أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة السابعة من ملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، برئاسة سهير عبدالقادر، يوم 22 سبتمبر الجاري، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بمشاركة 42 دولة.

 

فيما يلي ننشر أسماء أعضاء لجنة التحكيم الدولية في الفنون التشكيلية والحرف اليدوية، ويرأسها الدكتور أشرف رضا أستاذ الفنون بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، والرئيس التنفيذى لمجمع الفنون والثقافة، بجامعة حلوان، ونائب رئيس مؤسسة أولادنا.

 

تضم اللجنة في عضويتها كل من: الفنان بدوي مبروك قوميسير قسم الفن التشكيلي، الفنان أحمد شبيطة، الفنانة هبة الدويك، مصممة الأزياء إيمان النشرتي، الفنان ماهر داوود، الفنانة مروة توفيق، الفنانة أمينة سالم، شيخة القاسمي من الإمارات.

 

جدير بالذكر أن الملتقى هذا العام يكرم 4 شخصيات هم، مصطفى زمزم عن دوره فى حملات الخدمات الاجتماعية، الناشطة الاجتماعية رانيا حماد عن مشوارها كأحد رموز ذوى القدرات الخاصة، الفنان حمزة العيلى عن دور مسكر فى فيلم ابن حلال، الطفل الهندى راجا أحد رموز التحدى والنجاح لذوي القدرات الخاصة.

 

تحمل الدورة السابعة من الملتقى الدولي لفنون ذوى القدرات الخاصة "أولادنا"، عنوان "الحياة حلوة" وتقام بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى، وتشهد مشاركة 42 دولة عربية وأجنبية هى مصر، الصين، روسيا، كينيا، الولايات المتحدة، بوركينافاسو، اليونان، بولندا، البرازيل، الجزائر، الكاميرون، زيمبابوى، الكونغو، المغرب، جنوب افريقيا، ايطاليا، غانا، ملوى، تونس، الهند، اوكرانيا، المانيا، الأردن، سيريلانكا، السودان، بوتسوانا، سلوفانيا، الفلبين، المكسيك، ماليزيا، بيلاروسيا، سوريا، السعودية، لبنان، الإمارات، ليبيا، اسواتينا،  نيجيريا، اليمن، فلسطين.

 

تضم فعالياتها عروضا فنية يومية متنوعة تشمل أفلاما سينمائية، معارض تشكيلية، ورش عمل، ندوات ثقافية تحتضنها العديد من الاماكن الفنية والثقافية والتاريخية بالقاهرة منها دار الأوبرا المصرية، ساحة مسرح الهناجر، سينما الحضارة، حديقة الأزهر، دار القوات الجوية، كلية الفنون الجميلة، شارع المعز، العاصمة الإدارية الجديدة، ميدان الألفى، مستشفى سرطان الأطفال، مركز الحرف التقليدية بالفسطاط ومختلف المراكز الثقافية التابعة لسفارات الدول المشاركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية ذوي القدرات الخاصة

إقرأ أيضاً:

لجنة الإنقاذ الدولية: المرحلة الحالية تشكل فرصة تاريخية لدعم تعافي السوريين

جنيف-سانا

أكدت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) في سوريا، تانيا إيفانز، أن المرحلة الراهنة في سوريا تُشكل فرصة تاريخية لدعم تعافي السوريين، نظراً لانفتاح السلطات على الحوار مع المنظمات الإنسانية الدولية.

وفي مقابلة خاصة مع موقع “عربي21” نوهت إيفانز بنتائج الاجتماع الأول الذي جمع السيد الرئيس أحمد الشرع، مع المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ ديفيد ميليباند، مؤخراً في دمشق.

وقالت: إن “اللقاء عكس انفتاحاً جديداً لدى السلطات السورية الجديدة على الحوار مع المنظمات الدولية، وتفهماً لحجم الكارثة الإنسانية، وأهمية توسيع نطاق الخدمات العامة، واستعادة البنية التحتية التي تضررت بشدة خلال السنوات السابقة”.

ودعت إيفانز المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل الإنساني لسوريا، والتخلي عن نهج “الضغط بموارد أقل”، معتبرة أن هذه المرحلة الراهنة تُمثل فرصة تاريخية لدعم تعافي السوريين، شرط أن يقترن ذلك بدعم سياسي وتمويل طويل الأمد يمكن البناء عليه.

وشددت ايفانز على “ضرورة قيام استجابة نوعية وعاجلة لمساعدة السوريين، قائمة على المبادئ الإنسانية، بعيداً عن التسييس أو المشروطية”، مضيفة: “نرى استعداداً سياسياً، لكن نحتاج إلى ترجمة ذلك إلى أثر عملي يلمسه الناس”.

وحول تأثير رفع العقوبات الدولية وتخفيفها عن سوريا اعتبرت إيفانز أنه “رغم بعض الاستثمارات إلا أن التعافي الملموس على حياة المدنيين لم يتحقق بعد، وأن العوائق الإجرائية ما زالت تقف أمام استجابة أكثر فعالية من قبل المنظمات الإنسانية”، مؤكدة الترحيب بأيّة جهود دولية من شأنها دعم التعافي الاقتصادي في سوريا، وتحسين حياة المدنيين الذين عانوا من أكثر من عقد من النزوح والمعاناة، ونأمل أن تسهم الخطوات المتخذة لرفع العقوبات في تحقيق ذلك.

وقالت: “يسعدنا أن نرى زيادة في الاستثمارات الخاصة في سوريا عقب تخفيف العقوبات، إلا أن تحقيق أثر ملموس لهذه الاستثمارات على حياة السوريين سيستغرق بعض الوقت”.

وأوضحت إيفانز أن لجنة الإنقاذ الدولية ترحب بجهود الحكومة السورية الحالية في تشجيع المنظمات الإنسانية على الوصول إلى جميع السوريين المحتاجين، وبهذه الفرصة لتوسيع حضورها والعمل في مناطق كانت سابقاً غير قابلة للوصول، وتؤكد التزامها بتقديم استجابة إنسانية قائمة على المبادئ وتلبي الاحتياجات الملحّة للمجتمعات في مختلف أنحاء سوريا.

وكان رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع استقبل رئيس لجنة الإنقاذ الدولية السيد ديفيد ميليباند والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق، في الـ 26 من الشهر الماضي، لبحث آليات وسبل تعزيز عمل اللجنة وتوسعة مهامها في سوريا.

ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC) هي منظمة غير حكومية تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية والتنمية الدولية، وبدأت عملها في سوريا عام 2012 وكانت تواجه عراقيل تمنعها من النشاط وتقديم المساعدات في جميع الأراضي السورية، لمنعها من قبل النظام البائد من التحرك والعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرته.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • هيئة الطيران المدني تنفي تشكيل لجنة لمتابعة الأحداث الدولية الراهنة
  • اليوم.. حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: لجنة المتابعة الدولية أكدت رفضها للإجراءات الأحادية
  • لجنة الإنقاذ الدولية: المرحلة الحالية تشكل فرصة تاريخية لدعم تعافي السوريين
  • ثقافة أسيوط تشارك فى افتتاح معرض الفنون التشكيلية للأطفال
  • افتتاح معرض ملتقى مراسم بني حسن في الهناجر
  • لجنة الإنقاذ الدولية تكشف لـعربي21 تفاصيل اجتماعها الأول مع الرئيس السوري
  • ترقية 9 مدراء للحماية المدنية إلى هذه الرتب
  • «أورلاندو» يصل ألمانيا لحضور اجتماع لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين بشأن ليبيا
  • حميد العوفي: تطور التواصل الاجتماعي أسهم في نشر لوحاتي والترويج لها