وزارة الصحة تدّشن مخيمًا طبيًا للفحص المبكر عن السكري والأمراض الصدرية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
يهدف المخيم الذي ينظمه البرنامج الوطني لمكافحة السل والأمراض الصدرية بوزارة الصحة والبيئة إلى الكشف المبكر عن اضطرابات سكر الدم، وتقديم خدمات الفحص المجاني لفحص السكر العادي والتراكمي "FBS، RBS، HbA1c"، والاستشارة الطبية المجانية من أخصائيي باطنة غدد صماء وسكري ومتابعة الحالات المشتبه إصابتها بالسكري وصرف أدويتها، بالإضافة إلى الفحص الأولي للأمراض الصدرية والتحري عن السل.
وأوضح مدير مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بالوزارة الدكتور إيهاب السقاف أن المخيم يأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز الفحص ثنائي الاتجاه (Bi-Directional Screening) بين السل والسكري، نظرًا للعلاقة الوثيقة بين المرضين وأثرهما المشترك على صحة المرضى.
واعتبر تنظيم المخيم خطوة مهمة لتعزيز الاكتشاف المبكر للسكري بين المرضى المترددين على مركز السل والأمراض الصدرية، خصوصًا مع الارتفاع الملحوظ في معدلات هذه الحالات خلال الفترة الأخيرة.
وبين السقاف، أن الفريق الطبي سيستمر في تقديم خدمات الفحص والتوعية وتسجيل الحالات والمعالجة لمدة أسبوع، مؤكدًا أن البرنامج سيقوم بتحليل البيانات المستخرجة من المسح لإثراء الدراسة الوبائية الجارية حول انتشار السكري وعلاقته بالسل
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: جهود مكثفة للكشف المبكر عن السرطان وتقديم أفضل العلاجات
استعرض الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، جهود المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن السرطان (PICE)، مشيرًا إلى تحول مصر من الرعاية التفاعلية إلى نموذج استباقي متكامل يركز على الكشف المبكر والوقاية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
وتجسد المبادرة الرئاسية (PICE) هذا التحول، مستهدفة 4 أنواع رئيسية (رئة، قولون، بروستاتا، عنق الرحم) عبر توعية، تشخيص مبكر، علاج، ومتابعة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان «سرطان البروستاتا: الكشف المبكر هو مفتاح للحصول على نتائج أفضل»، على هامش النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح الدكتور محمد حساني، أن النهج المصري يتميز بدمج الكشف في الرعاية الأولية، تعزيز الإحالة، تطوير القدرات البشرية، والبنية الرقمية، مع نتائج أولية إيجابية في التشخيص المبكر وتحسين التنسيق، امتدادًا لنجاحات القضاء على فيروس C وصحة المرأة.
كما استعرض الدكتور حساني تطوير البروتوكولات العلاجية، توسيع القدرة التشخيصية (أشعة)، تعزيز المشاركة المجتمعية، تجهيز فرق الرعاية الأولية للوصول الاستباقي للفئات عالية الخطورة، ورسائل الكشف المبكر لبناء الثقة.