يتأهب “آفوبار”، تجربة تناول الطعام العصرية التي تدعم تحقيق أسلوب حياة صحي ومتوازن، لافتتاح فرعه الجديد في قلب الشرق الأوسط، في ياس مول بالعاصمة أبوظبي. حيث سيجلب “آفوبار- ياس مول”، للجمهور كثير الانشغال، أطباقاً شهيةً ومتوازنة تم مزجها بحرفية مع القهوة المختصة، التي يمكنهم الاستمتاع بها في أجواء أنيقة ومرحّبة، تزخر بأصناف الحلويات والمخبوزات، التي تتمتع بلمسة خاصة مستلهمة من المائدة الإماراتية، وتعد بمثابة تحية تقدير للمكونات المحلية والنكهات الإماراتية الأصيلة.

مع افتتاحه المنتظر في ياس مول خلال سبتمبر الجاري، تجدر الإشارة إلى أن الانطلاقة الأولى لـ “آفوبار” كانت في لندن في عام ٢٠١٨، بفلسفة تدور حول تحقيق “التوازن”، من خلال ابتكار أطباق بسيطة ذات أسلوب رفيع، وباستخدام مكونات من مصادر مستدامة، كلما أمكن ذلك، وهو ما ساهم سريعاً في جذبه لقاعدة عريضة من العملاء الدائمين. يمزج “آفوبار- ياس مول”، أطباقه المميزة مع أسلوبه الفريد في إعداد القهوة، والذي تمت موازنته بعناية ليتماشى مع النكهات الفريدة والمبادئ التي تم اتباعها في إعداد كل وصفة من وصفات أطباقه المختصة المستلهمة من الثقافة الإماراتية، في مغامرة تهدف لابتكار قائمة من الأطعمة الصحية التي يتم تقديمها طوال اليوم، وتضم مجموعة من الأصناف الشهية التي تشمل الأطباق الخاصة، والتوست المحمص، والسلطات، والأطباق الخالية من الغلوتين، والحلويات، والمخبوزات، والأطباق الحصرية بالمذاقات الإماراتية.
تضم الأطباق الرئيسية الخاصة؛ طبق “توست الأفوكادو أفوكادو”، الذي يقدم إما على خبز التوست المحمص المخبوز بالخميرة الطبيعية، أو على خبز “آفوبار” الأيقوني الخالي من الغلوتين والمصنوع من البطاطا الحلوة، تعلوه طبقة من سمك السلمون والبيض المسلوق. ولنكهات أكثر ابتكاراً، يمكن للضيوف الاختيار من مجموعة الأطباق الشهية التي تضمها قائمة الطعام؛ كطبق سلطة الكوب المحبوب من آفوبار، أو طبق كعكة المقلاة الـ”بان كيك” بالمانجو والباشون فروت، حيث يمتاز هذا الطبق الذي يمزج مابين الكيك والبان كيك، بمجموعة من الطبقات الهشة، التي
تعلوها شرائح المانجو، ويزينها صوص الباشون فروت الخفيف، ورقائق جوز الهند، وكريمة جبنة الماسكربون الشهية.
وبغية الاحتفاء بجوهر الثقافة الإماراتية الأصيلة، قام “آفوبار” أبوظبي، بابتكار مجموعة مختارة من الحلويات والمخبوزات المستلهمة من التقاليد والنكهات المحلية، من خلال مجموعة واسعة من الوصفات المميزة والأطباق المختصة التي تم تصميمها تقديراً للثقافة الإماراتية الأصيلة؛ مثل طبق الدانش المخبوز مع التين، وكرواسون البقلاوة، بالإضافة لبعض الأطباق المختصة الأخرى مثل؛ فوندانت الشوكولا البيضاء والماتشا، وتارت الباشون فروت والسمسم الأسود، التي تم تصميمها جميعاً لتحقيق التوازن الملائم مابين حاسة التذوق والمكونات فائقة الجودة.
تقول ليانا كازاريان، الشريك المؤسس ومدير العلامة التجارية لآفوبار: “يمثل التوازن جوهر فلسفتنا الخاصة في آفوبار. وإذ يعد الأفوكادو بشكل عام مرادفاً للصحة الجيدة، فإنه يتناسق بشكل جيد، بالنسبة لنا، مع كل ما نقوم به. يمثل “آفوبار” أكثر بكثير من مجرد مكان لتقديم الطعام؛ فهو أسلوب للحياة، نسعى من خلاله لمساعدة الناس على اختيار الطعام الأفضل والتمتع بحياة أكثر جودة”.
وتتابع: “منذ البداية، حظينا بجمهورٍ رائعٍ من الشرق الأوسط، ونحن سعداء بجلب “آفوبار” لدولة الإمارات العربية المتحدة”.
آفوبار مفتوح الآن في ياس مول.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

