دورها تحفيزي لرفع معنويات اللاعبين… روابط مشجعي منتخباتنا ظاهرة حضارية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الرياض-سانا
تلعب روابط مشجعي منتخباتنا الوطنية في دول الاغتراب دوراً تحفيزياً مهماً في المباريات الرسمية والبطولات الخارجية، من خلال تعزيز الحضور الجماهيري والتشجيع، ورسم لوحات جمالية تزين الملاعب وتزيدها حماسة بالأهازيج، لرفع معنويات اللاعبين في مختلف الألعاب ولا سيما في كرة القدم.
وأعلن الاتحاد الرياضي العام السوري عن تشكيل رابطة مشجعي منتخباتنا الوطنية في المملكة العربية السعودية مؤلفة من محمد باسل الحراكي رئيساً فخرياً للرابطة، ومحمد بدر الدين النابلسي رئيساً للرابطة، وحسن مصطفى عوض نائباً لرئيس الرابطة ومشرفاً عاماً، ومحمد ندا عنتر مسؤولاً للعلاقات العامة، وصطوف أحمد المحمد أميناً للسر.
رئيس الرابطة محمد بدر الدين النابلسي قال في تصريح لـ سانا: “الجمهور ركن أساسي في أي لعبة، والشغف والمحبة لرياضتنا هو الدافع الرئيس للوقوف مع منتخباتنا في كل مكان، ونحن نعمل منذ سنوات على تشجيع منتخباتنا بمختلف الألعاب كأسرة واحدة، لنكسب أكبر عدد من الجماهير السورية في السعودية، لنوحد الصوت بكل مكان لتشجيع لاعبينا من المدرجات، ورفع معنوياتهم في جميع استحقاقاتهم”.
وأضاف النابلسي: بعد تشكيل الرابطة بشكل رسمي عملنا على زيادة عدد المنتسبين وتفعيل وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة برابطة المشجعين، ولا سيما أن منتخباتنا وأنديتنا أصبح لديها استحقاقات في السعودية من خلال مشاركة ناديي الفتوة والاتحاد أهلي حلب في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، واعتماد السعودية أرضاً افتراضية لهما.
وأشار النابلسي إلى أن الرابطة ستقوم بتأمين كل المستلزمات للمشجعين بالتعاون مع بعض الفعاليات الاقتصادية، سواء بالزي الموحد والأدوات الموسيقية لنصل إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي سيزين المدرجات، ويعكس صورة مشرقة وحضارية لسورية.
وختم النابلسي حديثه قائلاً: الرابطة ستبذل كل جهدها لتنظيم واستقبال جميع بعثاتنا الرياضية والاهتمام بها والوقوف خلفها ومؤازرتها، لأن رياضيينا سفراء لبلدنا في المحافل الخارجية، وهدفنا جميعاً عزف نشيد الوطن، ورفع علم سورية على منصات التتويج.
محمد الخاطر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ابنة صدام حسين تعلق على جولة ترامب وما قام به محمد بن سلمان ومحمد بن زايد وتميم بن حمد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت رغد، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، على جولة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بداية من السعودية ثم قطر ثم الإمارات.
وقالت رغد في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا): "الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلها الإخوة في المملكة العربية السعودية، تحت قيادة سمو الأمير محمد بن سلمان، لحث الولايات المتحدة على رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة، تمثل نموذجاً يحتذى به في العمل السياسي الفاعل".
وتابعت: "كما أن الدور المحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة سمو الشيخ محمد بن زايد، يعكس التزامها الراسخ بمساعدة الشعب السوري الشقيق وتعزيز الاستقرار الإقليمي.. وكذلك الدعم الكبير الذي قدمته قطر، بقيادة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للأشقاء السوريين، يعكس روح التعاون العربي الحقيقي، ويسهم في حث المجتمع الدولي على إعادة النظر في السياسات المفروضة تجاه المنطقة".
وأضافت أن "الانفتاح على العالم لتحقيق التكامل الاقتصادي مهم من خلال رؤية وتخطيط علمي، حيث تندفع المنطقة نحو الاستقرار والانطلاق السريع المدروس اقتصادياً.. واليوم، من المهم أن يكون العراق جزءاً أساسياً من هذه الانطلاقة التي تخدم العراقيين وبلدهم قبل كل شيء، ونؤكد إن الإيمان بالدولة كقوة سياسية بمختلف أطيافها لبناء قاعدة العراق أولاً مهم للغاية.. يجب الابتعاد عن الأيديولوجيات والمشاريع الخارجية، والعمل بمبدأ الديمقراطية الحقيقية، والتخطيط لرؤية وطنية متكاملة "قانونية، سياسية، اجتماعية، واقتصادية" لبناء دولة عراقية مدنية تكفل حقوق الجميع دون استثناء".
ومضت بالقول إن "تكاتفكم اليوم يعزز روح العمل المشترك في مواجهة التحديات الراهنة، وبإذن الله، فإن المستقبل يحمل في طياته المزيد من الفرص لتعزيز الدور العربي كقوة فاعلة في الساحة الدولية… فالمعارك في الحياة لها أوجه متعددة".