بيسكوف: يجب أولا تنفيذ القسم الروسي من صفقة الحبوب لتعود موسكو لاستئنافها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن من حق روسيا أن تنتظر في البداية استيفاء شروط مبادرة البحر الأسود المتعلقة بالجانب الروسي لتعود بعد ذلك فقط لاستئناف العمل بها.
وأضاف بيسكوف في حديث للصحفيين اليوم: "بما أننا سمعنا الكثير من الوعود في السابق، فنعتقد أنه يحق لنا انتظار تنفيذ هذه الوعود أولا، ثم استئناف العمل في هذه الصفقة".
وأشار ممثل الكرملين إلى أن شروط الجانب الروسي لصفقة الحبوب، "معروفة جيدا".
وأكد بيسكوف: "إنها لا تحتاج إلى أي تحريفات أو تفسيرات، فهي محددة تماما، ومن الممكن تماما تحقيقها".
في 18 يوليو الماضي، أعلنت روسيا وقف العمل في صفقة الحبوب، وأبلغ الجانب الروسي، تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضته لتمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وأشار الرئيس فلاديمير بوتين، في كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي، إلى أن روسيا قبلت المشاركة في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة التي فرضتها الدول الغربية أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
ومن المعروف، أنه بسبب العقوبات، لا تؤمن الشركات البريطانية على السفن المحملة بالمنتجات الروسية. وبسبب استبعاد البنوك الروسية من نظام "سويفت"، أصبح من غير الممكن إجراء التحويلات المالية. وكل ذلك استبعد عمليا إمكانية تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حبوب دميتري بيسكوف عقوبات ضد روسيا صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
بعثة روسيا لدى الاتحاد الأوروبي تعلق على خطة المفوضية الأوروبية بشأن إمدادات الغاز الروسي
بروكسل – أكدت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن رفض الاتحاد الحصول على موارد الطاقة من روسيا هو مسار مدمر لدوله بسبب عدم قبول الإمدادات الموثوقة بأسعار معقولة.
وأوضحت البعثة الدائمة لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي في بيان: “رفض الاتحاد الأوروبي الحصول على موارد الطاقة من روسيا هو مسار مدمر للذات نحو عدم قبول الإمدادات الموثوقة بأسعار معقولة”.
وأضاف البيان: “خارطة الطريق التي أعلنت عنها المفوضية الأوروبية وقدمتها في انتهاك للمواعيد النهائية المعلنة سابقا في 6 مايو من هذا العام فقط بهدف إنهاء واردات الطاقة من روسيا، تتوافق مع المسار التدميري الذي يتخذه الاتحاد الأوروبي للتخلي تماما عن الإمدادات الموثوقة والمستقرة من موارد الطاقة الروسية بأسعار معقولة”.
وأشارت البعثة الدائمة إلى أن “العواقب المدمرة لهذه السياسة على أوروبا واضحة، الركود الاقتصادي المطول، وتدهور الصناعة، وتراجع رفاهية السكان”.
وأكدت البعثة الروسية أن “التدابير المناهضة للسوق الأخيرة التي اقترحتها بروكسل، والتي تمليها دوافع سياسية فقط، ستسبب ضررا أكبر لاقتصاد الاتحاد الأوروبي”.
وقدمت المفوضية الأوروبية في وقت سابق، خطتها للتخلص التدريجي والكامل من موارد الطاقة الروسية، ولم يتم تقديم هذه الخطة بعد للموافقة عليها من قبل الدول.
هذا وأشار رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق والرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، في تقرير أعده للمفوضية الأوروبية، إلى أن سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من تصريحات المفوضية الأوروبية بشأن التغلب على أزمة الطاقة، يواجه مشاكل جوهرية، ونقص الموارد الطبيعية، وأسعار الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي أعلى بأربعة إلى خمسة أضعاف من أسعاره في الولايات المتحدة.
كما ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن خطة المفوضية الأوروبية للتخلي عن مصادر الطاقة الروسية لا تحظى على الأغلب باهتمام الشركات الأوروبية، حيث تدرس بعضها إمكانية العودة إلى استيراد الغاز بالكامل من روسيا.
المصدر: “نوفوستي”