بعد مقتل مؤسسها.. شركات عسكرية روسية تتسابق لتجنيد عناصر فاجنر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن شركات عسكرية لخاصة موالية للكرملين، تتسابق من أجل تجنيد عناصر مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة بعد مقتل مؤسسها يفجيني بريجوجين، في حادث تحطم طائرة في أغسطس/آب الماضي.
وذكرت الصحيفة أن هذه التحركات الأخيرة تأتي ضمن مساعي الكرملين الرامية لجذب قوات ذات خبرة، للزج بها في حرب أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية أن شركة ريدوت وهي شركة عسكرية وأمنية روسية خاصة، وتشارك في الحرب الأوكرانية، من بين الشركات التي تعمل على تجنيد عناصر فاجنر، الذين قاتلوا في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
بعد بريغوجين.. 3 سيناريوهات لمستقبل فاجنر وتوغل مستمر في أفريقيا
وقالت قنوات مقربة من فاجنر عبر تليجرام إن ضابطا سابقا في المجموعة، يشرف على جهود التوظيف في "ريدوت" التي تأسست على يد مظليين روس سابقين، وضباط في المخابرات العسكرية، عام 2008.
وبرزت عناصر فاجنر في أوكرانيا، بصورة خاصة في المعركة الدامية والطويلة للسيطرة على باخموت (شرق)، التي سقطت لصالح موسكو في مايو بعد خسائر فادحة.
وبحسب ستريت جورنال، فقد أرسلت مؤخرا عدد من المجموعات العسكرية الخاصة المقربة من الكرملين جنودا للقتال في أوكرانيا، غالبا "كوسيلة لكسب ود بوتين"
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأوكرانية إن مقاتلي فاجنر الذين انضموا إلى مجموعات عسكرية خاصة جديدة، انتشروا عبر الخطوط الأمامية، مشيرة إلى أنه لا يتم جمع العناصر التي دعمت تمرد قائد فاجنر أبدا في وحدة واحدة.
اقرأ أيضاً
استبدال بريغوجين صعب.. تحديات تواجه عملاء فاجنر في أفريقيا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فاجنر
إقرأ أيضاً:
مفاوضات روسية أوكرانية في تركيا.. هل سيشارك ترامب؟
تنطلق مساء اليوم الخميس جولة مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول التركية بمشاركة الرئيس فولدومير زيلنيسكي، فيما يغيب نظيره فلاديمير بوتين.
وقال متحدث الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لن يشارك في مفاوضات إسطنبول مع الجانب الأوكراني.
من جانبها، قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن المفاوضات تأجلت إلى ما بعد ظهر الخميس، بمبادرة من الجانب التركي.
وبحسب بيان نشرته "الكرملين"، الأربعاء، فإن فلاديمير ميدينسكي، مستشار بوتين، هو من سيرأس الوفد الروسي.
كما يضم الوفد كلا من ميخائيل غالوزين، نائب وزير الخارجية، وألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع، ورئيس الإدارة العامة لهيئة الأركان إيغور كوستيوكوف.
واستجابة لمقترح بوتين باستئناف المفاوضات المباشرة في 11 أيار/مايو الجاري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استعداد تركيا لاستضافة المفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم، بينما رحبت الحكومة الأوكرانية بالخطوة، فيما تتجه أنظار المجتمع الدولي نحو الاجتماعات التي تستضيفها إسطنبول اليوم.
فيما وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إلى العاصمة التركية أنقرة، للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بالتوازي مع استئناف مفاوضات إسطنبول للسلام مع روسيا.
وجرى استقبال زيلينسكي، في المطار من قبل وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، الذي كان في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا لحضور الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وانتقل صباح اليوم إلى أنقرة، فضلا عن مسؤولين آخرين.
هل يشارك ترامب؟
في ذات السياق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس إن احتمال توجهه إلى تركيا يوم الجمعة لا يزال قائما إذا ما أحرزت المحادثات بين روسيا وأوكرانيا تقدما.
وقال ترامب المتواجد في قطر، تزامنا مع وصول وفد روسي إلى إسطنبول للمشاركة في أول محادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، "كما تعلمون، إذا حدث أي شيء، فسأذهب يوم الجمعة".
وأضاف "بإمكاننا مساعدة العالم نفسيا. لذا نظن أننا سنحقق نتائج جيدة مع روسيا وأوكرانيا".
وكان ترامب قد صرح الأربعاء أنه سيتوجه إلى تركيا لإجراء المحادثات إذا حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن بدلا من ذلك، أرسلت روسيا وفدا أدنى مستوى، مع أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حث بوتين على الحضور لإثبات جديته في التوصل إلى السلام.
وقال ترامب بأنه لم يتفاجأ بغياب بوتين، متسائلًا "لماذا يذهب إذا لم أذهب؟".
وكان الرئيس الأمريكي قد وعد عند توليه منصبه بإنهاء الحرب فورا، لكن روسيا رفضت اقتراحا أميركيا أيّدته أوكرانيا بوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما.
ورغم تحسن العلاقات بين أوكرانيا والإدارة الأمريكية، تحدث ترامب مجددا في قطر باستخفاف عن زيلينسكي الذي عمل عن كثب مع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لتأمين مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لبلاده.
وقال ترامب عن زيلينسكي الذي خاض لقاء متوترا معه ومع نائبه جاي دي فانس في البيت الأبيض في 28 شباط/فبراير "أعتقد أنه أعظم بائع في التاريخ".
وأشار ترامب إلى أن إدارته خفضت المساعدات العسكرية لأوكرانيا، قائلا "كان ذلك سهلا للغاية، مثل انتزاع الحلوى من طفل".
ويقوم ترامب بجولة خليجية تشمل ثلاث دول قادته إلى السعودية وقطر على أن ينتقل إلى الإمارات في وقت لاحق الخميس.
وقال ترامب إن الرحلة الحالية تجعل من إمكان توجهه إلى تركيا "أمرا صعبا للغاية"، لكنه أشار إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو سافر إلى اسطنبول "إنه يقوم بعمل رائع. ماركو موجود هناك".