خلال 35 ساعة الماضية… تسجيل تاسع هزة أرضية تضرب جنوب غرب المغرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
سبتمبر 10, 2023آخر تحديث: سبتمبر 10, 2023 المستقلة/-خلال 35 ساعة الماضية… تسجيل تاسع هزة أرضية تضرب جنوب غرب المغرب ،أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، عن رصد هزة أرضية بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر على بعد 77 كم جنوب غربي مراكش على الساعة 9:00 صباحا بالتوقيت المحلي.
وذكر مركز رصد الزلازل أن “هذا الزلزال هو التاسع الذي يشعر به المغرب خلال 35 ساعة الماضية”.
وأظهرت لقطات جوية حجم الدمار في مركز زلزال المغرب، الذي راح ضحيته الآلاف بين قتلى وجرحى.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال الذي ضرب المغرب، ليل الجمعة السبت، يقع بالقرب من بلدة إغيل في ولاية الحوز، على بعد حوالي 70 كيلومترا (43.5 ميلا) جنوب مراكش.
وأضافت الهيئة إن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة عندما وقع الساعة 11:11 مساء بالتوقيت المحلي (22:11 بتوقيت غرينتش)، مع هزة استمرت عدة ثوان.
ولفتت إلى إن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترا (11 ميلا) تحت سطح الأرض، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية مركزه على عمق 8 كيلومترات (5 أميال)، وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة
علما أن أعداد المصابين ارتفعت إلى “2059”، من بينهم “1404” أشخاص في حالة حرجة.
الوسومزلزال زلزال المغرب
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: زلزال زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
7.5 درجة ولا دمار.. صمود مباني اليابان يبهر النشطاء على المنصات
أثار زلزال عنيف بلغت قوته 7.5 درجات على مقياس ريختر ضرب السواحل الشمالية الشرقية لليابان موجة من الإعجاب والدهشة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن صمدت المباني على الرغم من قوة الهزة بدون تسجيل أضرار كبيرة أو وفيات، في مشهد يعكس تفوق اليابان في مواجهة الكوارث الطبيعية.
وجاء هذا الزلزال، الذي يعد الأقوى منذ تسونامي 2011 المدمر، مصحوبا بتحذيرات من احتمال حدوث تسونامي في البلاد، وسط عدد كبير من الهزات الارتدادية التي أعقبت الهزة الرئيسة، وهذا دفع السلطات إلى رفع حالة التأهب القصوى.
وبلغت شدة الهزة المستوى السادس على مقياس الشدة الزلزالية الياباني الذي يتألف من 7 مستويات، في حين كان مركز الزلزال في المحيط الهادي على بعد 80 كيلومترا من شواطئ محافظة آوموري، وسجلت أقوى هزاته في مدينة هاتشينوهي.
وتعد هذه السواحل من أكثر المناطق نشاطا زلزاليا وعرضة للتسونامي في العالم، إلا أن اليابان نجحت في تحويل هذا التحدي الطبيعي إلى نموذج عالمي في التصدي للزلازل من خلال تقنيات البناء المتطورة والاستعداد المستمر.
وعلى الرغم من قوة الزلزال وعنفه، لم تسجل أضرار كبيرة في المباني، بينما أصيب 33 شخصا فقط بدون تسجيل وفيات، وهو ما أثار انتباه العالم إلى المعايير الاستثنائية التي تتبعها اليابان في تشييد البنية التحتية المقاومة للزلازل.
وأصدرت وكالة الأرصاد اليابانية تحذيرات من موجات تسونامي محتملة قد تصل ارتفاعها إلى 3 أمتار، وطالت التحذيرات المحافظات الشمالية هوكايدو وأوموري وإيواتي، في إجراء احترازي روتيني تتبعه السلطات اليابانية عند وقوع الزلازل البحرية.
الزلزال العملاقكما حذرت الحكومة من احتمال حدوث ما سمته "الزلزال العملاق" بقوة 8 درجات خلال الأيام القليلة القادمة، وطلبت من السكان التأهب والاستعداد للإجلاء السريع، في إطار خطط الطوارئ المعدة مسبقا لمواجهة مثل هذه السيناريوهات.
إعلانوأجبرت موجات التحذير والإجلاء أكثر من 90 ألف شخص على ترك منازلهم، بينما أصدرت سلطات الكوارث أوامر إجلاء رسمية لأكثر من 114 ألف شخص آخر، في عملية منظمة تعكس جاهزية البلاد للتعامل مع الكوارث الطبيعية المفاجئة.
ورصد برنامج شبكات (2025/12/9) جانبا من تعليقات النشطاء على هذه التطورات، إذ كتب مصطفى معبرا عن إعجابه بالتقدم الياباني في مواجهة الزلازل:
زلزال اليابان بدرجة 7.5 رختر وما صار شي لبناية ولا شخص فقد حياته… اليابان تقدمها من ناحية مواجهة الزلازل تدرس حرفيا.
بدوره، تساءل حسام عن كيفية تعايش اليابانيين مع معاناة الزلازل المستمرة وتأثيرها على جميع جوانب حياتهم. فغرد:
معاناة الزلازل اللي ملازمتهم مدري كيف يتعايشون معها؟! حتى تأسيس أمور حياتهم من مباني واحترازات في كل شي لازم يحسبون حساب الهزات الأرضية.
أما مايا فأشادت بالخبرة اليابانية المتراكمة في التعامل مع الزلازل، مشيرة إلى تفرد البلاد في هذا المجال، فكتبت:
بلد الزلازل بامتياز.. أكثر بلد يصير فيها زلازل وفي نفس الوقت بدون ضحايا عندهم خبرة.
وقارن إلياس في تغريدته بين الوضع في اليابان وبلدان أخرى لا تمتلك بنية تحتية متينة، محذرا من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن زلازل مماثلة. فقال:
لو ضرب هذا الزلزال أو أقل منه قليل في بعض البلدان لا تملك بنية تحتية متينة وغير مشيدة بأنظمة ضد الزلازل لمسحت قرى من الوجود.
ويرجع السبب الرئيسي وراء الصمود المضاعف للمباني في اليابان أمام الزلازل العنيفة إلى اعتماد أكواد بناء ومعايير ثورية وذكية، تفرضها الحكومة وتشدد عليها بصرامة كبيرة، وهذا جعلها نموذجا عالميا في هندسة مقاومة الزلازل.
وبدلا من الهياكل الصلبة الجامدة، طورت اليابان تقنيات تجعل المباني أكثر مرونة لامتصاص قوة الزلازل، أشهرها عزل قاعدة المبنى عن الأرض بالمحامل المطاطية، وأنظمة التخميد والامتصاص، والهياكل الخرسانية المحوسبة، في ابتكارات هندسية تعيد تعريف معنى الأمان في مناطق النشاط الزلزالي.