تركيز وحدة إنتاج طاقة شمسية لشحن السيارة الكهربائية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة، صباح اليوم الجمعة 9 سبتمبر 2023، عن تركيز وحدة إنتاج طاقة شمسية لشحن السيارة الكهربائية، وذلك في مقرّ الوكالة بالعاصمة وستستعمل السيارة في نشاط الوكالة، وفق تصريح عبد الحميد قنوني، المكلّف بإدارة النجاعة الطاقية بالوكالة لموزاييك.
وأضاف القنوني أنّ المشروع تمّ تمويله بالاشتراك بين الوكالة وممولين من القطاع الخاصّ وتقترح الوكالة تعميمه على كلّ الإدارات التونسية وستسمح بتنقلات يومية بين 50 و70 كلم دون استعمال المحروقات.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
رئيس ريفيان يفضح العدو الخفي لـ السيارات الكهربائية
رغم أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» كان صريحًا في عدائه للسيارات الكهربائية، فإن الرئيس التنفيذي لشركة ريفيان «آر جيه سكارينج» يرى أن التهديد الحقيقي للثورة الكهربائية لا يأتي من السياسيين، بل من اللاعبين الكبار داخل الصناعة نفسها.
ترامب والسياسات المناهضة للكهرباءمنذ عودته للبيت الأبيض، أطلق ترامب سلسلة من الإجراءات المناهضة للسيارات الكهربائية.
فقبل توليه منصبه، وعد بإلغاء ما وصفه بـ"تفويض السيارات الكهربائية"، رغم أنه لا يوجد تفويض كهذا فعليًا.
لاحقًا، ألغى عبر ما يسمى "مشروع القانون الكبير الجميل" الإعفاءات الضريبية التي كانت تقدم للمشترين الجدد والمستعملين للسيارات الكهربائية.
ريفيان غير قلقة.. والضرر الأكبر على الصناعةلكن سكارينج لا يشارك الآخرين القلق نفسه، ففي مقابلة مع بيزنس إنسايدر، قال: "في النهاية، التغييرات السياسية لا تغير شيئًا".
ويضيف أن هذا التراجع السياسي عن دعم السيارات الكهربائية قد يصب في مصلحة ريفيان وتسلا، لكنه في الوقت ذاته "سيئ لصناعة السيارات الأمريكية، وسيئ لأطفالي".
فطرازات ريفيان R1T وR1S لم تكن مؤهلة في الأساس للإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار، لذا لم تتأثر مباشرةً.
العدو الحقيقي للسيارات الكهربائيةالمثير أن سكارينج يوجه أصابع الاتهام إلى شركات تصنيع السيارات التقليدية باعتبارها العدو الحقيقي للتحول نحو الكهرباء، وليس السياسيين.
يقول: "نحن في عزلة تامة، نحارب جميع شركات تصنيع السيارات الأخرى. لن يصرحوا بذلك علنًا، لأنهم مؤيدون للسيارات الكهربائية علنًا، لكنهم خصوم حقيقيون في الخفاء".
ويتابع: "من المحبط جدًا أن نرى شركات تتناقض في مواقفها، تتحدث عن دعم الكهربة لكنها في الواقع تعيقها عبر سياساتها الداخلية وضغوطها على صناع القرار".
يرجع سكارينج هذا التناقض إلى أن العديد من المسئولين التنفيذيين في الشركات الكبرى يبدلون مواقفهم تبعًا للسلطة الحاكمة.
على سبيل المثال، في وقت سابق من هذا العام، ضغطت جنرال موتورز بقوة على الكونجرس لمنع ولاية كاليفورنيا من فرض معاييرها الخاصة للانبعاثات.
وقد استجابت السياسة بالفعل، حيث صوت الجمهوريون في مجلس الشيوخ لصالح تجريد كاليفورنيا من صلاحياتها البيئية المستقلة.