صنعاء – سبأ:

قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي” إن الغرب يعمل على فصل الأمة الإسلامية عن مقدساتها، وتشويه شخصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم”.

واستنكر محمد علي الحوثي في اللقاء التحضيري الموسع لمديريات القطاع الجنوبي بمحافظة صنعاء، بذكرى المولد النبوي الشريف اليوم، بحضور وزير الثقافة عبد الله الكبسي، والمحافظ عبد الباسط الهادي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، إصرار الغرب على تشويه المقدسات الإسلامية وكذا إصرار البعض في الداخل على وصل الاحتفال بذكرى المولد النبوي بالبدعة.

ولفت إلى أهمية النظر بعين الاعتبار إلى المرحلة المتقدمة التي وصل إليها الشعب اليمني وخصوصا فيما يتعلق بالتصنيع الحربي وإعادة البناء والتأهيل للقوات المسلحة.

وأشار عضو السياسي الأعلى، إلى أن الجيوش التي كانت موجودة في الجمهورية اليمنية تم اختراقها من خلال الهيكلة، والمحاصصة، لكن الجيش اليمني اليوم بني خلال مرحلة صعبة وفي ظل مواجهة مستمرة مع العدو، كما هو حال الأجهزة الأمنية أيضا.. مبينا أن أحرار الأمة اليوم في مواجهة حملة التشويه التي تستهدف رسول الله من قبل الغرب.

وأكد أهمية ترسيخ الارتباط برسول الله في النفوس والقرب منه، وتعظيمه وتوقيره.. وقال” إننا اليوم في مواجهة على جميع المستويات الثقافية والعسكرية والأمنية والاقتصادية”.

وأضاف” يتحدث البعض عن معاناة الشعب اليمني ويتجاهل جهود الدولة في معالجة الجانب الإنساني، ورفضها لأي مفاوضات قبل تسليم الرواتب، وفتح الموانئ، وإخراج الأسرى، وفتح المطارات والطرق المقفلة من قبل العدوان خصوصا بعد أن فتحنا كل الطرق من جانبنا، كما رفضنا أن يكون هناك حوار سياسي ولا زالت ثروات بلدنا تنهب وقبل أن يرفع الحصار على بلدنا”.

وأشاد محمد علي الحوثي بالحضور الكبير في هذه الفعالية.. حاثا على مواصلة التحشيد والتوعية بأهمية المشاركة الفاعلة في إحياء الفعالية المركزية لذكرى المولد النبوي الشريف التي ستقام في الثاني عشر من ربيع الأول.

حضر اللقاء وكلاء المحافظة ومدراء المديريات ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية وعقال مديريات القطاع الجنوبي.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي محمد علی الحوثی

إقرأ أيضاً:

إمام المسجد النبوي يوضح.. أعظم سبيل للنجاة من عذاب القبر

في خطبة مؤثرة من فوق منبر المسجد النبوي الشريف اليوم الجمعة، أوصى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم – إمام وخطيب المسجد النبوي – المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، ومراقبته في كل حال، مؤكدًا أن التقوى هي زاد المؤمن في الدنيا، ونجاته في الآخرة، وأنها طريق الطمأنينة والرضا في الحياة.

 

الإسلام إيمانٌ وعمل

افتتح فضيلته خطبته بتذكير المسلمين بأن الله سبحانه وتعالى أمر عباده بالتمسك بدينه الحنيف، وأخذ الإسلام بجميع عراه وشرائعه، وعدم التفريط في أي من أوامره أو نواهيه، مؤكدًا أن الإسلام لا يقوم إلا على إيمانٍ صادقٍ وعقيدةٍ راسخةٍ تُترجم إلى عملٍ صالحٍ وسلوكٍ مستقيم.

وقال فضيلته: “إن من أركان الإيمان الستة الإيمان باليوم الآخر، وما يتبعه من مشاهد الغيب التي أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم، بدءًا من لحظة الموت وفتنة القبر إلى البعث والنشور”.

