منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تجدد الدعوة إلى إطلاق سراح ثلاثة مسئولين أوكرانيين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
جدد رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، والأمين العام للمظمة هيلجا ماريا شميد، دعواتهما المتكررة للإفراج الفوري عن ثلاثة مسئولين أوكرانيين في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا محتجزين في دونيتسك ولوهانسك منذ أكثر من 500 يوم.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء إنه لا ينبغي أبداً اعتقال أو احتجاز مسئولي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بسبب العمل الذي يقومون به وأثناء تنفيذ مهامهم.
ووصف عثماني هذه الاعتقالات بأنها عمل غير إنساني وانتهاك صارخ لحقوقهم، مشددا على أن "رسالتنا إلى المسئولين واضحة وهي أنه يجب إطلاق سراح المعتقلين فوراً ودون قيد أو شرط.
وأضاف البيان أنه مضى أكثر من 500 يوم من المعاناة لعائلات الأوكرانيين المحتجزين.. مشددا على أن هذا يجب أن يتوقف الآن".
من جانبها قالت الأمين العام للمنظمة هيلجا ماريا شميد إن المنظمة الأوروبية لا تدخر أي جهد وستواصل استخدام كل قناة وكل فرصة لتأمين إطلاق سراحه المعتقلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق سراح مسئولين أوكرانيين منظمة الأمن والتعاون
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: الاقتصاد العالمي أظهر قدرة مفاجئة على الصمود
في لحظة بدت فيها توقعات الاقتصاد العالمي وكأنها تتحرك فوق أرض رخوة تكشف أحدث تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وفق تقرير مطول نشرته وكالة بلومبيرغ أن العالم أظهر قدرة مفاجئة على الصمود خلال عام شهد "ارتجاجات سياسية وتجارية"، أبرزها ما سماه التقرير "صدمة رسوم التحرير" التي أعلنها دونالد ترامب في أبريل/نيسان الماضي، قبل أن يتراجع عنها جزئيا لإفساح المجال لمفاوضات تجارية.
وبحسب تحليل "بلومبيرغ"، فإن التناقض بين التوقعات والنتائج كان العنوان العريض لكل من تقديرات صندوق النقد الدولي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتوقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي صدرت اليوم الثلاثاء، إذ توصل الطرفان إلى خلاصة واحدة مفادها أن النشاط الاقتصادي العالمي كان أقوى بكثير مما قدّره الاقتصاديون قبل أشهر قليلة فقط.
نمو أميركي أقوى رغم الرسوموتُظهر مراجعة "بلومبيرغ" أن توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمعدل نمو أميركا تغيرت 3 مرات هذا العام، ففي يونيو/حزيران الماضي توقعت المنظمة تباطؤ النمو إلى 1.6%، لترفع المستوى إلى 1.8% في سبتمبر/أيلول، ثم تعلن الثلاثاء أنه سيصل إلى 2% مع نهاية العام.
وتنسب "بلومبيرغ" إلى تقرير المنظمة قوله إن "الاقتصاد العالمي كان مرنا هذا العام رغم المخاوف من تباطؤ أكثر حدة بفعل الحواجز التجارية المرتفعة وعدم اليقين الكبير".
لكن المنظمة حذرت في الوقت نفسه من أن "ارتفاع الرسوم سيغذي تدريجيا زيادة الأسعار ويقلل نمو استهلاك الأسر واستثمارات الشركات".
استثمارات الذكاء الاصطناعي تمنع انكماشا أميركياوتكشف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية -وفق ما نقلته "بلومبيرغ"- أن الزخم الاقتصادي في أميركا كان سيبدو "أضعف بكثير" لولا الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي وبناء مراكز البيانات.
إعلانوتقدّر المنظمة أنه من دون هذا الإنفاق كان الاقتصاد الأميركي سيتراجع بنسبة 0.1% في النصف الأول من العام.
وتحذر المنظمة من أن توسع القطاع التقني "يحمل مخاطره الخاصة"، فالتقييمات المرتفعة وحالة التفاؤل المرتبطة بالذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى "تصحيحات سعرية مفاجئة" وربما موجة بيع قسرية للأصول.
وتضيف المنظمة أن توقعاتها تبقى "خاضعة لمخاطر كبيرة"، وهو توصيف نقلته "بلومبيرغ" حرفيا في تقريرها.
وفي الإفادة الصحفية نفسها التي تابعتها "بلومبيرغ"، حذر توماس كروزه كبير مسؤولي الاستثمار في "أموندي جيرماني" من أن السيناريو الأساسي لديهم يشير إلى "نمو قوي"، لكنه أوضح أن احتمال تحقق هذا السيناريو لا يتجاوز 60%، مقابل 30% لاحتمال الهبوط، وهي نسب تعكس درجة القلق من المفاجآت الاقتصادية.
الصين في مواجهة "ركود مؤلم"وتنقل "بلومبيرغ" في القسم البحثي من التقرير أن الصين تواجه "ركودا مؤلما" في سوق العمل، وفق مذكرة بحثية من "جافيكال".
وكتب مدير أبحاث الصين لدى المؤسسة أندرو باتسون أن "الطلب على العمالة تراجع منذ 2022″، وأن البيانات تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم "يعمل دون طاقته".
ومن خلال مراجعة "بلومبيرغ" بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وصندوق النقد الدولي والتقديرات الخاصة بالأسواق الآسيوية يتضح أن:
المرونة الاقتصادية كانت أقوى من التوقعات. الرسوم الجمركية تظل خطرا قادما. الذكاء الاصطناعي يعزز النمو، لكنه يفاقم هشاشة الأسواق المالية. الصين تواجه أزمة توظيف ضخمة تهدد جيلا كاملا.ويؤكد تقرير "بلومبيرغ" أن العالم لم يتجاوز منطقة المخاطر بعد، لكنه رغم كل الاضطرابات أثبت أن لديه قدرة على امتصاص الصدمات أكبر مما افترضت كل مؤسسات التوقعات خلال العام.