أسعار النفط تعاود الارتفاع.. برنت لأكثر من 92 دولاراً
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعد تراجعها قليلا في الجلسة السابقة، إذ عاودت الأسواق التركيز على توقعات بشح المعروض من الخام خلال بقية 2023.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا إلى 92.05 دولار للبرميل في الساعة 12:02 بتوقيت غرينتش، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 19 سنتا إلى 88.
وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الأربعاء إن تمديد دول "أوبك+" خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2023 سيعني أن السوق ستشهد نقصا كبيرا خلال الربع الرابع، بينما تمسكت إلى حد بعيد بتقديرات نمو الطلب هذا العام والعام المقبل، نقلاً عن وكالة "رويترز".
كما تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الثلاثاء بتوقعاتها للنمو القوي في الطلب العالمي على النفط في عامي 2023 و2024.
وقفز كلا الخامين القياسيين إلى أعلى مستوياتهما في 10 أشهر أمس الأربعاء قبل أن تظهر البيانات زيادة مفاجئة في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، مما أثار قلق الأسواق إزاء الطلب.
ارتفعت مخزونات الخام في الولايات المتحدة أربعة ملايين برميل الأسبوع الماضي، مما خالف توقعات المحللين في استطلاع رويترز بانخفاضها 1.9 مليون. وارتفعت مخزونات الوقود أيضا أكثر من المتوقع مع تعزيز مصافي التكرير إنتاجها.
وعلى الصعيد الاقتصادي، فسر المستثمرون أحدث قراءة للتضخم في الولايات المتحدة باعتبارها تأكيدا على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي لن يرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل وقد يمدد وقف دورة التشديد النقدي، مما ينعش الآمال في طلب قوي على النفط.
وارتفاع أسعار الفائدة تزيد من تكاليف الاقتراض للشركات والمستهلكين، مما قد يبطئ النمو الاقتصادي ويقلل من الطلب على الخام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن اقتصاد بلاده نما بوتيرة متسارعة خلال العامين الماضيين 4.3 %، رغم الظروف الصعبة.
وخلال اجتماع مع ممثلي دوائر الأعمال الروسية، أوضح بوتين، أنه "خلال العامين الماضيين، وفي ظل ظروف بعيدة كل البعد عن الركود، شهد الاقتصاد الروسي نمواً متسارعاً. كما تعلمون، في العام قبل الماضي كانت النسبة 4.1%، وفي العام الماضي كانت 4.3%".
وأشار بوتين، الذي دخلت بلاده في حرب مع أوكرانيا منذ شباط 2022، إلى أن كثيراً من الشركات الغربية غادرت البلاد جراء الضغوط عليها "وبعضها أقام علاقات مع الشركاء الروس"، في الوقت الذي يواجه فيه "رجال الأعمال الروس تحديات كثيرة، من بينها العراقيل اللوجستية وطرق الإمداد جراء الضغوط الغربية".
وقال الرئيس الروسي "الشركات الروسية لا تحتل مواقع قوية في السوق المحلية فحسب، بل تتوسع أيضاً بنشاط في الخارج".
ويعد النفط والغاز المصدران الرئيسيان لروسيا في تمويل الموازنة العامة، وهو الأمر الذي جعل مجموعة السبع تضع حداً أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، في الوقت الذي كان يتداول فيه بالقرب من 85 دولاراً للبرميل، في حين يتداول حالياً عند مستويات 60 دولاراً.
وتخلَّت معظم الدول الأوروبية عن النفط الروسي، بينما ما زال بعضها يعتمد على الغاز الروسي، ولكن بدرجات أقل من قبل بداية الحرب، مما ضغط على الموازنة الروسية.
وحول مستقبل المناخ الاقتصادي في البلاد، قال بوتين، إن "رواد الأعمال الروس لم ييأسوا في السنوات الأخيرة، فهم يواجهون التحديات. والأعمال التجارية تساعد روسيا على المضي قدماً".
وذكر أن روسيا تحتل المركز الرابع عالمياً في تعادل القوة الشرائية بفضل قطاع الأعمال المحلي، مؤكداً "من دون السيادة الاقتصادية لروسيا الاتحادية لا يمكن أن تتحقق أي سيادة أخرى للبلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام