الكلداني يلتقي البابا في الفاتيكان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
التقى الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني، اليوم الخميس، البابا فرنسيس بدعوة من رجال اعمال ومؤسسات إيطالية. وقال المكتب الإعلامي للكلداني في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان " الكلداني وصل الى الفاتيكان للمشاركة في صلاة التبشير الملائكي لمريم العذراء"، وفي مستهل كلمته رحب البابا فرنسيس بالوفد العراقي ومصليا ومباركاً للناطقين باللغة العربية".
وأضاف: "في نهاية الصلاة التقى الكلداني البابا، وقدم له هدية من تراث ارض الرافدين، ونقل له تحيات الحكومة العراقية والشعب العراقي، طالبا منه صلواته من اجل العراق".
وبدوره منح البابا للكلداني بركته الرسولية واعطاه هدية خاصة وهي المسبحة الوردية مباركة، قائلا انه "لم ينسى زيارته التاريخية للعراق ولقائه قادة العراق الدينيين والسياسيين ومشجعا لعمل الكلداني الذي يعمل من اجل السلام بين جميع العراقيين.".
وبدوره شكر الكلداني البابا على هذه الفرصة والاستقبال، علما ان جدول اعمال الكلداني يتضمن لقاءات رسمية مع مؤسسات كنسية ورجال دين كاثوليك".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نائب:نرفض تدخل مجلس التعاون الخليجي بالشأن العراقي وقناة خور عبدالله ضمن سيادة البلد
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 11:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد النائب رائد المالكي، الثلاثاء، دعمه لقرار المحكمة الاتحادية العليا القاضي بإبطال قانون المصادقة على اتفاقية خور عبدالله، مؤكداً أن هذا “شأن داخلي ودستوري عراقي”.وقال المالكي في تصريح صحفي :”نجدد دعمنا لقرار المحكمة الاتحادية العليا القاضي بإبطال قانون المصادقة على اتفاقية خورعبدالله، ونؤكد أن هذا شأن داخلي ودستوري عراقي، ونرفض تدخل مجلس التعاون الخليجي فيه”.وأضاف: “سنتابع قضية الاعتراض المقدم من الحكومة ورئيس الجمهورية، وسنعمل على إجبارهم على سحبه أو رده من قبل المحكمة”.وتعود جذور قضية خور عبد الله إلى اتفاقية موقعة بين العراق والكويت عام 2012، صادق عليها البرلمان العراقي في 2013، تهدف إلى تنظيم الملاحة في القناة البحرية التي تفصل بين البلدين وتؤدي إلى موانئ البصرة وأم قصر من الجانب العراقي، وميناء الشويخ من الجانب الكويتي.وأثارت الاتفاقية، منذ توقيعها، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية العراقية، حيث اعتبرها البعض تفريطاً بالسيادة البحرية للعراق، واتهاماً للحكومات السابقة بالتنازل عن حقوق البلاد لصالح الكويت.وفي المقابل، يرى آخرون أنها اتفاقية تنظيمية لا تتضمن تنازلاً عن السيادة، بل تهدف لتنظيم حركة الملاحة بما يخدم مصالح البلدين .