رئيس اتحاد الملاك: الطعن في قانون الإيجار القديم أمر طبيعي ولا يضر
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
قيدت السبت في سجلات المحكمة الدستورية العليا المصرية أول دعوى تطعن في دستورية قانون تنظيم أوضاع الإيجار القديم رقم 164 لسنة 2025، وذلك على خلفية نزاع بين ورثة المواطن حاتم السجيني ومالكة العقار محل إقامة الأسرة.
وتمثل هذه الدعوى أول طعن مباشر على نصوص القانون الجديد الذي أثار جدلاً واسعاً منذ صدوره في أغسطس الماضي، بعد عقود من العمل بقوانين استثنائية صدرت منذ ستينيات القرن الماضي.
ومن جانبه، قال رئيس اتحاد ملاك عقارات الإيجار القديم، مصطفى عبدالرحمن، إن "التقاضي حق مكفول لكل مواطن، والقانون يتيح لكل فرد التقدم بالطعن إذا رغب في ذلك.
وأضاف عبدالرحمن في تصريحات لـ “صدى البلد”، أنه بخصوص هذه الدعوى، فهذا أمر طبيعي ولا يوجد فيه أي مشكلة، لكنه لا يعني بالضرورة قبولها من قبل المحكمة الدستورية، حيث سيقوم القضاة والمستشارون بمراجعتها لتحديد ما إذا كانت مقبولة أم لا.
ولفت عبدالرحمن إلى أن "قانون الإيجار القديم، قدمته الحكومة إلى المجلس التشريعي وعُرض على اللجان المختصة، منها اللجنة التشريعية ولجنة الإسكان، ولم يكن على المشروع أي غبار، وتم التصديق عليه بعد إطلاع المجلس والملاك والصحافة وجميع فئات المجتمع عليه.
وأكد أن المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصرى، هو رئيس أعلى سلطة قضائية، أن من المستحيل أن يصدر قانون به عوار دستوري.
وتابع قائلًا إن ما يحدث الآن هي مجرد مناوشات من بعض المحامين، ولفت إلى أنه رغم ذلك يوجد مؤشرات جيدة تتمثل في تقدم بعض المستأجرين عبر المنصة التي أتاحتها الدولة للتقديم على وحدات سكنية بديلة، مشيرًا إلى أنه رغم اعتراض الملاك على القيمة المتدنية وفترة السبع سنوات، إلا أن الجميع وافق على القانون مراعاة للإرادة السياسية.
واختتم عبدالرحمن قائلًا إن القانون السابق الخاص بالأراضي الزراعية رقم 164 وهو حالة مشابهة لقانون الايجار القديم، مر بنفس المراحل، ونجح في النهاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإيجار القديم قانون الإيجار القديم الأراضي الزراعية قانون الايجار القديم المحكمة الدستورية قانون الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
تكافل وكرامة.. برلماني: يجب مراعاة الفئات غير القادرة بقانون الإيجار القديم
أكد المهندس إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، أن قرار رئيس مجلس الوزراء بمدّ العمل بفترة الحصر الخاصة بوحدات الإيجار القديم كان ضروريًا، خاصة في ظل أن عددًا من المحافظات لم تكتمل بها عمليات الحصر بعد، قرار لا غنى عنه في هذه المرحلة، والمدّ كان واجبًا.
وأضاف إيهاب منصور، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن أي محافظة تنتهي بها أعمال الحصر سيتم إصدار قرار خاص بشأنها ونشره في الوقائع الرسمية، على أن يبدأ العمل به في اليوم التالي لتاريخ النشر، مضيفًا أن نتائج لجان الحصر في كل محافظة ستُنشر في الجريدة الرسمية، ليبدأ التطبيق بعدها مباشرة.
وأشار إيهاب منصور، إلى أن الإجراءات تشمل أيضًا الوحدات غير السكنية والمحال التجارية، والتي لا يوجد لها حد أدنى لقيمة الإيجار القديم، مؤكدًا ضرورة مراعاة الفئات غير القادرة، قائلًا إن هناك فئات مثل مستفيدي "تكافل وكرامة"، والمرأة المعيلة، وذوي الإعاقة، يواجهون صعوبة في سداد الإيجارات، ما يستدعي تدخل الحكومة لحمايتهم.
وكشف إيهاب منصور أنه تقدّم بعدة مقترحات داخل المجلس لدعم هذه الفئات، إلا أنها لم تُقبل، مشددًا على أن الحكومة تمتلك بالفعل بيانات مستفيدي "تكافل وكرامة"، ومن ثم عليها تحمل مسؤولية التكفل بسداد الإيجارات عنهم خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه يدعو الحكومة إلى مراعاة الفئات غير القادرة، وخاصة أصحاب معاش "تكافل وكرامة".