غارات جوية جنوب الخرطوم تقتل 30 شخصا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قُتل 30 شخصا على الأقل، اليوم الأحد، في غارات جوية نفذها الجيش السوداني على جنوب الخرطوم.
ووفقا لما أوردته “سكاي نيوز عربية” أن لجنة المقاومة المحلية قالت: أن القصف وقع على سوق قورو، وتسبب في مقتل 30 شخصا وإصابة العشرات.
ويأتي هذا القصف في الوقت الذي يخوض فيه الجيش السوداني وقوات الدعم السريع معارك للسيطرة على البلاد.
ويشهد السودان أعمال عنف منذ منتصف أبريل، عندما اندلعت التوترات بين جيش البلاد، بقيادة “عبد الفتاح البرهان”، وقوات الدعم السريع بقيادة “محمد حمدان دقلو”، وتحولت إلى قتال مفتوح.
وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من 4 آلاف شخص، وفقا لإحصاءات أغسطس الصادرة عن الأمم المتحدة.
ومع ذلك، يقول الأطباء والناشطون أنه من المؤكد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير.
ونزح أكثر من 5 ملايين شخص داخل السودان أو فروا من البلاد هربا من العنف، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السوداني السودان جنوب الخرطوم غارات جوية قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
حليمة: تحديد وضعية الجيش السوداني أساس أي حل.. والدعم السريع ميليشيا ارتكبت جرائم حرب
أكد السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق ، أن نجاح المسار الأمني في السودان يتطلب بدايةً تحديد الوضعية القانونية والمؤسسية للقوات المسلحة السودانية بوصفها مؤسسة وطنية قائمة ضمن نظام يعترف به إقليميًا ودوليًا، مشددًا على أن هذا الأساس ضروري لأي حل حقيقي.
وأضاف حليمة، خلال مداخله في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية أمل الحناوي، اليوم الخميس، أن التعامل مع الجيش باعتباره ركيزة الدولة لا يمكن المساومة عليه في ظل تعقيدات المشهد وتعدد الأطراف المتدخلة.
وأوضح أن المقابل الطبيعي لوضعية الجيش هو توصيف قوات الدعم السريع باعتبارها ميليشيات ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من قتل جماعي وتدمير واسع، فضلًا عن محاولاتها فصل إقليم دارفور عن السودان.
وأشار حليمة إلى أن هذه الحقائق يجب أن تكون واضحة أمام المجتمع الدولي وأن تُدرج ضمن أي إطار مفاوضات أو مبادرات للحل.
وأكد الدبلوماسي المصري الأسبق أن التشخيص الدقيق لطبيعة الأطراف المتصارعة داخل السودان هو الخطوة الأساسية التي ينبغي أن تستند إليها المبادرة الرباعية الدولية، إذا ما أُعيد تفعيلها بالفعل.
وشدد على ضرورة أن يأتي أي حل سياسي مستقبلي مدعومًا بفهم واضح لهذا الواقع، بما يضمن حماية وحدة السودان وسلامة أراضيه، ويضع حدًا للانتهاكات المستمرة التي عمّقت الأزمة خلال السنوات الأخيرة.