صرح وزير الخارجية المجري لشبكة سي إن بي سي الأمريكية، بأنه كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي العمل على تحجيم الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

وقال بيتر سيارتو يوم اليوم الأربعاء: ”كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يحجم ويعزل توسع هذه الحرب في أوكرانيا، ولكن بدلاً من ذلك، قام الاتحاد الأوروبي بعولمة الحرب”.

وانتقد سيارتو رد أوروبا على الصراع، قائلا إنه يسبب الانقسام بين الشرق والغرب.

تابع ″أحد الآثار العالمية للحرب هو أن العالم يبدو منقسمًا إلى كتل مرة أخرى، وهذا أمر سيء لأنه إذا لم يكن هناك تواصل بين الدول وتعاون الدول، فإنك تفقد الأمل في السلام ” .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية المجري الشرق والغرب أوكرانيا وروسيا

إقرأ أيضاً:

هل بدأت ساعة أوروبا الأخيرة؟

بعد 8 عقود من حربين عالميتين مدمرتين و3 عقود من نهاية حرب باردة باهظة الكلفة، اندلعت حرب أوكرانيا، وكأن أوروبا قد أخذت بالحرب على حين غرّة، وبدت غير التي عرفها العالم بالعقود الأخيرة.

فبددت كثيرًا من حكمتها ورأس مالها السياسي والدبلوماسي والإستراتيجي وما استخلصته من عبثية حروب الدمار الشامل التي أتاحها العصر الصناعي في حلّ الصراعات الكبرى، وحققت بين أممها سلامًا وأنجزت استقرارًا ووحدة ورفاهية بالغة.

وبدا أنها تعلمت كثيرًا من تاريخها وصراعاتها، فتخلت عن النزعات القومية الفاشية والنازية، التي تغذي النزاعات والعنف، و"أجمعت" على الديمقراطية الليبرالية خيارًا نهائيًا، وواجهت التحديات والخلافات والمخاطر بحكمة وأناة ودبلوماسية.

كانت حرب أوكرانيا لحظة كاشفة ومفترق طرق! فجاء ردّ فعل أوروبا انقلابًا على كل ذلك، وارتدت لخيارات العسكرة والحروب والتقشف والتدمير الذاتي، وقرعت طبول الحرب والتسلح الباهظ، وموّلت تسليح أوكرانيا، وتماهت مع تحريض إدارة بايدن ومعسكر العولمة الإمبريالية لتعميق الصراع واستنزاف روسيا وحصارها بأوسع عقوبات اقتصادية في التاريخ، وغابت سياسات الانفتاح والتعاون.

الرِدة الألمانية

الأخطر أنّ ألمانيا، قاطرة الاتحاد الأوروبي، فقدت قدرتها على القيادة بحكمة والحيلولة دون اتساع الحرب وتفاقمها. كان يمكن لألمانيا أن تقود موقفًا داخل الناتو لعدم استفزاز روسيا بدخول أوكرانيا بالحلف، لكنها لم تفعل! تفتقد ألمانيا الآن بشدة نخبة سياسية ذات كفاءة ورؤية متجاوزة وقادة مقتدرين أمثال ويلي برانت، وهلموت شميت، وغيرهارد شرودر، وهلموت كول مستشار توحيد ألمانيا رغم معارضة وعرقلة بريطانية وأميركية، وهو إنجاز يقلل وطأة استمرار الاحتلال الأميركي ونشر عشرات آلاف الجنود الأميركيين على أرض ألمانيا.

إعلان

وقد شرع هؤلاء القادة من المركز الحيوي للسياسة الألمانية: الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد الديمقراطي المسيحي، خلال الحرب الباردة، في سياسة الانفتاح على الشرق (السوفيات)، واستيراد الغاز الطبيعي السوفياتي عبر أول خط أنابيب ببداية الثمانينيات، رغم معارضة أميركية قوية. وكانت أنجيلا ميركل آخر القادة الأقوياء الذين انفتحت سياساتهم على روسيا واستيراد الغاز الروسي (الرخيص) لتحقيق أعلى رفاهية وتنافسية لاقتصاد ألمانيا.

يلاحظ المؤرخ والمفكر الفرنسي، إيمانويل تود، تلازم الاستخفاف الغربي بروسيا مع تناسٍ خطير إستراتيجيًا لانحسار القاعدة الصناعية العسكرية، بمعظم دول الغرب، ويُترجم اليوم فراغًا بمخازن السلاح الأوروبية وعجزًا عن تلبية احتياجات أوكرانيا من أسلحة وذخائر "غبية" و"ذكية".

