5 فئات ممنوعة من الإفراط في تناول حلاوة المولد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مع اقتراب المولد النبوي يسارع الكثيرون لشراء حلوى المولد النبوي وهي من التقاليد المصرية الشهيرة تناول حلوى مولد النبي في مثل هذه الأيام فعلى الرغم من احتواء المكسرات التي تصنع منها الحلوى على فوائد عديدة الا ان كمية السكر والجلوتين المصنعة بها قد تكون ضارة للغاية في زيادة الوزن .
لذا يجب عدم الإكثار منها وتناولها بقدر يتناسب مع سعراتك الحرارية وشراء حلوى المولد النبوي عادة سنوية لدى المصريين وتوارثتها الأجيال على مدار مئات السنين لتصبح سمة مميزة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف ويحتفل به المصريون على طريقتهم الخاصة من خلال شراء أنواع مختلفة من الحلويات وذلك منذ بداية سبتمبر ويحرص عدد كبير من المسلمين على شراء تلك الحلوى تزامنا مع المولد النبوي الشريف ولكن هناك بعض الفئات ينبغي عليهم تجنب تناولها وعدم الإفراط في تناولها لتجنب المخاطر التي قد يصابوا بها ومن هذه الفئات مرضى السكر لأن حلوى المولد تحتوي على نسبة عالية من السكريات.
ومن ضمن الفئات التي تكون ممنوعة من الإفراط في تناول حلوى المولد بحسب ما ذكره الدكتور محمد الحوفي أستاذ الأغذية في تصريحات صحفية له هم مرضى السمنة المفرطة لأنها تعمل على زيادة السعرات الحرارية في الجسم وأيضا كبار السن يجب عليهم عدم الإفراط في تناولها ومثلهم و مرضى القلب لأن السكر المرتفع يجعل الجسم يفرز الأنسولين الذي يتسبب في زيادة سمك الأوعية الدموية و مرضى الكلى والكبد وذلك لأن الكلى هي التي تخلص الجسم من السكر وبالتالي عند تناول الكثير من حلوى المولد سوف يؤثر على مريض الكلى بالسلب أما الكبد فيلعب دورًا كبيرًا في تحويل النشا المخزن داخله إلى سكر وبالتالي عندما يزيد على الشخص نسبة السكر ويزيد من صعوبة تأدية الكبد لوظائفه الطبيعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلاوة المولد السكر احتفال شراء الحلوى الإفراط فی تناول المولد النبوی حلوى المولد
إقرأ أيضاً:
ما هو الوقت المثالي لتناول وجبة الإفطار؟.. دراسة تجيب
أظهرت دراسة حديثة أن توقيت تناول وجبة الإفطار يلعب دورًا مهمًا في صحة الجسم، وتنظيم عملية الأيض، والتحكم في الوزن، وأكد الباحثون أن النافذة الذهبية لتناول الفطور تمتد ما بين السادسة والتاسعة صباحًا، إذ يسهم ذلك في تعزيز مستويات الطاقة، وتنظيم سكر الدم، والشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من الإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
ويحذر خبراء التغذية من تأخير وجبة الإفطار لما بعد التاسعة والنصف صباحًا، إذ قد يؤدي ذلك إلى اضطراب الساعة البيولوجية، والتأثير على جودة النوم والمزاج، وزيادة احتمالات اكتساب الوزن. وفي المقابل، توصي الأبحاث الحديثة بترك فترة صيام ليلية لا تقل عن 12 ساعة بين آخر وجبة في اليوم ووجبة الإفطار، وهي طريقة تعرف بـ «الصيام المقيد بالوقت»، تساعد الجسم على حرق الدهون بدلًا من الكربوهيدرات، وتعزز الصحة الأيضية.
ويشير الأطباء إلى أن تناول وجبة الإفطار خلال ساعة إلى ساعتين من الاستيقاظ يساهم في تنشيط عملية الأيض، وتحسين التركيز، وضبط مستويات السكر في الدم. كما أن تناول الفطور قبل الساعة السابعة والنصف صباحًا قد يكون خيارًا مثاليًا للأشخاص الراغبين في إنقاص الوزن، لأنه يدعم حساسية الجسم للإنسولين ويحفز حرق السعرات الحرارية.
أما عن مكونات وجبة الإفطار المثالية، فينصح الخبراء بأن تحتوي على بروتين عالي الجودة مثل البيض أو الزبادي اليوناني، وألياف مشبعة مثل الشوفان أو الفاكهة، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، كما يجب تجنب السكريات المضافة، والمخبوزات الدهنية، والأطعمة المصنعة التي تفتقر إلى القيمة الغذائية.
وتخلص الدراسات إلى أن التوقيت المثالي للإفطار يتراوح بين السادسة والتاسعة صباحًا، مع مراعاة الصيام الليلي الذي لا يقل عن 12 ساعة، وتناول الوجبة خلال ساعتين من الاستيقاظ. وبغض النظر عن التوقيت، يبقى المحتوى الغذائي لوجبة الإفطار هو العامل الأهم لضمان طاقة مستمرة وصحة جيدة طوال اليوم.
اقرأ أيضاً«مضاعفات وأضرار».. ماذا يحدث لجسمك إذا لم تتناول وجبة الإفطار؟
ينعش الجسم.. فوائد صحية مذهلة لعصير الليمون بالنعناع
«كلها فوائد».. طريقة عمل «شوربة سي فود» بالمنزل