حضرموت (عدن الغد) نبيل عليوه

زودت الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث الامين مكتب الصحة بوادي حضرموت بكمية من الأدوية المنقذة للحياة لمرضى الناعور


وأوضح المدير الإقليمي للجمعية الدكتور محمد ديب درباع لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بان الجمعية استجابة لنداء صحة الوادي وعملت على توفير 35جرعة دوائية ل35 مريض من مرضى داء الناعور المسجلين على قوائم مكتب الصحة بوادي حضرموت


وأشار الدكتور درباع بان احصائيات منظمة الصحة العالمية بينت ان  عدد المرضى الذين يعانون من أضطرابات الدم الوراثية مثل التالاسيميا و الهيموفيليا (الناعور) و الأنيميا المنجلية و غيرها  وصل إلى أكثر من 17 ألف مريض يمني في عموم اليمن سجل منهم أكثر من 600 مريض في محافظة حضرموت بشكل عام 


وأفاد الدكتور درباع  ان هذا المرض  "يصيب  الذكور بشكل أولي لطبيعة التوريث.

ويُحدث خللاً في عوامل التخثر حسب نوع العامل. أشهرها عامل التخثر (8) الذي ينجم عنه نزيف في الجسم".. داعيا إلى إدراج هذه الفئة ضمن خطة الوزارة السنوية لدعم هذه الفئة نظرا  لتكاليف العلاج الباهضة والتي يصل سعر الجرعة الواحدة لأكثر من 200 ألف ريال يمني

 

ودعا المدير الإقليمي للجمعية الدولية - الأمين  إلى ضرورة تنفيذ حملة شعبية عامة للتوعية حول الأمراض الوراثية و لا سيما زواج الأقارب و الذي ينتشر بشكل كبير في حضرموت و تفعيل عمل الفحوصات الطبية الخاصة قبل الزواج و المتوفرة في المختبرات المركزية لمكتب الصحة في وادي حضرموت.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة

الولايات المتحدة – تستخدم الستاتينات بشكل واسع كعلاج وقائي لخفض الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن لها تأثيرات إضافية قد تفيد في حالات التهابات الجسم المزمنة.

وقد بدأ الباحثون مؤخرا في دراسة دور الستاتينات كعلاج تكميلي لأمراض حادة مثل الإنتان، نظرا لخواصها المضادة للالتهاب والمعدلة للجهاز المناعي، ما يساعد في تخفيف الاستجابة الالتهابية المفرطة وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.

وأظهرت الدراسة أن استخدام أدوية الستاتينات يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدل الوفيات بين مرضى الإنتان الحاد، بنسبة تصل إلى 39% خلال أول 28 يوما من دخول المستشفى.

ويعرف الإنتان، أو تسمم الدم، بأنه استجابة مناعية مفرطة لعدوى تؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية، ويشكل تهديدا خطيرا للحياة. ففي الولايات المتحدة، يصاب حوالي 750000 شخص بالإنتان سنويا، ويموت منهم نحو 27%. وفي 15% من الحالات، يتطور الإنتان إلى صدمة إنتانية تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم وزيادة خطر الوفاة إلى 30-40%.

وعادة ما يعالج مرضى الإنتان بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية وموسعات الأوعية الدموية، لكن الدراسة الجديدة أظهرت لأول مرة أن إضافة الستاتينات يمكن أن تحسّن فرص النجاة بشكل ملحوظ.

وحلل الباحثون بيانات 12140 مريضا في الحالات الحرجة من قاعدة بيانات مستشفى في بوسطن، وقسموا المرضى إلى مجموعتين: تلقت إحداها الستاتينات، بينما لم تتلق المجموعة الأخرى هذا العلاج.

وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات خلال 28 يوما كانت أقل بكثير في مجموعة الستاتينات (14.3%) مقارنة بالمجموعة الأخرى (23.4%).

ورغم زيادة طفيفة في مدة التهوية الميكانيكية والعلاج الكلوي لدى مرضى الستاتينات، اعتبر الباحثون أن ذلك يعود إلى بقاء هؤلاء المرضى لفترة أطول بسبب تحسن فرص النجاة.

ودعا الباحثون إلى إجراء تجارب سريرية عشوائية واسعة النطاق لتأكيد هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسات السابقة لم تظهر فوائد واضحة للستاتينات بسبب محدودية تصميمها.

وتفتح هذه الدراسة أفقا في علاج الإنتان، ما يعزز من فرص إنقاذ حياة المرضى وتحسين نتائجهم الصحية.

نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Immunology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • الأعيرة النارية الطائشة.. تهديد مستمر للحياة في السودان
  • بين الكوارث الإنسانية والجرائم الصادمة.. تقارير عن أحداث غير مسبوقة حول العالم
  • خطوة مهمة نحو التشخيص المبكر..إطلاق أول نموذج لتسجيل الأمراض الوراثية النادرة في "رمد المنصورة"
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • بن عطية: الحرب في طرابلس هي تدمير للحياة والدولة
  • ألوان على رماد الحروب: سيرة الفن التشكيلي الكوردي
  • الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • بسبب الحرب.. انهيار أدوات مواجهة الكوارث البيئة في السودان
  • ضاحي خلفان يكرّم ميرزا الصايغ لدعمه لرعاية الموهوبين