موقع النيلين:
2025-05-09@21:08:37 GMT

عيساوي: هضربة سياسية

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

عيساوي: هضربة سياسية


بينما نتجاذب أطراف الحديث مع أحدهم. إذ ذكر لي قول ابن رجب الحنبلي: (من دخل في غير فنه أتى بالعجائب). هذا يثبت ما ذهبت إليه مع غالبية الشعب السوداني. بأن قادة قحت بلا استثناء قد دخلوا في غير فنهم (السياسة) فأتوا بعجائب أضحكت مرتادي التجانى الماحي.

وقد زادوا بالأمس العجائب عجائب بعد قرارات أمريكا والبرهان بخصوص الدعم السريع.

إذ صرح محمد الفكي بقوله: (العقوبات الأمريكية مجحفة في حق قوات الدعم السريع لأنها قوات تم إنشاءها من أموال دافعي الضرائب في السودان وهذه العقوبات ستكون خصما على التحول المدني الديمقراطي المنشود).

يا سلام على الديمقراطية التي يتحدث عنها منقة ونسي أنه حصر حق التظاهر له فقط دون غيره من القوى السياسية وقتها. ولم يتأخر عن النواح إبراهيم الميرغني ممثل الإتحادي الديمقراطي جناح الإطاري. إذ قال: (فرض عقوبات على قادة الدعم السريع وعدم فرض عقوبات على الجيش سيؤدي إلى تقسيم السودان).

معذور طفل المراغنة لأنه لم يعرف الفرق بين منطقتي (عد الغنم وعد الفرسان). أي: إنه لا علاقة له بحياة المجتمع السوداني. فكيف يجوز له التحدث عن سياسته وتعرجاتها. والمحير في الأمر أن يتحدث وريث دكتور عمر نور الدائم ودكتور عبد النبي علي أحمد (الواثق البرير) أمين عام حزب مريومة جناح عرمان بكلام الطير في الباقير حيث شطح بقوله: (من حق الدعم السريع إصدار قرار بحل الجيش. المعامله بالمثل لأن الجيش مختطف من قبل الفلول). بربكم قوات متمردة تحل الجيش القومي.

مثل هذا الكلام يصدر من أكبر حزب لقحت. عليه رسالتنا لجماهير حزب الأمة القومي أن أدركوا الحزب من سياسة عجوبة (مريم) لأنها ببرمتها وبريرها (لحقت الحزب أمات طه). أما هضربة الهارب عبد الرحيم دقلو بالأمس عبر الشاشة (لا تعليق) عليها. لنترك ذلك لفطنة المتابع.

وخلاصة الأمر نشير بأن الرجل مخبوء بين فكيه. عليه ماذا نتوقع من ساسة الغفلة هؤلاء غير الذي قالوا آنفا. لذا سوف يستمر سرادق العزاء للدعم السريع. وغريب التصريح مواساة له. لطالما العقلية الطفيلية هي أساس البنيان الفكري لهؤلاء النكرات.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٣/٩/٨

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجيش يواجه مسيّرات الدعم السريع ومجلس الأمن يطالب بوقف القتال

شهد السودان سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت منشآت حيوية في جنوب البلاد وشرقها، فيما دعا مجلس الأمن الدولي، في قرار صدر الخميس، إلى وقف فوري للقتال في دولة جنوب السودان المجاورة، مجدِّداً تفويض بعثة حفظ السلام الأممية هناك حتى أبريل 2026.

وأفادت مصادر إعلامية بسماع أصوات مكثفة للمضادات الأرضية في مدينة كنانة بولاية النيل الأبيض، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة يُعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع، حاولت استهداف مطار المدينة ومستودعات للوقود. وأكد مصدر في الجيش أن ثلاث طائرات مسيّرة تسببت في اندلاع حرائق داخل منشآت تُزوِّد الولاية بالمحروقات.

كما تعرّضت قاعدة فلامينغو البحرية في بورتسودان لهجوم جديد هو الرابع خلال أيام، وسط تقارير عن أضرار لحقت بالبنية التحتية في المدينة التي تستضيف مقر الحكومة المؤقت، وتضم أكبر ميناء بحري في البلاد. وشملت الضربات منشآت أخرى في مدينة كسلا الواقعة شرقًا قرب الحدود مع إريتريا، ما يشير إلى اتساع رقعة التصعيد.

وفي سياق متصل، عبّر مجلس الأمن الدولي عن قلقه من تصاعد العنف في جنوب السودان، مطالبًا أطراف النزاع بوقف القتال والانخراط في حوار سياسي شامل، ومشدِّدًا على ضرورة إنهاء العنف ضد المدنيين. وأصدر المجلس قرارًا بأغلبية 12 صوتًا، مقابل امتناع روسيا والصين وباكستان، مدّد فيه تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) لعام إضافي.

وأكد القرار الإبقاء على حجم القوة الأممية الحالية عند 17 ألف جندي و2101 شرطي، مع إمكانية إدخال تعديلات بناءً على تطورات الوضع الأمني. كما أبدى المجلس “قلقًا بالغًا” من التأخير في تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، خصوصًا بعد تأجيل الانتخابات حتى عام 2026.

وخلال جلسة مجلس الأمن، انتقدت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، ووصفت تمويل الانتخابات دون التزامات فعلية بأنه “أمر غير مسؤول”، داعية المجتمع الدولي إلى دعم جهود الاستقرار عبر البعثة الأممية.

من جهتها، اتّهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الجيش في جنوب السودان باستخدام طائرات لإلقاء قنابل حارقة شمال شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، في حين تشهد ولاية أعالي النيل مواجهات بين قوات الرئيس سلفا كير ونائبه المعتقل رياك مشار.

يأتي تزامن التصعيد في السودان وجنوب السودان ليُعزّز المخاوف من انزلاق المنطقة نحو فوضى أوسع، خاصة مع تداخل القبائل والنزاعات المسلحة العابرة للحدود، وغياب أي أفق لتسوية سياسية وشيكة في كلا البلدين.

ويرى مراقبون أن تدهور الأوضاع في السودان قد يُعقِّد مهمة حفظ السلام في جنوب السودان، في ظل التداخل الأمني والاقتصادي بين الدولتين، لا سيما عبر ولايتي النيل الأبيض وأعالي النيل، ما يجعل من الأزمة الراهنة تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • “أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور .. سقوط قتلى وجرحى مدنيين
  • السودان.. الجيش يواجه مسيّرات الدعم السريع ومجلس الأمن يطالب بوقف القتال
  • «الأمة القومي» يدعو لوقف فوري للحرب ويطلق تحركات سياسية لإنهاء الصراع في السودان
  • قوات الدعم السريع تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان
  • هكذا تتبنى الدعم السريع نموذج الإبادة الجماعية الإسرائيلي بالسودان
  • البرهان في بث تلفزيوني يتوعد قوات الدعم السريع: سننتصر و ستحين ساعة القصاص
  • انفجارات جديدة في بورتسودان وأميركا تدين هجمات الدعم السريع
  • بعد قطع العلاقات مع الإمارات..البرهان يتوعد قوات الدعم السريع بالهزيمة
  • البرهان بعد هجمات بورتسودان: سننتصر على "الدعم السريع" ومعاونيها