أوروبا وحلف الناتو

يرى تود أنّ حلف الناتو يغوص في "لاوعي" أوروبا، فـ"آلياته العسكرية والأيديولوجية والنفسية ليست موجودة لحماية أوروبا، بل للسيطرة عليها". ويرى روسيا في طور الانتصار على الحلف الذي دخل طورًا جديدًا في أوروبا يتمحور حول مثلث «لندن- وارسو-كييف»، ولا يمكن للناتو كسب هذه الحرب لأسباب جوهرية.

يرصد تود وضع الاتحاد الأوروبي القلق وتراجع دوره دوليًا، مع تراجع دور المحور الفرنسي- الألماني داخل الاتحاد.

لقد تخلى الاتحاد الأوروبي عن أوروبا ومصالحها، وحرمها من الطاقة الرخيصة والتجارة مع روسيا، وفرض عقوبات اقتصادية فادحة على نفسه، واعتمد مشتريات الطاقة الأميركية الباهظة بأضعاف أسعار الطاقة الروسية، فخفض العجز التجاري الأميركي وفاقم العجز التجاري الأوروبي، وضاعف أرباح شركات الطاقة الأميركية والضرائب الواردة للخزانة الأميركية!

تاريخيًا، كلما حاولت ألمانيا – بعد إعادة توحيدها بالقرن 19- النهوض واتخاذ دور يكافئ ثقلها الجيوسياسي والتاريخي والحضاري أو قيادة أوروبا وتعزيز نفوذها بها، كان التحالف الأنجلوسكسوني يستدعي روسيا إلى الصراع لإحباط المشروع الألماني، وبالمحصلة إفراغ طاقة ألمانيا وقدرتها على التمدد، بل وتدميرها أو تقسيمها، كما وقع في حربين عالميتين وبعدهما.

إعلان

هذه ربما خلفية قراءة تود لتوازنات النظام الدولي المستقبلية، فيرى حتمية قيام حلف روسي- ألماني له جذوره العميقة جيوسياسيًا وأنثروبولوجيًا، مع انكفاء الغرب البروتستانتي المتمحور أميركيًا على ذاته، (كما تشير سياسات دونالد ترامب مثلًا)، وبروز الجنوب العالمي كقوة صاعدة مستقلة عن الغرب!

سلام المنتصر

مؤخرًا، وبينما تجري مفاوضات وقف إطلاق النار بأوكرانيا، وتتزايد بوادر الانفراج بين واشنطن وموسكو، يعرقل الاتحاد الأوروبي عملية السلام كلما أمكن.

فلا يمكن فهم محاولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال قوات من حلف الناتو لأوكرانيا إلا عرقلة. فقد أوضحت موسكو مبكرًا أنها لن تقبل بهذه القوات تحت أي ظرف، والبديهي أن القوات المحايدة وحدها قادرة على ضمان وقف إطلاق النار.

ويذكر الباحث الألماني، فابيان شيدلر، أن كايا كالاس منذ توليها منصب منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عارضت مفاوضات السلام علنًا. وفحوى تصريحاتها العلنية: لا يمكن الوثوق بموسكو، وبوتين لا يريد السلام. في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، غرّدت: "الاتحاد الأوروبي يريد أن تفوز أوكرانيا بالحرب. سنفعل كل ما يلزم لتحقيق ذلك".

أي أن السبيل الوحيد للمضي قدمًا ليس الدبلوماسية، بل "سلامُ المنتصر"، ولو ثبتت استحالته. وبينما يتزايد استياء دول بالاتحاد الأوروبي من كالاس لأن موقفها لا يمثل جميع حكومات الاتحاد، فإن المعارضة العلنية بالكاد تُسمع.

أيدت رئيسة وزراء الدانمارك، ميت فريديريكسن، موقف كالاس أوائل فبراير/ شباط الماضي قائلةً: "رؤيتي هي نفسها كما كانت خلال السنوات الثلاث الماضية: يجب أن تفوز أوكرانيا في هذه الحرب". وفي 23 فبراير/شباط، أضافت على تلفزيون الدانمارك: "نخشى أن يكون السلام في أوكرانيا أخطر من الحرب"! وهذا تصريحٌ لافتٌ للنظر.

سلوك غير عقلاني

يلفت شيدلر إلى أنه بسبب حرب أوكرانيا، أصبح خطر الحرب النووية أعلى مما كان عليه منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. في ذلك الوقت، لم تنجُ البشرية من الفناء النووي إلا بصعوبة بالغة. فهل يمكن أن يكون السلام أكثر خطورة؟

الادعاء بأن أوكرانيا قادرة على كسب الحرب واستعادة الأراضي المفقودة بعيدٌ عن الواقع. فقد أقرّ رئيسا أركان البنتاغون والجيش الأوكراني علنًا بأن الحرب قد بلغت طريقًا مسدودًا، وأن أيًا من الطرفين لن ينتصر. بل ثبت أن هذا التصريح مُفرط في التفاؤل، فمنذئذ تدهور الوضع في أوكرانيا.

