نفى "البيت الأبيض"، أي علاقة للرئيس الأمريكي جو بايدن، بملايين الدولارات التي يُزعم أن أقاربه حصلوا عليها من الخارج، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.

جاء ذلك وفق ما أفاد به الناطق باسم البيت الأبيض إيان سامز، بعد أن أعلن الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي إجراء تحقيق لعزل الرئيس، حيث تابع، تعليقا على مزاعم رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بأن أفراد عائلة بايدن ووكلاءهم تلقوا ما يقرب من 20 مليون دولار من خلال شركات وهمية مختلفة، أن الرئيس "لا علاقة له بالأمر".

وقال سامز لقناة CNN: "لقد تحققت صحيفة (واشنطن بوست) من ذلك ووجدت أنه غير صحيح، فيما قال أعضاء لجنة الرقابة بمجلس النواب، الذين راجعوا تقارير وزارة الخزانة بأنفسهم، إنه لا توجد صلة بالرئيس بايدن".

تورط بايدن في الأعمال التجارية الخارجية لعائلته

وكانت الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب قد أطلقت تحقيقا في تورط بايدن في الأعمال التجارية الخارجية لعائلته، بحثا عن دلائل على الفساد وإساءة استخدام السلطة وعرقلة العدالة.

من جانبه، قال الرئيس بايدن مرارا وتكرارا علنا إنه ليس على علم بالاتصالات التجارية لولده هانتر وأقاربه الآخرين في الخارج، إلا أنه متأكد من أنهم لم يفعلوا شيئا يستحق الإدانة، في الوقت الذي يزعم فيه خصومه السياسيون، نقلا عن شهود عيان، أن بايدن كان يتحدث عبر الهاتف مع ابنه عدة مرات في خضم مفاوضات تجارية وشارك في حفلات استقبال تم فيها دعوة شركاء أعمال.

وتابع سامز: "الحقيقة هي أن الرئيس، كما قال علانية، كان يتصل بأفراد أسرته كل يوم لسنوات عديدة للاطمئنان عليهم. كل يوم يتصل بابنه، وأقارب آخرين لمعرفة أحوالهم. فهي عائلة متماسكة للغاية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض مجلس النواب عزل بايدن الوفد

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض ينشر استراتيجية ترامب.. تفوق في اللاتينية وتخوف من محور أوروبا

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، في استراتيجية جديدة منتظرة منذ مدة طويلة أن دور الولايات المتحدة التاريخي على الصعيد الدولي سينتقل إلى التركيز أكثر على الهيمنة في أمريكا اللاتينية ومكافحة الهجرة.

وتشير وثيقة الأمن القومي التي تحدد رؤية ترامب للعالم الخارجة عن المألوف والقائمة على شعار "أمريكا أولا"، إلى تحوّل حاد عن الدعوات الأمريكية منذ زمن بعيد لإعادة التركيز على آسيا، رغم أنها ما زالت تعتبر الصين أبرز قوة منافسة لها.

وانتقدت الاستراتيجية أيضا بشدّة الحلفاء الأوروبيين وقالت إن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي بما في ذلك تلك المتعلّقة بالهجرة.

وفي قطيعة مع عقود من المساعي الرامية إلى الانفراد بموقع القوة العظمى، تؤكد الاستراتيجية أن "الولايات المتحدة ترفض أن تنتهج بنفسها المبدأ المشؤوم للهيمنة على العالم".



وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستمنع قوى أخرى من الهيمنة أيضا لكنها أضافت بأن "ذلك لا يعني هدر الدماء والأموال للحد من نفوذ جميع قوى العالم العظمى والمتوسطة".

وتعهّدت الاستراتيجية "تعديل حضورنا العسكري العالمي للتعامل مع التهديدات العاجلة في الجزء الذي نحن فيه من الكرة الأرضية والابتعاد عن الميادين التي تراجعت أهميتها النسبية للأمن القومي الأمريكي خلال السنوات أو العقود الأخيرة".

وتتحدّث الاستراتيجية صراحة عن تعزيز هيمنة الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية حيث تستهدف إدارة ترامب مهرّبي مخدرات مفترضين في البحر وتتدخل ضد قادة يساريين وتسعى علنا للسيطرة على موارد رئيسية مثل قناة بنما.



وأظهرت الاستراتيجية ترامب على أنه يعمل على تحديث "مبدأ مونرو" القائم منذ قرنين والذي أعلنت في إطاره الولايات المتحدة التي كانت حديثة العهد حينذاك أن أمريكا اللاتينية منطقة محظورة على القوى المنافسة، ولا سيما القادمة من أوروبا.

وحذّر البيت الأبيض في الوثيقة من خطر "محو" الحضارة الأوروبية، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يعود من الممكن التعرّف على القارة في غضون عشرين عاما أو أقل".

مقالات مشابهة

  • معركة كلامية بين البيت الأبيض ومغنية بسبب فيديو لاعتقال مهاجرين غير شرعيين.. ما القصة؟
  • البيت الأبيض: أوروبا معرضة للفناء ما لم تتغير
  • البيت الأبيض ينشر استراتيجية ترامب.. تفوق في اللاتينية وتخوف من محو أوروبا
  • البيت الأبيض ينشر استراتيجية ترامب.. تفوق في اللاتينية وتخوف من محور أوروبا
  • الدرندلي و حسام وابراهيم حسن أمام البيت الأبيض قبل سحب قرعة كأس العالم بأمريكا
  • قرعة كأس العالم.. حسام وإبراهيم حسن رفقة الدرندلي أمام البيت الأبيض
  • ظهور الدرندلي وحسام وإبراهيم حسن أمام البيت الأبيض قبل قرعة كأس العالم
  • البيت الأبيض يعلّق على غفوة ترامب خلال اجتماع الحكومة
  • البيت الأبيض: المحادثات بين واشنطن وروسيا بشأن السلام في أوكرانيا "كانت مثمرة"
  • هجوم البيت الأبيض.. الأفغاني المشتبه به يدفع ببراءته