تسلمت لجنة النشاط العلمي والتكنولوجى لأسبوع شباب الجامعات أعمال الجامعات المشاركة بأسبوع شباب الجامعات لعرضها في المعرض العلمي الخاص بعرض الابتكارات والمشروعات العلمية والمشروعات الصغيرة والمقام بالمكتبة المركزية ، وتم تعريف الجامعات المشاركة بأماكن العرض ، وأماكن عقد الندوات والفعاليات المختلفة وورش تنفيذ وتصميم الروبوتات الخاصة بمسابقة برمجة الروبوت وقاعات العروض العلمية ومسابقات دورى المعلومات العلمية.

أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن مشاركة الجامعات المصرية في المسابقات والمعارض العلمية يساهم في تبادل الخبرات والمعارف بين الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل، مؤكداً أن الاهتمام بالشباب ينبع من اهتمام القيادة السياسية ببناء جيل واعد يحمل لواء الوطن لبر الأمان.

أوضح الدكتور محمود المسلاوي عميد كلية الهندسة بحلوان ورئيس اللجنة العلمية أن الجامعات التي قامت بتسليم أعمالها في اليوم الأول هي جامعة حلوان ، القاهرة، دمياط، الأزهر، السادات، التعليم العالي، المنصورة الجديدة ، جنوب الوادي،طنطا، المنيا، الاسكندرية ، اسيوط، المنصورة، بني سويف، كفر الشيخ، بورسعيد، سوهاج، الجلالة ، قناة السويس ، عين شمس ، أسيوط الأهلية، بنها، الفيوم، المنوفية ، دمنهور، وتقوم باقي الجامعات باستكمال التسليم وفق البرنامج الزمني.

وقام بالحضور من أعضاء اللجنة العلمية الدكتور عمرو السيد مدير مركز الحساب العلمي، والدكتور محمد على ماهر ، والمهندس مصطفى شعراوي ، والأستاذ مدحت علام مدير إدارة النشاط العلمي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسبوع شباب الجامعات التعليم العالي الجامعات المصرية

إقرأ أيضاً:

لنستفيد من الصين بذكاء

مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025

محمد الربيعي

بروفسور متمرس ومستشار دولي

في خضم التطلعات نحو تطوير التعليم العالي في العراق ومواكبة التطورات العلمية العالمية، برزت دعوة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتأسيس جامعة عراقية صينية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة. هذه الدعوة تثير لديّ جملة من التساؤلات والاستغرابات التي تستدعي التفكير والتأمل.

اول ما يثير الاستغراب هو التركيز على انشاء جامعة جديدة تماما وكأن الساحة الاكاديمية العراقية تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية. الواقع يشير الى ان التحدي الاكبر الذي يواجه التعليم العالي يكمن في تطوير جودة المناهج الدراسية، وتحديث البنى التحتية القائمة وتعزيز قدرات الكوادر التدريسية بدلا من اضافة صرح اكاديمي جديد قد يواجه نفس التحديات التي تعاني منها الجامعات الحالية.

الامر الاخر الذي يدعو للتساؤل هو التوجه نحو انشاء جامعة متخصصة في مجال ضيق ومحدد كالذكاء الاصطناعي. في حين ان التخصص الدقيق له اهميته في البحث العلمي المتقدم، الا ان فكرة انشاء جامعة بأكملها تركز على موضوع واحد تبدو غير معهودة وقد لا تكون مستدامة على المدى الطويل. فهل يعقل ان يكون لدينا جامعة للفيزياء واخرى للكيمياء وثالثة للاقتصاد؟ الجامعات عادة ما تزدهر بتنوع تخصصاتها وتكاملها، مما يخلق بيئة اكاديمية ثرية تحفز على التفكير النقدي والابتكار الشامل.

بدلا من ذلك، ارى ان الاولوية يجب ان تنصب على الاستفادة القصوى من التجربة الصينية الرائدة في مجال التعليم وربطها بالنهضة الاقتصادية. الصين، التي حققت قفزات هائلة في مختلف المجالات، اولت اهتماما بالغا بتطوير نظامها التعليمي وجعلته اساسا لتقدمها. الاجدر بنا هو السعي الى:

مساعدة الجانب الصيني في تحسين وتحديث المناهج الدراسية في مختلف التخصصات في جامعاتنا القائمة، بما يواكب احدث التطورات العالمية. التعلم من الاسلوب الاستراتيجي الصيني في جعل التعليم ركيزة اساسية للنهضة الاقتصادية، وكيفية استقدام كفاءاتها في الدول الغربية لتساهم في ادارة الجامعات، وكيفية مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل. استقدام الخبرات والكفاءات الصينية والعالمية للمساهمة في تطوير قدراتنا الاكاديمية والبحثية من خلال برامج تبادل الاساتذة والباحثين وورش العمل المتخصصة.

ان انشاء اقسام ومراكز بحثية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة داخل الجامعات العراقية القائمة قد يكون خيارا اكثر فعالية واستدامة. هذا النهج يستفيد من البنية التحتية المتوفرة ويساهم في نشر المعرفة وتطوير الكفاءات في هذا المجال على نطاق اوسع.

اخيرا، لا يمكن انكار اهمية الذكاء الاصطناعي ودوره المتزايد في مستقبل العالم. الا ان الطريقة المثلى لتعزيز قدراتنا في هذا المجال تتطلب تفكيرا استراتيجيا ياخذ في الاعتبار الاولويات الحقيقية للتعليم العالي في العراق. بدلا من الانشغال بانشاء هياكل جديدة قد تستنزف الموارد والجهود، يجب ان نركز على تطوير الجودة والاستفادة من التجارب الناجحة للدول الاخرى، ومنها الصين، في بناء نظام تعليمي قوي ومستدام يخدم طموحات العراق في التنمية والتقدم.

مقالات مشابهة

  • المصروفات الدراسية بجامعة حلوان الأهلية في تنسيق الجامعات 2025
  • جامعة حلوان: نسعى لدعم الطلاب الوافدين وإشراكهم في الأنشطة الطلابية
  • انطلاق المهرجان الرياضي الأول للطلاب الوافدين بجامعة حلوان
  • نائب رئيس جامعة حلوان وأمين عام الجامعة الأهلية يتابعان سير اختبارات نهاية العام
  • علوم الرياضة بنين الأولى في دوري كرة القدم لطلبة كليات جامعة حلوان
  • جامعة حلوان تعزز قدرات باحثيها بورشة عمل عن التميز في النشر العلمي الدولي
  • جامعة القاهرة: فوز أحمد طه بجائزة الطبيب العربي 2025 يعكس مكانة القامات العلمية
  • الرياضة أسلوب حياة .. ماراثون الأكاديمية العربية يجمع شباب الجامعات
  • أبو الغيط: أطلقنا العديد من المبادرات والمشروعات بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين
  • لنستفيد من الصين بذكاء