تحل الذكرى الـ 93 لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، ومنطقة المدينة المنورة تمضي كمثيلاتها من مناطق المملكة بخطى ثابتة على طريق البناء التنموي والعمل الدؤوب لخدمة سكانها من خلال المشاريع التنموية المتواصلة التي لا تُحصى مستهدفة رفاهية المواطن وتحقق ازدهاره تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، ومن تلك المشاريع مشروع رؤى المدينة الذي يُنفذ شرق المسجد النبوي الشريف بعد أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة إطلاق أعمال البنية التحتية والمخطط العام للمشروع الذي تطوره وتنفذه شركة رؤى المدينة القابضة المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة التي تعنى بالتطوير العقاري في المدينة المنورة.

 

تطوير القطاعات الواعدة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 

 

ويأتي المشروع الذي يتم تنفيذه على أعلى المعايير العالمية، تفعيلاً لجهود الصندوق الهادفة لتطوير القطاعات الواعدة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون معتمر بحلول عام 2030 مما يعكس حرص المملكة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة بوصفها وجهة إسلامية وثقافية عصرية، حيث يتميز المشروع الذي يُقام على مساحة إجمالية تقدر بـ 1,5 مليون م2، حيث يستهدف إنشاء 47 ألف وحدة ضيافة، إضافة إلى الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء التي تيسر وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف إذ سيتم تخصيص 63% كمناطق مفتوحة ومساحات خضراء من مساحة المشروع، بالعديد من الحلول المتكاملة للنقل تشمل 9 محطات لحافلات الزوار ومحطة قطار مترو ومسار للمركبات ذاتية القيادة ومواقف سيارات تحت الأرض وذلك لتسهيل تنقل الزوار إلى المسجد النبوي بما يسهم في دعم النشاط السكني والتجاري وكذلك توفير العديد من فرص العمل.

                        

رؤى المدينة.. مشروع بمعايير عالمية يخدم 30 مليون معتمر بحلول عام 2030

 

ويهدف المشروع الذي سيوفر أكثر من 93 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة ويضيف ما لا يقل عن 140 مليار ريال للاقتصاد المحلي إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والعمار والزوار بالمدينة المنورة كوجهة إسلامية وثقافية عصرية حيث يعتمد على آليات التخطيط الحضري الحديث ومفاهيم التطوير الشامل والبنية التحتية المتطورة التي تقدم الخدمات المبتكرة بما يسهم في تحسين جودة الحياة ويعزز سبل الراحة والرفاهية وبالتالي إثراء تجربة سكان وزوار المدينة المنورة مما يعزز مستوى الخدمات المقدمة لهم ويرفع الطاقة الاستيعابية الفندقية وجودة الخدمات شرق المسجد النبوي الشريف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المدينة المدينة المنورة المملكة المشاريع التنموية توحيد المملكة الملك عبدالعزيز المدینة المنورة المسجد النبوی رؤى المدینة

إقرأ أيضاً:

القحطاني: نسبة العمالة الأجنبية ستتراجع إلى 30% بحلول عام 2030.. فيديو

الرياض

توقع الكاتب الاقتصادي الدكتور محمد القحطاني أن تنخفض نسبة العمالة الأجنبية إلى 30% بحلول عام 2030، لتصل نسبة السعوديين إلى 70%.

وقال القحطاني خلال حديثه بقناة الإخبارية: “ستقتصر إقامة العمالة الأجنبية على الموهوبين، فالاقتصاد السعودي مقبل على عصر جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهذا يتطلب عمالة نوعية ومهارات لا تتوافر إلا من دول ذات اقتصادات متقدمة”.

وأكد الكاتب بأن الموجود حاليًا نسبة ضئيلة، وبالتدريج سيتم تقليص عدد العمالة الوافدة ليكون في نهاية المطاف من 35% إلى 30% ، منوهًا بأنهم سيكونون إضافة لعمل الشباب والشابات السعوديين، وستُنقل المعرفة بينهم مما يحقق التنوع الثقافي، وهذا سيحفز الشركات الأجنبية على القدوم للمملكة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/6DXjb3k58dR10G2B.mp4

مقالات مشابهة

  • المملكة تودع آخر الحجاج المغادرين من مطار المدينة المنورة  
  • كاتب اقتصادي: نسبة الأجانب في المملكة ستتراجع إلى 30% فقط بحلول 2030
  • القحطاني: نسبة العمالة الأجنبية ستتراجع إلى 30% بحلول عام 2030.. فيديو
  • بالصور.. لقطات متلألئة للقمر فوق مآذن المسجد النبوي الشريف
  • كاتب اقتصادي: بحلول 2030 ستتراجع نسبة الأجانب في المملكة إلى 30%
  • خطيب المسجد النبوي: الإخلاص مطلوب من العبد في جميع أمور الإيمان أصلًا وفروعًا
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي
  • منتجات بحرية عمانية بمعايير عالمية
  • 6 مراكز متخصّصة بمستشفى الملك فهد في المدينة المنورة تقدّم خدماتها لأكثر من 95 ألف مستفيد خلال ستة أشهر
  • المغرب يضاعف قدرة مطاراته إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030