وزيرة الخارجية النمساوية السابقة: الغرب غير مستعد للدبلوماسية بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صرحت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل بأن الدول الغربية أعلنت عن عقيدة الرغبة في إلحاق هزيمة عسكرية بروسيا، ولم تترك أي مجال للدبلوماسية في أوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات الوزيرة على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي، حيث تابعت: "في الوقت الراهن، لا يوجد مكان للدبلوماسية على الجانب الغربي، جانب أوروبا الغربية والولايات المتحدة.
وأشارت كنايسل بأن هذا النهج منتشر على نطاق واسع، من واشنطن إلى بروكسل، إلى برلين، وحتى إلى فيينا. فحتى في الدول المحايدة كالنمسا هم مقتنعون بشدة بضرورة "هزيمة روسيا عسكريا قبل التحدث معها".
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد صرح في وقت سابق بأنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة لمفاوضات سلمية مع أوكرانيا. وأعاد إلى الأذهان كيف أنه في مارس 2022، وبينما كان الطرفان على وشك التوصل إلى وثيقة نهائية، تم الاتفاق على نصها نتيجة مفاوضات مكثفة للغاية بين الطرفين، بدا وكأن المفاوضون الأوكرانيون تلقوا "نوعا من الإشارة من مكان ما في الخارج"، فنهضوا وتركوا الطاولة.
ونوه بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلن باستمرار عن استعداد روسيا لتحقيق أهدافها عبر الوسائل السلمية.
ويعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي الثامن في فلاديفوستوك في الفترة من 10-13 سبتمبر 2023، وشعاره هذا العام "نحو التعاون والسلام والازدهار".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فيينا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الكعبي: مخرجات "المنتدى الاقتصادي" تشكل خارطة طريق للتعاون الثنائي بين عُمان والبحرين
مسقط- الرؤية
أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن النتائج الإيجابية التي خرج بها المنتدى الاقتصادي العُماني البحريني، تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والتي ستسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص استثمارية جديدة للشركات والمستثمرين من الجانبين، مستفيدين من الموقع الاستراتيجي والمزايا التنافسية التي يتمتع بها كلا البلدين، كما أنها تفتح آفاقاً جديدة لمزيد من التعاون الاقتصادي المستدام.
واختتمت أعمال المنتدى بنجاح وسط إشادة واسعة من المشاركين بالنتائج الإيجابية والمثمرة التي أسفر عنها المنتدى، والذي شكل منصة فعالة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان.
وأكد سعادته: "المنتدى هو إحدى النتائج المبهرة التي أثمرت عنها زيارة دولة التي قام بها حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى سلطنة عُمان الشقيقة، يوم الثلاثاء الموافق 14 يناير من العام الجاري، والتي تضمنت التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في مختلف المجالات التنموية، والتي شكلت نقطة تحول في حاضر ومستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفتحت آفاق أرحب لمزيد من التطور والازدهار".
واعتبر الكعبي أن مخرجات المنتدى الاقتصادي البحريني -العُماني الأول، تشكل خارطة طريق للتعاون الاقتصادي المشترك خلال المرحلة المقبلة، كما تعكس أهداف ومبادرات رؤيتي "عُمان 2040" و"البحرين 2030"، وتترجم مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة خلال الفترة الماضية.
وقال سعادته إن المنتدى شكل فرصة مهمة لتعزيز جسور التواصل بين قطاعي الأعمال في مملكة البحرين وسلطنة عُمان، مؤكدا: "سنواصل العمل مع الأشقاء في السلطنة من أجل متابعة تنفيذ التوصيات ومخرجات المنتدى وتحويلها إلى مشاريع استراتيجية ملموسة تخدم المصالح المشتركة".
وثمن سعادته الدور العُماني في إنجاح المنتدى الاقتصادي بين البلدين الشقيقين ممثلا في غرفة تجارة وصناعة عُمان، والذي ضم عددا من مسؤولي ورجال الأعمال، لافتا إلى التسهيلات التي وفرتها الجهات المعنية بالسلطنة .
وأكد سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان أن نجاح المنتدى يعكس حرص وإرادة البلدين الشقيقين على المضي قدما في كافة أشكال التعاون الثنائي؛ تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين بمزيد من التقارب وصولا إلى التكامل الاقتصادي.
ولفت سعادته إلى أن المنتدى نجح في تحقيق أهدافه والتي تتمثل في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان من خلال بحث الفرص الاستثمارية المتاحة وتسهيلات الاستثمار المقدمة من كلا البلدين، إذ جرى التأكيد على أهمية الشركة العُمانية البحرينية للاستثمار في مجال الأمن الغذائي كجزء من هذه الجهود، وترجمة العلاقات الأخوية بين الشعبين العُماني والبحريني إلى شراكات تجارية واستثمارية إضافية بين القطاع الخاص في البلدين، مما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي.
وبين الكعبي أن من أبرز مخرجات المنتدى الاقتصادي البحريني -العُماني العمل على تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز الاستثمار في قطاعات السياحة وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المالية والصحة والتعليم، إلى جانب الاتفاق على تذليل العقبات التي تواجه قطاع الأعمال في كلا البلدين الشقيقين لتعزيز حركة الاستثمار والتجارة البينية، بما في ذلك تكثيف زيارات الوفود التجارية والمشاركة في المعارض التجارية، وايضا تعزيز التكامل الاقتصادي بين البحرين وعُمان من خلال الاستفادة من المزايا الجيواستراتيجية لكلا البلدين، مثل موقع عُمان كبوابة رئيسية للتجارة الدولية وقربها من الأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا.