عالم يوضح كيف يمكن تشخيص الفصام بالرنين المغناطيسي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تحصل لدى الأشخاص الذين يعانون من الفصام تغيرات في بنية الدماغ، يمكن كشفها عبر التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي التشريحي.
ويقول فاديم أوشاكوف كبير الباحثين في معهد دراسات الدماغ المتقدمة بجامعة موسكو: "بمساعدة طرق القياس المورفولوجي، يمكن قياس أحجام ومساحات مناطق وسمك بعض هياكل الدماغ. باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، ويمكن أيضا قياس ما يسمى بتصوير المسالك (تقنية تسمح بتصور مسارات الدماغ - مسالك المادة البيضاء).
ووفقا له، بهذه الطريقة يمكن للأطباء رؤية ما يسمى "خطوط التلغراف" للدماغ. و يظهر التصوير بالرنين المغناطيسي كيفية اتصال منطقة ما من الدماغ بأخرى باستخدام الخطوط ومدى قوة هذا الاتصال.
ويظهر التصوير بالرنين المغناطيسي بنية مختلفة لهياكل الدماغ واتجاه "خطوط التلغراف" لدى المرضى الذين يعانون من الفصام.
ويقول: "كما يفقد هؤلاء المرضى قوة الاتصال بين الخلايا، لأن الدماغ لا يستطيع الاتفاق مع نفسه. ونحن نرى في الوقت الحاليالخلل فقط. لذلك ستكون الخطوة التالية فهم كيفية ارتباط الخلل المعين بأعراض الهلوسة والأوهام".
ووفقا له، يبقى الفصام أحد أكثر الأمراض الغامضة التي تصيب البشر. وحتى الآن لم تحدد أسباب تطوره، ولا يوجد تشخيص موضوعي له، ولا يمكن علاجه بشكل كامل.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض نفسية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز للمرأة الصلاة خلف إمام المسجد في المنزل
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المرأة في منزلها إذا كانت تصلي خلف الإمام في المسجد المجاور، قائلاً: "إذا كانت المرأة في منزلها أمام المسجد، فيجب أن تكون هناك صلة أو اتصال معنوي أو حسي مع المسجد ليكون الصلاة خلف الإمام صحيحة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية ، اليوم الأربعاء، أنه في حالة وجود فاصل بين المنزل والمسجد، مثل غياب الاتصال الصوتي أو المكبرات الصوتية في حالة انقطاع الكهرباء، فإن ذلك يؤثر على صلاة المرأة وتفقد الاتصال بالإمام، وإذا كان بين البيت والمسجد فاصل ولا يوجد اتصال معنوي أو حسي، فإن الصلاة خلف الإمام في المنزل لا تكون صحيحة".
وأشار إلى أنه إذا كانت المرأة ترغب في الصلاة جماعة مع الإمام في المسجد، فيجب عليها النزول إلى المسجد والصلاة في المكان المخصص للسيدات، أما إذا كانت غير قادرة على النزول إلى المسجد، فيمكنها الصلاة في منزلها ولها الثواب كاملاً، حتى وإن لم تكن قد صلت مع الجماعة في المسجد.
وأكد أن الاتصال بين المسجد والمنزل يجب أن يكون قائمًا لإتمام الصلاة بشكل صحيح، وفي حالة عدم وجود هذا الاتصال، يفضل للمرأة الصلاة في مكانها داخل البيت.