تل أبيب: نقوم حاليا بالبحث عن الإسرائيليين في المغرب لمساعدتهم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي ايلي كوهين إن تل أبيب تقوم بتحديد مواقع الإسرائيليين المتواجدين حاليا في المغرب لمساعدتهم بعد الزلزال الذي ضرب البلاد مساء الجمعة.
وقال كوهين في بيان إن السلطات الإسرائيلية تريد مساعدة الإسرائيليين و"التواصل معهم والاطمئنان عليهم".
كما أشار كوهين إلى أن إسرائيل عرضت على السلطات المغربية تقديم المساعدة لمنكوبي الزلزال الكبير الذي ضرب البلاد.
بدوره، قال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي للإعلام العربي إنه في "أعقاب الزلزال الذي ضرب المغرب الليلة الماضية، أوعز وزير الدفاع الى كل من جيش الدفاع ووزارة الدفاع للاستعداد الفوري لتقديم مساعدة طارئة من خلال قوات الإنقاذ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية".
إقرأ المزيدوأعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 820 وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة.
وضرب زلزال بلغت قوته 7 درجات على سلم ريختر مساء الجمعة، حدد مركزه بإقليم الحوز.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب زلازل كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة 20 ا الرباط
في تصعيد جديد يبرز استمرار المحاولات الفاشلة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمغرب، شن زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، التابعة للنظام الإيراني، هجوما تحريضيا على المملكة المغربية، متهماً إياها بـ”التواطؤ مع إسرائيل” دون أن يقدم أي أدلة أو معطيات دقيقة تدعم مزاعمه.
وخلال خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وصف الحوثي المغرب بـ”العميل والخائن”، على خلفية ما اعتبره “تعاوناً اقتصادياً متزايداً مع إسرائيل”، مضيفاً أن “المغرب شارك في تدريبات جوية مع طيارين إسرائيليين”، دون تقديم تفاصيل أو مصادر مستقلة تؤكد هذه الادعاءات.
ويأتي هذا التصريح التحريضي في سياق محاولة يائسة من طرف المحور الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها العسكرية كحزب الله والحوثيين، لاستهداف استقرار المغرب ومواقفه السيادية، خصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الوطنية والوحدة الترابية.
وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، بعد الكشف عن دعم “حزب الله” اللبناني، حليف طهران، لجبهة البوليساريو عبر تقديم تدريبات عسكرية وتسليح عناصرها، وهي المعطيات التي قدمتها الرباط حينها للأمم المتحدة وشركائها الدوليين.
ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد من الحوثيين يندرج ضمن استراتيجية إعلامية موجهة من طهران، تستهدف الدول التي تتبنى مواقف مستقلة ورافضة للتغلغل الإيراني في المنطقة، وفي مقدمتها المملكة المغربية التي تواصل التأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، ضمن رؤية سيادية ومتوازنة، ترفض الوصاية أو المزايدات.