قبال:”فخور جدا بالعودة للخضر.. هدفي التألق في كأس العالم”

بعد أن أصبح واحدًا من أبرز نجوم الدوري الفرنسي مع باريس إف سي هذا الموسم، يسعى إيلان قبّال لتثبيت مكانته في المنتخب الجزائري والمشاركة في البطولات الكبرى المقبلة، بما فيها كأس الأمم الإفريقية ومونديال 2026.

وصرح إيلان قبال، لموقع “فوت ميركاتو” اليوم السبت:””شعرت بفخر كبير بعد العودة للمنتخب بعد 4 سنوات، فهذا كان هدفًا منذ وقت طويل، وكنت دائمًا أحلم بالعودة. رؤية اسمي في القائمة كان بمثابة تكريم لي. هدفي هذه المرة ليس مجرد الحضور، بل أن أعود باستمرار وأثبت نفسي”.

معرفته السابقة ببعض اللاعبين ساعدته على التأقلم بسرعة داخل المجموعة: “كنت أعرف بعض اللاعبين من استدعائي السابق، وابقينا على تواصل، وهذا ساعدني كثيرًا في العودة بسرعة والتأقلم مع المجموعة”.

أوضح قبّال أن تجربة اللعب في الملاعب الجزائرية لا تُضاهى: “الأجواء في الجزائر لا تضاهيها أي ملاعب، ربما باستثناء ملعب فيلودروم. اللعب في تيزي وزو كان تجربة لا تُنسى، من البداية للنهاية هناك صوت الجمهور متواصل ويعطي طاقة كبيرة للفريق”.

قبّال أكد على سعيه المستمر ليكون ضمن تشكيلة المنتخب لكأس الأمم الإفريقية المقبلة: “أريد أن أشارك، وأنا في حالة جيدة من الناحية البدنية والنفسية. سأواصل العمل لتقديم أفضل ما لدي”.

وأضاف أن الجزائر يجب أن تكون دائمًا في المنافسة على اللقب:”عندما تلعب لدولة مثل الجزائر، هدفك هو الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة. لدينا لاعبين ذوي خبرة وسنسعى للقيام بأقصى ما نستطيع”.

كما أشاد قبّال بالجيل الصاعد من لاعبي الجزائر، مثل إبراهيم مازا وبوأناني، معتبرًا أن موهبتهم ونضجهم المبكر يمثلان إضافة كبيرة للمنتخب:”هؤلاء لاعبون موهوبون جدًا، لديهم نضج مبكر رغم صغر سنهم. اختياراتهم للعب مع الجزائر تأتي من القلب، وهذا مهم جدًا للمنتخب”.

واختتم قبّال حديثه بالإشارة إلى حلمه الأكبر، وهو المشاركة مع المنتخب في مونديال 2026: “اللعب في كأس العالم هو الهدف النهائي لأي لاعب. منذ صغري، كانت هذه البطولة حلمًا كبيرًا، وسأبذل كل جهدي لتحقيقه مع الجزائر”.

مقالات مشابهة

  • أمن المقاومة بغزة: 8 من منتسبي الميليشيات المدعومة “إسرائيلياً” سلّموا أنفسهم
  • “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم
  • أبرزها الشبع بنسبة 80%.. نصائح يومية لحياة صحية أفضل
  • طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل
  • قبال:”فخور جدا بالعودة للخضر.. هدفي التألق في كأس العالم”
  • ستة سجناء بريطانيين يضربون عن الطعام احتجاجًا على تصنيف “فلسطين أكشن” إرهابية
  • الصعدي يدّشن المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى” في الجامعة الإماراتية
  • شاهد.. كيرن تعود بتاريخ إصدار جديد يكشف تجربة بقاء أكثر واقعية وجرأة
  • تشمل أكثر من 30 دولة.. ترامب يوسع قائمة حظر السفر الأمريكية
  • فعاليات عائلية في «جائزة أبوظبي»