الجديد برس:

أعدت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة أنصار الله، تحقيق تلفزيوني، قالت إنه يكشف بالأرقام الإيرادات العامة للدولة وآلية تغطية الأجور والمرتبات في مرحلة ما قبل الحرب في اليمن.

وتضمن التحقيق، الذي عرضته القناة في نشرتها الإخبارية، وثائق صادرة عن البنك المركزي في صنعاء عام 2014 تثبت أن مساهمة عائدات النفط والغاز في الإيرادات العامة سجلت نسبة 52% بعد تراجعها إلى 1.

39 تريليون ريال، مؤكدة أن الأجور والمرتبات تشكل أكثر من 41% من الإنفاق العام بمبلغ 927 مليار ريال سنوياً.

وحسب القناة، فإن وثائق البنك المركزي اليمني كشفت أن عائدات النفط والغاز كانت المصدر المستدام لتغطية فاتورة الأجور والمرتبات، مع وجود فائض بشكل شبه دائم، موضحة أن إجمالي الإيرادات الضريبية المختلفة لا يغطي فاتورة الأجور والمرتبات في ظل التفاوت الذي تتسم به.

ويورد التحقيق، عن وكيل وزارة المالية لقطاع الموازنة العامة فؤاد الكميم، تأكيده أن “ما تحصله حكومة صنعاء لا يتعدى 10% من إيراد الجمارك، مؤكداً أن النسبة الباقية تتعرض للنهب والسطو في المحافظات المحتلة”، حسب وصفه.

كما يورد التحقيق تصريحاً لمساعد وكيل وزارة المالية لقطاع الموازنة العامة عبد الجليل الدار، يفيد بأن “الفجوة بين إيرادات حكومة صنعاء والإنفاق العام كبيرة”، بسبب ما وصفه مصادرة الإيرادات الرئيسية للدولة، مؤكداً أن “ما يتم تحصيله من إيراد من قبل حكومة الإنقاذ بالكاد يغطي جزءاً من النفقات الحتمية والضرورية في المجال الصحي والأمني والقضائي وغيره”.

فيما أكد وكيل البنك المركزي للعمليات المصرفية المحلية، علي الشماحي، أن “مصادر تمويل الموازنة العامة للدولة وبنودها المختلفة مُصادرة منذ شن السعودية الحرب على اليمن”- حسب تعبيره.

ولفت الشماحي- بحسب تحقيق القناة- إلى أن “استعادة موارد الدولة السيادية والداخلية هو الحل الوحيد لعودة صرف رواتب القطاع العام وتغطية سائر بنود الإنفاق العام للدولة”.

 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/09/الأجور-والمرتبات-وآلية-تغطيتها.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأجور والمرتبات

إقرأ أيضاً:

تحقيق لرويترز يكشف فظائع جديدة للدعم السريع بالفاشر

كشف تحقيق لوكالة رويترز، استند إلى بيانات ومقابلات أن قوات الدعم السريع نفذت حملة ممنهجة لتدمير وتفكيك نظام الرعاية الصحية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وقالت رويترز إن المقابلات أجريت مع أكثر من 12 شخصا من الأطباء وأفراد فرق الإغاثة والسكان في السودان، كما اعتمد التحقيق على صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الجنائية الدولية" ترفض إطلاق سراح الرئيس الفلبيني السابقlist 2 of 2تحرك دبلوماسي إيفواري بعد إدانة صحفي في النيجرend of list

وأفاد التحقيق أن الحملة بدأت في ربيع العام الماضي وتزايدت مع استيلاء الدعم السريع على المدينة، حيث تتبعت المصابين بالمسيّرات وأعدمت الأطباء وقصفت المستشفيات على مر الـ18 شهرا الماضية.

وذكرت البيانات أن مرافق الرعاية الصحية في شمال دارفور تعرض، منذ اندلاع الحرب، للهجوم ولحقت بها أضرار وتمت عرقلة عملها بها ما لا يقل عن 130 مرة.

وحمّل التحقيق الدعم السريع المسؤولية عن 71% على الأقل من هذه الوقائع، كما حملت القوات المسلحة السودانية المسؤولية عن 3% منها.

وبحسب البيانات، قُتل ما لا يقل عن 40 من العاملين في قطاع الصحة.

 

وردا على أسئلة من رويترز، نفى مسؤول كبير في الجيش السوداني التقارير التي تحدثت عن مهاجمة الجيش لمنشآت طبية. وقال المصدر إن "الجيش هو من كان يدافع عن المواطنين في الفاشر قبل ان يدخلها الدعم السريع وهذا واجب الجيش في أي مكان في السودان".

وذكر 3 أطباء لرويترز أن المستشفى السعودي بالفاشر تعرض لهجوم مكثف بعد أن أصبح آخر مستشفى قائم منذ أكثر من عام. وتصاعدت وتيرة الهجمات من قصف مدفعي إلى هجمات بالمسيّرات، وفي الأشهر القليلة الماضية أصبح القصف شبه يومي.

وأفاد 7 مسعفين و3 مصادر أخرى لرويترز بأن مسيّرات طاردت العاملين في القطاع الصحي. واضطر الأطباء إلى الاختباء، فأجروا عمليات جراحية في الخنادق والمنازل.

 

كما دُمرت سيارات الإسعاف، فنقل الناس الجرحى بعربات يدوية أو عربات تجرها الحمير لتلاحقهم المسيّرات وتقصف العيادات فور وصولهم.

إعلان

وتشهد الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وضعا إنسانيا متدهورا على نحو غير مسبوق، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في ظل تقارير عن انتهاكات جسيمة وعمليات قتل واغتصاب ونزوح جماعي.

وبحسب الأمم المتحدة، يفر آلاف المدنيين من الفاشر سيرا على الأقدام نحو بلدة طويلة على بعد 60 كيلومترا، عبر ما سُمّي بـ"طريق الموت"، حيث يواجه الناجون العطش والجوع والانتهاكات المتكررة أثناء محاولتهم الهرب.

مقالات مشابهة

  • امغيب: بقاء حكومة الدبيبة في السلطة يزيد من صعوبة تحقيق البيئة الملائمة لإجراء الانتخابات
  • دور النيابة العامة في تحقيق التوازن بين سلامة المريض وحقوق الأطقم الطبية طبقا لقانون المسؤولية الطبية
  • ننشر.. تفاصيل استراتيجية الحكومة لتحقيق الانضباط المالي
  • موعد صرف مرتبات ديسمبر 2025 للقطاعين العام والخاص
  • المالية النيابية تواصل مناقشة مشروع الموازنة العامة اليوم
  • اللجنة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنة 2026
  • ليبيا.. الأمم المتحدة تدعو «النواب» و«الدولة» لاستيفاء متطلبات خريطة الطريق
  • نجني الثمار قريبًا.. مصطفى بكري يكشف عن إعلان هام من الحكومة
  • نجني الثمار قريبا.. مصطفى بكري يكشف عن إعلان هام من الحكومة
  • تحقيق لرويترز يكشف فظائع جديدة للدعم السريع بالفاشر