ألمانيا تعلق على رفض المغرب عرضها لتقديم المساعدة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت ألمانيا إن العلاقات الدبلوماسية مع مملكة المغرب "جيدة" وذلك بعد تقديم عرض المساعدة من برلين للمغرب إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، رفض المغرب على ما يبدو عرض المساعدة الذي قدمته فرنسا، ويبدو أن ألمانيا في وضع مماثل.
دفع ذلك وزارة الخارجية الألمانية إلى التعليق، حيث قال المتحدث باسمها: "العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا والمغرب جيدة".
مثل فرنسا والمغرب، كانت العلاقات بين الرباط وبرلين مشحونة إلى حد ما في السنوات الأخيرة. لقد أصبحت مطالبة المغرب بمنطقة الصحراء الغربية مرة أخرى في قلب القضية.وفي حين أن ألمانيا لم تنكر مطالبة المغرب، إلا أنها لم تصل إلى حد دعمها بشكل فعال.
في مارس 2021، سحب المغرب اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط، بسبب "خلافات عميقة" مع برلين، وتوترت العلاقات أكثر عندما رفضت برلين مرة أخرى دعم مطالبة المغرب بالصحراء الغربية، ما دفع الرباط إلى سحب سفرائها من العاصمة الألمانية.
بُذلت محاولات لإصلاح العلاقات، حيث كتب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مباشرة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس في يناير من العام الماضي سعيا إلى "ارتباط جديد".
ويحاول البلدان أيضاً تطوير استراتيجيات مشتركة لتوليد الطاقة الخضراء، وهو الأمر الذي أصبح ذا أهمية متزايدة بالنسبة لألمانيا التي تعتمد على الغاز في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب أثار الزلزال المانيا المساعدة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع فيروستال الألمانية.. انطلاق المرحلة النهائية لمشروع استغلال الغاز بحقل J22
عقد وفد من شركة الخليج العربي للنفط في اجتماع رفيع المستوى مع شركة فيروستال الألمانية، بتوجيهات من المهندس محمد بالقاسم بن شتوان، رئيس لجنة الإدارة، وبقيادة السيد مصطفى الدينالي، عضو لجنة الإدارة للهندسة والإنشاءات والشؤون الفنية وتطوير الحقول المكتشفة.
وضم الوفد المهندسين عبدالوهاب المنصوري، محمد الدامي، وسالم المبروك، حيث مثّل الاجتماع نقطة تحول حاسمة في مشروع استغلال الغاز بحقل J22 في منطقتي السرير ومسلة، الذي بلغت نسبة إنجازه حتى الآن 96%. وتمكّن الوفد من إقناع المقاول الألماني بالعودة لاستكمال الأعمال المتبقية، ما يمهد لانطلاقة فعلية وفق الجدول الفني المعتمد.
ومن المرتقب أن تبدأ أعمال المرحلة التنفيذية للمشروع في 15 يوليو 2025، بالتوازي مع برنامج تدريبي متكامل يستهدف 42 موظفًا من الإدارات الفنية المعنية، يُنفذ على مراحل زمنية متعددة، بهدف رفع الكفاءة وتعزيز الجودة التشغيلية.
ويأتي هذا التحرك ضمن التزام شركة الخليج بدفع عجلة التطوير للمشاريع الكبرى وتفعيل استراتيجيات الاستدامة في قطاع النفط والغاز، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستويات أعلى من الأداء المؤسسي.