أمريكا تهدد بمعاقبة كوريا الشمالية حال تزويدها روسيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت الولايات المتحدة إنها تحتفظ بالحق في فرض المزيد من العقوبات، في ضوء المحادثات المزمعة بشأن إمدادات الأسلحة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حسبما بيان وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن "أي نقل للأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا سيعد انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة".
وأضاف أن واشنطن لن تتردد في فرض عقوبات جديدة على البلدين، كما أشار إلى أن حاجة روسيا إلى الأسلحة يدل على ضعفها.
روسيا تستجدي المساعدةقال ميلر، في إشارة إلى الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير 2022: حقيقة أن روسيا تضطر إلى استجداء كوريا الشمالية للحصول على الدعم العسكري، يُعد دليلا على فعالية عقوباتنا وضوابطنا على الصادرات، وأنهم حرموا من الأسلحة والمواد الخام التي يحتاجونها لمواصلة هذه الحرب.
وتابع: اضطرار بوتين إلى السفر عبر بلاده كل هذه المسافة للقاء منبوذ دولي لطلب المساعدة في حرب توقع أن يكسبها في شهرها الأول، فإن وصفي لذلك أنه يستجدي المساعدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واشنطن كوريا الشمالية زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا العقوبات الأمريكية على كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى روسيا كيم جونج أون
إقرأ أيضاً:
خطوة سلام بين الجارتين.. سيول توقف بث الدعاية المناهضة لـ«كوريا الشمالية»
أعلنت كوريا الجنوبية، الأربعاء، إيقاف تشغيل مكبرات الصوت التي كانت تبث دعاية مناهضة لكوريا الشمالية على طول الحدود بين البلدين، في أول خطوة ملموسة تتخذها الحكومة الليبرالية الجديدة لتهدئة التوترات المتصاعدة بين الجارتين بسبب ما يُعرف بـ”حرب القمامة”.
وكانت سيول قد استأنفت هذه الحملات الدعائية الصوتية في يونيو من العام الماضي، بعد توقف دام سنوات، وذلك ردًا على إرسال بيونغ يانغ بالونات محمّلة بالنفايات إلى الجنوب، ضمن حملة وصفتها الأخيرة بأنها “حرب نفسية”.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن القرار جاء بتوجيه مباشر من الرئيس لي جاي-ميونغ، في إطار “الجهود الرامية إلى استعادة الثقة المتبادلة وتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية”.
وأوضحت كانغ يو-جونغ، المتحدثة باسم الرئيس، أن الخطوة تُعد “استباقية” وتهدف إلى خفض التوترات العسكرية وتخفيف الأعباء عن السكان المقيمين في المناطق الحدودية، الذين تأثروا أيضاً بالبث المضاد الذي كانت كوريا الشمالية تبثه من جهتها.
ولم تُصدر بيونغ يانغ أي تعليق رسمي حتى الآن على هذه المبادرة.