خطة البنتاغون الثورية.. أسطول عسكري بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تدرس وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" فكرة تطوير شبكة واسعة من التكنولوجيا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار ومجموعة من الأنظمة المستقلة، خلال العامين المقبلين لمواجهة التهديدات القادمة من الصين والأعداء الآخرين.
ومن المنتظر أن تنفق الوزارة وفقا لما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" مئات الملايين من الدولارات لتطوير الآلاف من أنظمة الذكاء الاصطناعي الجوية والبرية والبحرية، التي تهدف إلى أن تكون صغيرة وذكية وقليلة التكلفة.
وتسعى الولايات المتحدة إلى مواكبة الجيش الصيني الذي يتوسع بسرعة وسط مخاوف، من أن بيروقراطية البنتاغون تستغرق وقتا طويلا لتطوير ونشر أنظمة متطورة.
وتسعى وزارة الدفاع إلى توسيع شبكة من الطائرات بدون طيار وأجهزة الاستشعار التابعة للبحرية الأميركية، والمصممة لمراقبة الأنشطة العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.
كما يتم النظر في عدد من القدرات الأخرى بما في ذلك الأنظمة الأرضية المستقلة لتوفير الخدمات اللوجستية، والأنظمة الفضائية المستقلة التي قد تكون كثيرة جدا، بحيث يصعب على الخصم تدميرها، والأنظمة المستقلة التي يمكنها الدفاع ضد الصواريخ القادمة.
وتستخدم الأنظمة المستقلة، الذكاء الاصطناعي لاكتشاف أهداف العدو والاشتباك معها، ويمكن أن تشمل طائرات بدون طيار ذاتية القيادة.
هذا وسبق وأن استثمرت وزارة الدفاع منذ فترة طويلة في مثل هذه الأنظمة، بما في ذلك السفن ذاتية القيادة والطائرات بدون طاقم.
ويعود الفضل في رغبة البنتاغون بتطوير مثل هذا البرنامج جزئيا، إلى التقدم الذي أحرزته الصين في هذه المجالات، والتي تمتلك سفناً أكثر من البحرية الأميركية، واستثمرت في الأنظمة المستقلة.
وكان تقرير لوزارة الدفاع الأميركية صدر عام 2022 خَلُصَ إلى أن الصين طورت بالفعل أعدادا متزايدة من الأنظمة المستقلة لاستخدامها عسكريا، بينما يطرح مراقبون ومعنيون أسئلة عديدة حول مبادرة البنتاغون العسكرية هذه، بما في ذلك ما إذا كانت ستحصل على ما يكفي من التمويل في واشنطن لتحقيق أهدافها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي الجيش الصيني الذكاء الاصطناعي دعم الذكاء الاصطناعي الأسلحة التسليح الذكاء الاصطناعي الجيش الصيني أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
بالذكاء الاصطناعي .. يوتيوب يفاجئ المشاهدين بإعلانات بعد اللحظات الأكثر تأثيراً
#سواليف
في خطوة جديدة قد تُغيّر تجربة المشاهدة على #منصة_يوتيوب ، أعلنت الشركة عن #إطلاق #صيغة_إعلانية مبتكرة تُدعى “نقاط الذروة”، يتم فيها عرض الإعلانات مباشرة بعد أكثر اللحظات تأثيراً أو تشويقاً في مقاطع الفيديو.
وتعتمد هذه التقنية الجديدة، التي تم الكشف عنها خلال فعالية “Upfront” في نيويورك، على الذكاء الاصطناعي جيميني من شركة غوغل.
حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الفيديوهات لتحديد اللحظات التي تحظى بأعلى تفاعل أو تأثير عاطفي لدى المشاهدين، ليتم بعدها عرض الإعلان فوراً، مستهدفاً تلك اللحظات المشحونة بالمشاعر، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
مقالات ذات صلةوتهدف هذه الآلية إلى تحقيق أقصى تأثير للإعلانات، من خلال استغلال التركيز العاطفي للمشاهدين، في استراتيجية يُطلق عليها اسم “الاستهداف العاطفي”. ويعتقد الخبراء أن الإعلان بعد اللحظات المؤثرة يُعزز من فرص تذكره وتفاعل الجمهور معه.
ورغم الفكرة التسويقية الذكية، إلا أن هذه الخطوة أثارت بعض الجدل، إذ عبّر عدد من المستخدمين عن استيائهم من توقيت الإعلانات الجديد، خاصةً حين تكون اللحظة المنتظرة هي ذروة الفيديو.
وفي سياق متصل، أعلنت المنصة عن ميزة إعلانية جديدة قد تحظى بقبول أوسع، وهي “موجز المنتجات”، والتي تتيح للمستخدمين تصفح وشراء المنتجات مباشرة أثناء عرض الإعلان، مما يمهد الطريق لتجربة تسوق أكثر تفاعلاً وسلاسة داخل المنصة.
خطوات يوتيوب الجديدة تعكس اتجاهاً واضحاً نحو دمج الإعلانات بشكل أكثر ذكاءً داخل المحتوى، معتمدة على قوة الذكاء الاصطناعي وفهم أعمق لسلوك المشاهد.