آخر تحديث: 6 شتنبر 2023 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القائد العام لقوى الأمن الداخلي الإيراني، الأربعاء، إن خمسة ملايين زائر إيراني وصلوا إلى العراق من الحدود البرية والجوية الإيرانية للمشاركة في مراسم الأربعين في العام الجاري.وأضاف العميد “أحمد رضا رادان”، أن”خمسة ملايين زائر إيراني وصلوا إلى العراق من الحدود البرية والجوية الإيرانية للمشاركة في مراسم الأربعين في االعام الجاري”.

وقال العميد رادان اليوم الأربعاء، خلال تفقده معبر الشلامجة الحدودي في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران: “عاد إلى البلاد حتى الآن 2.5 مليون زائر، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم اليوم الأربعاء إلى ثلاثة ملايين”.وأشار إلى أن معبر الشلامجة يعد ثاني أكثر الحدود ترددا للزوار بعبور مليون زائر قائلا: حتى الآن عاد 700 ألف شخص إلى البلاد من حدود الشلامجة.وأضاف، أنه”بفضل تعاون المواطنين الإيرانيين شهدنا انخفاضا بنسبة 31 بالمائة في عدد وفيات مسيرة الأربعين”.يذكر ان الزيارة الأربعينية مشروع فارسي صفوي لتدمير العراق ولايوجد نص او حديث ديني بها حتى في كتب الشيعة .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني: بدأنا الاستعداد لـ"فشل المفاوضات النووية"

قال مسؤول إيراني بارز إن المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني "غير جادة" من الجانب الأميركي، مشيرا إلى أن بلاده بدأت فعليا الاستعداد لسيناريو فشل هذه المفاوضات.

وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، تحدث المسؤول الذي لم يُكشف عن هويته، عن "تقديرات داخل إيران بأن هذه المحادثات صممت منذ البداية لتكون فخا لجر الوضع في المنطقة نحو مزيد من التوتر".

واتهم المسؤول الإيراني واشنطن بانتهاج ما وصفها بـ"اللعبة السياسية والإعلامية"، من خلال ما اعتبره "انقطاعات وفجوات أسبوعية غير مبررة في مسار المحادثات"، مؤكدا أن بلاده لم تكن ترغب في هذا النمط من التفاوض المتقطع.

وأضاف أن الجانب الأميركي "غير مستعد" لإجراء محادثات سياسية أو تقنية "هادفة"، مشيرا إلى أن الردود التي تقدمها واشنطن "مختصرة وعامة، وتتجاهل في الغالب المقترحات الرئيسية المقدمة من إيران، في حين يتغير الموقف الأميركي باستمرار"، على حد قوله.

والأحد يستأنف كبار المفاوضين الإيرانيين والأميركيين المحادثات، لحل الخلافات بشأن البرنامج النووي لطهران في مسعى لتحقيق تقدم، مع تشديد واشنطن لموقفها قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط.

ورغم أن طهران وواشنطن قالتا إنهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، فإنهما تظلان منقسمتين بشدة بشأن العديد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل.

ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجولة الرابعة من المحادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين، رغم اتخاذ واشنطن موقفا صارما في العلن، الذي قال مسؤولون إيرانيون إنه لن يساعد المفاوضات.

وقال ويتكوف، الخميس، إن الخط الأحمر الذي وضعته واشنطن هو "لا تخصيب. وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل.

وأضاف أنه "إذا لم تكن (المحادثات) مثمرة الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف".

ومن المقرر أن يتوجه ترامب، الذي هدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية، إلى الشرق الأوسط، حيث يزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو.

وردا على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي السبت إن إيران لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية.

وقال عراقجي: "تواصل إيران المفاوضات بنية حسنة. إذا كان هدف هذه المحادثات هو الحد من حقوق إيران النووية فإنني أقول بوضوح أن إيران لن تتخلى عن أي من حقوقها".

ويقول مسؤولون إيرانيون إن طهران تبدي استعدادها للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات.

وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إن مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات".

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "ما تقوله الولايات المتحدة علنا يختلف عما يقال في المفاوضات".

وتابع أن الأمور ستتضح أكثر عندما تجرى محادثات الأحد، التي كان من المقرر في البداية أن تجرى في الثالث من مايو في روما لكن تم تأجيلها بسبب ما وصفتها سلطنة عمان بأنها "أسباب لوجستية".

وعلاوة على ذلك، استبعدت إيران بشكل قاطع التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ البالستية، وتطالب بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى عن الاتفاق النووي.

وكان ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع 6 قوى عالمية، خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.

ومنذ 2019 تنتهك إيران، التي تقول منذ فترة طويلة إن برنامجها النووي سلمي، القيود النووية التي فرضها الاتفاق المبرم عام 2015، بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يصلح لصنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مقالات مشابهة

  • العميد دويد: استمرار تدفق السلاح للحوثيين يعزز الحاجة لتحرير كامل اليمن
  • رشيد:الحدود الإيرانية مع العراق ” آمنة” والحدود مع سوريا “غير آمنة”
  • مسؤول إيراني: بدأنا الاستعداد لـ"فشل المفاوضات النووية"
  • أهداف ترامب من وراء زيارة المنطقة.. العميد خالد عكاشة يوضح
  • باكستان تشكر ترامب وتشيد بدور واشنطن في حل الأزمة مع الهند
  • 3400 متر أطوال الأرصفة و7 ملايين حاوية طاقة استيعابية.. تفاصيل مشروع الامتداد العملاق بشرق بورسعيد
  • نائب: ضعف السوداني وراء الاحتلال التركي للعراق
  • مشروع سري للأسلحة النووية في إيران: تهديد وشيك للسلام العالمي
  • رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يؤكد عودة 503 مشروع استثماري للعمل من أصل‏851 مشروع في مختلف المحافظات
  • وزير دفاع باكستان: الصراع مع الهند دخل في طريق مسدود