمارات، ثم في سلطنة عُمان، قبل أن تُسجل إشاراتهما في كيب تاون بجنوب إفريقيا، ثم اختفت تمامًا، ما يشير إلى محاولة العصابة تغطية آثار الجريمة.
وقد سافر والد زوجة نوفاك إلى دبي لاستعادة حفيديهما القاصرين، اللذين كانا تحت رعاية أحد أفراد العصابة، فيما أكدت التحقيقات الجارية استمرار التعاون بين السلطات الروسية والإماراتية لتحديد جميع الملابسات والأطراف المتورطة.
ووفق المصادر، فإن جميع المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم هم من المواطنين الروس، من بينهم ضابط شرطة روسي سابق يُدعى كونستانتين شاخت، وستُنقل جثتا نوفاك وزوجته قريبًا إلى مدينة سان بطرسبورغ للدفن.
يذكر أن نوفاك كان قد اشتهر بأسلوب حياة فاخر ونشاطات مالية مشبوهة، بما في ذلك جمع ملايين الدولارات من مستثمرين من الصين والشرق الأوسط ودول أخرى عبر تطبيقه "Fintopio" لتحويل العملات الرقمية بسرعة وسهولة، مع الادعاء بعلاقات وهمية مع شخصيات بارزة وشركات تكنولوجية كبرى، ما يضيف بعدًا قانونيًا وماليًا للقضية المثيرة للجدل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأورورمتوسطي: احتجاز رئيس مجلس الأمناء بكندا صادم وعلى السلطات الاعتذار علنًا
جنيف - صفا أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن صدمته لاحتجاز السلطات الكندية البروفيسور "ريتشارد فولك" رئيس مجلس أمناء المرصد وزوجته البروفيسورة "هلال إلفير" الخميس الماضي، في مطار "تورينتو"، وإخضاعه للمساءلة بشبهة تشكيله "خطرًا على الأمن القومي". وأوضح المرصد في بيان يوم الأحد، أن "فولك" احتُجز أثناء توجهه للمشاركة في "محكمة فلسطين لمسؤولية كندا" التي تبحث دور الحكومة الكندية في دعم الجرائم المرتكبة في قطاع غزة. وأضاف أن استجواب "فولك" تمحور حول نشاطاته في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وموقفه من "إسرائيل". وأشار إلى أن السلطات الكندية أفرجت عن "فولك" وزوجته بعد أربع ساعات وسمحت لهما بدخول البلاد. واعتبر المرصد أن الواقعة تمثّل انتهاكًا فاضحًا للمبادئ الدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير وحرية التنقل وحماية الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وذكر أن هذه الواقعة تأتي في ظل تصاعد حملات الملاحقة والتشويه الممنهجة ضد المسؤولين والعاملين في المرصد، على خلفية توثيق جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة. وبين أن مسؤولين وعاملين بمن فيهم رئيس مجلس إدارة الأورومتوسطي رامي عبده تعرضوا خلال العامين الماضيين، لحملات منظمة ومحاولات اغتيال معنوي، تهدف إلى ردعهم عن أداء واجبهم في الدفاع عن حقوق الإنسان. وطالب المرصد الحكومة الكندية بتقديم اعتذار رسمي علني للبروفيسور "فولك" وزوجته وتعويضهما معنويًا وماديًا عن الضرر الذي لحق بهما.