 

لحظة الرحيل.. أول مشاهد الآخرة

وشرح الشيخ القاسم مشهد الموت كما ورد في الأحاديث الصحيحة، مبينًا أن أول مراحل الانتقال من الدنيا إلى الآخرة هي حضور الأجل، حيث تتنزل ملائكة الرحمة إلى المؤمن بوجوه بيضاء كأنها الشمس، ومعهم كفن من أكفان الجنة وطيب من طيبها، فيجلسون بمدّ البصر، ثم يأتي ملك الموت فيقول:"أيتها النفس الطيبة، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان"،فتخرج روحه بسهولة كما تسيل القطرة من فم السقاء.

أما الكافر – والعياذ بالله – فتنزل إليه ملائكة سود الوجوه، ومعهم المسوح، وهو اللباس الخشن، فيجلسون منه مدّ البصر، ثم يأتي ملك الموت ويقول:"أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى سخط من الله وغضب"،
فتتفرق روحه في جسده، وينتزعها كما يُنتزع السفود من الصوف المبلول، في مشهدٍ تتقشعر له الأبدان.

 

القبر.. أول منازل الآخرة

وبيّن فضيلته أن العبد بعد خروج روحه ينتقل إلى حياةٍ أخرى أطول من حياته في الدنيا، وهي حياة البرزخ، بين الدنيا وقيام الساعة، مشيرًا إلى أن القبر هو أول منازل الآخرة، فإن صلح أوله صلح ما بعده، وإن فسد فسد ما بعده.

وقال الشيخ القاسم: “إذا وُضع الميت في قبره وولى عنه أهله سمع قرع نعالهم، ثم يُفتن في قبره بسؤالٍ عظيم، حيث يأتيه ملكان فيجلسانه ويسألانه: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟”.

وأوضح أن المؤمن الموفَّق يقول بثبات:“ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم”،
فيقال له: “انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة”، فيراهما معًا.

أما الكافر أو المنافق فيقول مترددًا: “لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس”، فيقال له: “لا دَرَيت ولا تَليت”، ثم يُضرب بمطرقةٍ من حديد ضربةً يسمعها كل من حوله إلا الإنس والجن، كما ورد في الحديث المتفق عليه.

 

النجاة من عذاب القبر

وأكد فضيلة الإمام أن هذه الأمة تُبتلى في قبورها، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من عذاب القبر في كل صلاة، مشيرًا إلى أن توحيد الله تعالى هو أعظم سبيلٍ للنجاة من هذا العذاب، وأن العمل الصالح هو الرفيق الدائم في القبور، يأنس به صاحبه في وحدته وظلمته.

وقال فضيلته في ختام خطبته:“العاقل من تزود من الصالحات قبل الرحيل، فالموت قادم لا محالة، ووعد الله حق، والأجل قريب، والحياة وإن طالت فمصيرها إلى القبر”.

وختم داعيًا المسلمين إلى الإكثار من ذكر الله والعمل بما يُرضيه، والاستعداد ليوم الرحيل، مؤكدًا أن الفوز الحقيقي هو النجاة من العذاب ودخول الجنة بفضل الله ورحمته.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء النيجر يزور المسجد النبوي
  • مجلس النواب يثمّن كشف شبكة التجسس المشتركة ويؤكد قدرة الشعب اليمني على إفشال المؤامرات
  • قبائل حجة تؤكد استمرار الوفاء لدماء الشهداء والجهوزية لمواجهة العدو
  • رئيس وزراء جمهورية النيجر يصل إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف
  • سر التشابه النبوي.. أحمد كريمة: "وجه الحسن" يُكمل "جسد الحسين" لترى النبي محمد
  • عظمة الشهادة وصناعة المجد اليمني
  • إمام المسجد النبوي يوضح.. أعظم سبيل للنجاة من عذاب القبر
  • قاليباف مخاطباً الدول الإسلامية: استخدموا القوة في مواجهة إسرائيل
  • الذكرى السنوية للشهيد .. رسالة وفاء خالدة في وجدان الشعب اليمني
  • باحثة فرنسية: قيّم الغرب التي عاش عليها ثمانية عقود انهارت