قيادي بارز في المليشيا يوجه رسالة للضابحين: عاد احنا متعلمين في السياسة وباندخل في حروب والمراحل طوال ولابه مانتزاحم عليه
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وجه القيادي البارز في المليشيا وعضو مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم الاثنين، رسالة لمن وصفهم بالضابحين، وأقر بان جماعته "متعلمين في السياسة وباندخل في حروب والمراحل طوال ولابه مانتزاحم عليه".
وزعم الحوثي لدى لقائه مشائخ من مديرية خولان، محافظة صنعاء، إن "جماعته تتحرك من أجل أهداف عامة، و سلام عادل ومشرَّف، أهداف للجميع وليست أهدافا جهوية أو حزبية أو مناطقية أو شخصية على الإطلاق"؛ حد تعبيره.
وأضاف: إذا رأيتمونا نقف أو نتوقف عن أي حوار من أجل مصلحة شخصية فحفّوا وجوهنا بالتراب.
وتابع: نقول لهؤلاء الذي هم ضابحين وبعضهم قدهم معلمين في السياسة ـ احنا عاد احنا متعلمين ـ ما قده وقت في المنافسة من ذلحين عاد المراحل طوال، عاد احنا باندخل في حروب، وعاد الأمور ما قده وقت إن احنا ذلحينه نتنافس على القُمرَة عادها ذلحين وقت الرقاب ما قدها وقت الركاب، فليفهم الجميع سواءً في الداخل أو في الخارج، سواءً المنتظرين على الأرصفة أو الموجودين في داخلنا أو خارجنا، ما قده وقت، اليوم هو وقت الدفاع، وما قده وقت المداحسة وعاد احنا في حرب؛ حد زعمه، في إشارة إلى الاصوات المطالبة بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وهو مايثير جنونها.
وأدعى قائلا:" عدونا (الافتراضي) بالأمس لديه صفقات من السويد وأستراليا للأسلحة، واحنا يشتوا يدخلونا في المزاحمة، ويش نتزاحم عليه؟ ما به ما نتزاحم عليه"؛ في إشارة إلى حديث رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، صادق أبو رأس، وعدد من أعضاء مجلس النواب والاكاديميين والمعلمين والنشطاء، المطالبين، سلطات المليشيا بصرف المرتبات بانتظام، ما لم فإن ثورة شعبية وشيكة ستقتلعها مهما لعبت على حبل الأكاذيب والوقت.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يوجه رسالة للبنانيين في ختام زيارته
توجه البابا ليو الرابع عشر للبنانيين خلال ترؤسه القداس الإلهي في الواجهة البحرية لبيروت الثلاثاء، بالقول: "نحن مدعوون إلى عدم اليأس وأقول للبنان انهض وكن علامة للسلام في المشرق".
وأضاف في عظته خلال القداس، بحضور قرابة 150 ألف مصل، أنه "في بعض الأحيان تحت وطأة صعوبة الحياة نميل أكثر إلى الاستسلام بدل الشكر.. يا شعب لبنان العزيز أدعوكم للمحافظة دائما على روح الامتنان".
وقال: "لقد منحكم الرب جمالا نادرا وفي الوقت نفسه أنتم شهود وضحايا للطريقة التي يمكن للشر بأشكاله المختلفة أن يحجب به هذا البهاء ومن هذا الرصيف على البحر أستطيع أنا أيضا أن أتغنى بجمال لبنان".
وتابع الحبر الأعظم قائلا إن "كلمة الرب تدعونا لاكتشاف الأضواء الكثيرة التي تلمع في قلب الليل كي ننفتح على الامتنان ونتشجع على انسجام مشترك من أجل خير هذه الأرض".
وكان البابا ليو الرابع عشر زار في اليوم الثالث والأخير من زيارته للبنان، مرفأ بيروت حيث أقام صلاة صامتة، بحضور أهال ضحايا انفجار المرفأ الذي وقع في 4 أغسطس 2020.
وفي بداية نشاطه اليوم الثلاثاء، توجه البابا ليو الرابع عشر إلى كنيسة ومستشفى دير الصليب في منطقة جل الديب في جبل لبنان، حيث استقبله عشرات الأهالي بقرع أجراس الكنائس.
وقال البابا ليو الرابع عشر، في كلمة له من مستشفى راهبات دير الصليب- جل الديب، أن "يسوع يسكن فيكم هنا، وأنا أحييكم تحية مودة وأؤكد أنكم في قلبي وصلاتي".
ولفت البابا، إلى أن "ما نشهده في هذا المكان هو عبرة للجميع، ولأرضكم، ونحن لا يمكن أن ننسى الضعفاء"، مؤكدا أن "صرخة الضعفاء التي نسمعها دائما تخاطبنا".
وأضاف "أحيانا ينتابكم شعور بالتعب والإحباط في ظل الظروف الصعبة أشجعكم ألا تفقدوا فرح هذه الرسالة، وأدعوكم لأن تضعوا دائما أمام أعينكم الخير الذي تصنعونه