ولي العهد السعودي يصل سلطنة عمان لتعزيز العلاقات الاخوية وبحث المستجدات الاقليمية والدولية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سام برس
وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، إلى سلطنة عمان في زيارة خاصة ، يلتقي خلالها جلالة السلطان هيثم بن طارق ، سلطان عُمان في العاصمة مسقط، بحسب ماذكرته وكالة " واس " السعودية.
ومن المقرر ان يبحث ولي العهد السعودي مع سلطان عُمان هيثم بن طاهر ، العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل تعزيزيها ، بالاضافة الى قضايا الساعة على المستوى الاقليمي والدولي.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان والمكسيك تحتفلان بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية
مسقط - العُمانية
احتفلت سلطنة عُمان والولايات المتحدة المكسيكية اليوم بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإطلاق شعار تذكاريّ يرمز لعمق ومتانة هذه العلاقات بين البلدين الصديقين في حفل أقيم بديوان عام وزارة الخارجية.
وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسيّة بالعلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الصديقين حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين في 31 يوليو 1975م، مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوة أسهمت في تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات سواءً السياسيّة أو الاقتصاديّة أو الثقافيّة بين البلدين.
وأعرب سعادتُه عن تطلع سلطنة عُمان إلى تطوير علاقات مثمرة أكبر مع الولايات المتحدة المكسيكيّة في مختلف المجالات، مؤكّدًا على القيم المشتركة التي تجمع البلدين، والحرص المتبادل على بناء شراكة قائمة على الاحترام والتفاهم.
من جانبه أشاد سعادة أنيبال غوميز توليدو سفير المكسيك المعتمد لدى سلطنة عُمان بالعلاقات الثنائية المتميزة بين سلطنة عُمان والمكسيك، مؤكّدًا حرص حكومة بلاده على تعزيز كل ما من شأنه الارتقاء بالعلاقات الثنائية لآفاق أرحب وأوسع في كل المجالات.
كما أشاد سعادته بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها سلطنة عُمان في حلحلة العديد من القضايا الإقليمية والدولية والتزامها الدؤوب بإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وبناء الجسور بين أطراف النزاع على أساس الحوار والتسامح والاحترام، مؤكّدًا على أنّ سلطنة عُمان تُعدُّ نموذجًا يُحتذى به في الوساطة وحلّ النزاعات بالطرق السلمية.
وأعرب سعادته عن بالغ التقدير والامتنان والشكر من حكومة وشعب الولايات المتحدة المكسيكية لحكومة سلطنة عُمان ومساعيها الإنسانية النبيلة في إطلاق سراح أفراد طاقم سفينة جالاكسي ليدر وبالأخص للمواطنين المكسيكيين وعودتهم إلى عائلاتهم.
وأكّد سعادته أنّ الاحتفاء بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين يشكّل فرصة متميزة لتحديد أهداف جديدة وطموحة تعزز من التعاون بين البلدين والعمل على رفع حجم التبادل التجاري وتشجيع السياحة وتعزيز التبادلات الأكاديمية من خلال منح دراسية للطلاب الجامعيين، والمشاركة في مبادرات البحث العلمي المشتركة وغيرها من المجالات.
حضر الحفل عددٌ من المسؤولين من الجانب العُماني والمكسيكي.