إعلان

فقد تكبدت خسائر إقليمية، وخسرت مكاسبها في كورسك الروسية. كل يوم تستمر فيه الحرب يُقرّبها من الانهيار، ويُزهق أرواحًا كثيرة، ويُثقل كاهلها بالديون. ومع ذلك، لا يزال كبار قادة الاتحاد الأوروبي يرفضون الاعتراف بهذه الحقائق. فهم لا يفشلون فقط في اتخاذ مبادرات دبلوماسية وتقديم مقترحات واقعية لإنقاذ أوكرانيا من الأسوأ، بل يُقوّضون المفاوضات الجارية.

يلاحظ شيدلر في جميع هذه الحالات نمطًا متناقضًا: فرغم أن الاتحاد الأوروبي له مصلحة وجودية في إخماد الحريق على عتبة داره، فإنه يُفاقم الوضع ويحاول مواصلة حرب ميؤوس منها. وبذلك، يُضحّي بمصالحه الأمنية وببقاء الدولة الأوكرانية، التي ادّعى حمايتها. بل يُساهم الاتحاد الأوروبي في عزلته الجيوسياسية بدل تقديم نفسه وسيطًا بين الكتل الرئيسة، كخيار عقلاني وحيد نظرًا لموقعه الجغرافي.

ويتساءل كيف يُمكن تفسير سلوك يبدو غير عقلاني؟ يشكّك المؤرخ الهندي فيجاي براشاد في أن النخب السياسية الأوروبية تريد بالدرجة الأولى الحفاظ على هيبتها. فقد استُثمر رأس مال سياسي كبير جدًا في سردية "سلام المُنتصر"، وضُحّيَ بأرواحٌ كثيرة لأجلها، وأُنفقت عشرات المليارات عليها.

سردية فاشلة

إذا وافقت موسكو الآن على وقف إطلاق النار، وبنهاية المطاف على معاهدة سلام، فسيُدحَض الادعاء باستحالة التفاوض مع بوتين. وسيُطرَح حتمًا سؤالٌ حول سبب عدم دعم الاتحاد الأوروبي لمفاوضات السلام بإسطنبول ربيع 2022، والتي كادت أن تُنهي الأعمال العدائية. كان يمكن تجنّب مئات آلاف الضحايا، وتجنيب أوكرانيا خسائرَ إقليميةً فادحة.

بل قد يُصبح إعادة تسلح الاتحاد الأوروبي، وألمانيا تحديدًا، بدافع الذعر، موضعَ شك وتدقيق. إذا اتضح أن أهداف روسيا في الحرب كانت إقليميةً محدودة، ولم تكن تستهدف التهام أوكرانيا بأكملها وحلف الناتو كحلوى، فقد تلوح بالأفق إمكانيةُ قيام نظام سلام جديد، وخيار ضمان أمنٍ أكبر عبر نزع السلاح بالمدى البعيد.

إعلان

لكنها احتمالات، يستدرك شيدلر، تتعارض مع سيناريوهات مروعة لغزو روسي، أُقرت له مئات المليارات للتسلح ببرلمانات أوروبا، بما في ذلك تعديل الدستور الألماني ليسمح بإنفاق عسكري ضخم.

راهنت حكومات الاتحاد الأوروبي الرئيسة وبريطانيا سياسيًا على هذه الورقة. فهل هذا سبب يمنعهم من تغيير مسارهم؟ هل هم على استعداد للتضحية بإمكانية السلام حفاظًا على سردية فاشلة؟ بعد أخطاء جسيمة ارتكبت في السنوات الماضية، سيكون هذا أخطرها على الإطلاق.

بناء دولة الحرب

لكن هناك المزيد على المحك الآن. إن سيناريو هجوم روسي على الناتو، مهما بدا مستبعدًا، لا يستخدم لشرعنة إعادة التسلح الأوروبي فحسب، بل يُفضي أيضًا لتفكيك دولة الرفاه، التي يُفترض أن أوروبا لم تعد تتحملها بمواجهة هذا التهديد الوجودي.

