عرض فيليكس ماجات خدماته على الاتحاد الألماني لكرة القدم، على منصب المدير الفني لمنتخب ألمانيا، خلفا لهانزي فليك الذي أقيل من منصبه.

أضاف ماجات في تصريحات إذاعية أن الاتحاد يحتاج إلى مدرب قادر على إعادة بناء المنتخب الغارق في عدم الثقة، مضيفا أنه يعتقد أن لديه القدرة على إعادة الثقة للفرق التي فقدتها حتى تتمكن من العودة للأداء الجيد.



وتابع صاحب الـ 70 عاما، قدت فرقا من قاع الدوري الألماني لمنتصف الجدول أو القمة، أعتقد أن هذا ما يحتاجه المنتخب في الوقت الحال.

وقاد ماجات العديد من الفرق الألمانية، بالإضافة للتتويجه بطولة الدوري الألماني مرتين مع بايرن ميونخ، ومرة مع فولفسبورج.

ويعتبر ماجات خبير في مكافحة الأندية التي تعاني من الهبوط، وساعد أكثر من نادي في ذلك الأمر.

ماجات تولى تدريب نورمبرج الذي كان في مراكز الهبوط بدوري الدرجة الثانية في عام 1997، وأنتهى الأمر بتأهله إلى المركز الثالث ، ما يعني التأهل إلى الدرجة الأولى، بعدها في عام  1999 قاد آينتراخت فرانكفورت من مراكز الهبوط بعدها البقاء في دوري الأَضواء.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب ألمانيا ألمانيا الوفد فليك

إقرأ أيضاً:

"القضية 137": فيلم فرنسي يعيد فتح جراح السترات الصفراء ويواجه عنف الدولة

 

يعود المخرج الفرنسي دومينيك مول في فيلمه الجديد "القضية 137"، المعروض ضمن المسابقة الرسمية للدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، إلى واحدة من أكثر اللحظات توترًا في تاريخ فرنسا الحديث: صدامات "السترات الصفراء" مع الشرطة في شوارع باريس عام 2018.

 

يتنافس الفيلم على جائزة السعفة الذهبية، متناولًا ملفًا شائكًا عن عنف الشرطة، والارتباك المؤسسي في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية، في سعي المتظاهرين نحو العدالة وتحسين أوضاعهم الاجتماعية.

 

تدور الأحداث حول ضابطة الشرطة ستيفاني برتراند، التي تؤدي دورها الممثلة ليا دراكر، وهي موظفة ملتزمة تسعى لأداء واجبها بمهنية. خلال تحقيقها في إصابة خطيرة لمتظاهر يُدعى غيوم – أصيب بكسر في الجمجمة جراء إطلاق نار مباشر من الشرطة – تواجه ستيفاني صعوبات في الوصول إلى الحقيقة وسط ضغوط إدارية وطبية معقدة.

 

غيوم، الشاب الذي يشارك للمرة الأولى في التظاهرات، جاء إلى باريس برفقة والدته وأصدقائه من قريته الصغيرة "سان ديزييه"، بدافع الاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية وليس بدافع سياسي. لكنه يتعرض برفقة صديقه ريمي لهجوم مفاجئ من الشرطة، ما يؤدي إلى إصابته الخطيرة ودخوله في سلسلة عمليات جراحية معقدة.

 

خلال التحقيق، تنجح ستيفاني في تحديد هوية الضباط المتورطين وتستجوبهم، لتكتشف عقليات مملوءة بالشعور بالتفوق والاستعلاء، ينظرون إلى المتظاهرين كأعداء بطبيعتهم. وتُضيف الشاهدة أليسيا مادي – وهي امرأة سوداء تؤدي دورها غوسلاجي مالاندا – بعدًا جديدًا للحقيقة، مما يدفع ستيفاني إلى مراجعة قيمها وأفكارها حول العدالة.

 

يتناول الفيلم أيضًا البنية القمعية لمؤسسات الدولة كما وصفها الفيلسوف الفرنسي لوي ألتوسير، مركّزًا على الجهازين الأكثر تعقيدًا وتأثيرًا: الشرطة والقضاء. ويشير في النهاية إلى مفارقة صادمة، وهي أن التاريخ القضائي الفرنسي لا يسجل حالة واحدة فقد فيها ضابط شرطة وظيفته نتيجة سلوك عنيف.

 

"القضية 137" ليس مجرد عمل سينمائي، بل شهادة فنية مؤلمة على صراع لا يزال مستمرًا بين السلطة والمواطن، بين الحقيقة والمسكوت عنه.

مقالات مشابهة

  • نانت يُقيل مدربه بعد «موسم صعب»
  • رونالدو في قائمة البرتغال لمواجهة ألمانيا
  • دوري الأمم الأوروبية.. هل تواجد رونالدو في قائمة البرتغال أمام ألمانيا؟
  • بين السينما والمسرح.. كريم عبد العزيز يعيد عرض مسرحية الباشا
  • "القضية 137": فيلم فرنسي يعيد فتح جراح السترات الصفراء ويواجه عنف الدولة
  • بسبب قيمة الصفقة.. مانشستر سيتي ينسحب من سباق التعاقد مع الألماني فيرتز
  • ترامب يعيد رسم تحالفات الشرق الأوسط ورسالة صامتة تضع العراق في الظل
  • صيتة السبيعي: مين مثلي أصحى وأقوم على البخور.. فيديو
  • حسم الأمر.. رابطة الأندية تواق على الموسم الجديد من الدوري
  • هوفنهايم الألماني يخطط للإبقاء على مدربه إيلزر رغم الإفلات بأعجوبة من الهبوط