وقد لخصت فايننشال تايمز برنامج إعادة التسلح: "يجب على أوروبا تقليص دولة الرفاه لبناء دولة الحرب". إذا أُبرم اتفاق سلام بسرعة كبيرة، فقد يتعثر مشروع تشديد التقشف لإعادة التسلح. كيف ستوافق الأغلبية على تفكيك خدمات الصحة العامة والتعليم والنقل العام وحماية المناخ والمنح الاجتماعية إذا لم يعد هناك وحشٌ مُستهلِكٌ لا يشبع يزحف نحو الغرب؟

لاحظ نعوم تشومسكي أن تفكيك دولة الرفاه لصالح المجمع الصناعي العسكري مشروعٌ قديم يعود لعهد "الصفقة الجديدة"، زمن الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت لدى إقرار برنامج الضمان الاجتماعي المبكر.

ووفقًا لتشومسكي، تُثير المزايا الاجتماعية رغبة الناس في مزيد من تقرير المصير والحقوق الديمقراطية، وبالتالي تُعيق الحكم الاستبدادي. في المقابل، يُولّد الإنفاق العسكري أرباحًا ونموًا اقتصاديًا مرتفعًا دون أن يُتيح للناس فرصةً خطيرةً تُتيحها الحقوق الاجتماعية.

وبحسب شيدلر، سعت القوى النيوليبرالية في الاتحاد الأوروبي عقودًا لتقليص الرعاية الاجتماعية وزيادة الإنفاق العسكري. فإبقاء هذا الوحش حيًا يُفيد كثيرًا في إضفاء الشرعية على جولة تقشف جديدة. ولن تكون هذه أول مرة تُستخدم فيها الحرب لإضعاف الطبقة العاملة.

إعلان أسطورة "طعنة في الظهر"

هناك دافع آخر محتمل لعدم تبني الاتحاد الأوروبي دبلوماسية بناءة: التحضير لـ"أسطورة طعنة في الظهر" جديدة. إذا حافظ الاتحاد الأوروبي على سردية "سلام المنتصر" القابل للتحقيق- رغم علمه بأنه بعيد المنال- بينما يتوسط ترامب في تسوية سلام، يمكن للمحافظين الجدد بأميركا ونظرائهم بأوروبا الترويج لفكرة أن إدارة ترامب طعنت أوكرانيا وأنصارها في الظهر ومسؤولة عن خسارة الحرب.

وهذا يتيح إخفاء الأخطاء الكارثية لإدارة بايدن والقادة الأوروبيين تحت السجادة وإلقاء اللوم كله على خصومهم السياسيين. ويجري العمل بالفعل على عناصر هذه الرواية بشغف على جانبي الأطلسي.

لكن هذه الإستراتيجية مدمرة تمامًا. فلن تؤدي إلا لتغذية قوى متطرفة داخل أوكرانيا وخارجها تريد تقويض السلام وتغذية وهْم عكس مسار الخسائر بأسلحة أكثر واستمرار الحرب. ويجعل هذا الطريق إلى الحرب الأهلية الأوكرانية أكثر احتمالًا؛ وسيعني ذلك لأوروبا مزيدًا من عدم الاستقرار وخطر تجدد المواجهة مع روسيا.

يخلص شيدلر إلى أنه إذا كان الأوروبيون مهتمين بأمنهم وأمن أوكرانيا، فالبديل المنطقي الوحيد هو الصدق. لقد فشلت الإستراتيجيات الغربية في أوكرانيا. وقد ثبت أن التركيز الحصري على التسلح ورفض الانخراط في الدبلوماسية خطأ.

ينبغي لأوروبا أن تدرك الحقائق وتسعى جاهدةً لتجاوز وضع سيئ ومنع تفاقمه، وهذا يعني مساهمة فعالة في عملية السلام بمقترحات بناءة بدل نسفها من الهامش.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • هل بدأت ساعة أوروبا الأخيرة؟
  • وزير الخارجية البولندي: هنغاريا تواصل عرقلة مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع في غزة لا يمكن أن يستمر
  • الاتحاد الأوروبي: غدا سنضع اللمسات الأخيرة بشأن إنشاء محكمة للبت في جرائم الحرب على غزة
  • يوم الذكرى بدل النصر.. لماذا ألغت أوكرانيا ماضيها السوفياتي؟
  • المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا مفتاح السلام والأمن
  • لماذا تحتاج أوروبا إلى صندوق دفاع مشترك خارج إطار الاتحاد الأوروبي؟
  • رئيس الوزراء المجري: أوكرانيا تحصل على المال والأسلحة وأوروبا تدفع الفاتورة
  • فيتسو يتهم الاتحاد الأوروبي بـ”الانتحار الاقتصادي” بسبب سياسة الطاقة
  • الاتحاد الأوروبي: توسيع الحرب على غزة يزيد معاناة الشعب الفلسطيني