أعلن وزير الخارجية الأمريكية  أنتوني بلينكن، عشية الذكرى السنوية الأولى لوفاة ماهسا "جينا" أمينى على يد قوات الأمن الإيرانية، إدراج 25 فردًا إيرانيًا وثلاث وسائل إعلام إيرانية مدعومة من الدولة وشركة أبحاث إنترنت إيرانية على قائمة العقوبات إزاء قمع النظام الإيرانى العنيف للاحتجاجات فى جميع أنحاء البلاد بعد وفاتها.

وقال الوزير الأمريكى فى بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة- "إننا نتخذ هذا الإجراء بالتنسيق مع المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والشركاء الآخرين الذين يفرضون أيضًا عقوبات هذا الأسبوع. وهذه هى الجولة الثالثة عشرة من العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة ردًا على حملة القمع الوحشية التى يمارسها النظام على الاحتجاجات".

وتتخذ الولايات المتحدة أيضًا خطوات لفرض قيود على تأشيرات الدخول لـ 13 مسؤولًا إيرانيًا وأفرادًا آخرين لتورطهم فى اعتقال أو قتل متظاهرين سلميين أو قمع حقوقهم فى حرية التعبير أو التجمع.

ومنذ وفاة ماهسا أمينى والاحتجاجات التى تلت ذلك، تابعت الولايات المتحدة قيود التأشيرات على 40 مسؤولًا إيرانيًا وأفرادًا آخرين لتورطهم فى هذه الأعمال التى تستهدف المتظاهرين السلميين.

جدير بالذكر أنه قبل عام واحد، أثارت وفاة ماهسا المأساوية أثناء احتجاز ما يسمى بـ "شرطة الأخلاق" الإيرانية مظاهرات فى جميع أنحاء إيران قوبلت بعنف لا يوصف، واعتقالات جماعية، وتعطيل منهجى للإنترنت، ورقابة من قبل النظام الإيراني.

وخلص بلينكن بالقول إن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة، جنبًا إلى جنب مع شركائنا الدوليين، لمحاسبة أولئك الذين يقمعون ممارسة الإيرانيين لحقوق الإنسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكية قوات الأمن الإيرانية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق

أعلام كيمائية كاذبة:
في عام ٢٠١٢ تقريبًا، قررت إدارة أوباما الإطاحة بنظام بشار الأسد السوري في عملية تدخل سرية أُطلق عليها علي ما اذكر اسم “عملية تيمبر سيكامور”.

إلا أن بعض المتطرفين المتسرعين بلا صبر دعوا إلى تدخل أمريكي فوري ومباشر لإسقاط النظام السوري. لكن إدارة أوباما رفضت، وقال أوباما إنه لن يأمر بالتدخل العسكري المباشر إلا إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد المعارضة.

بعد فترة، تم استُخدام أسلحة كيميائية في الحرب السورية، وبالطبع اتهمت وسائل الإعلام النظام السوري، وذكّرت أوباما بأنه وعد بالتدخل عسكريًا إذا استخدم النظام أسلحة كيميائية. وكالعادة، لم تذكر وسائل الإعلام أي شيء عن التدخل الأمريكي غير المباشر المكثف، والذي تجسد في فرض عقوبات اقتصادية خانقة، واحتلال حقول البترول السورية وتسليح وتدريب وتمويل المتمردين، بمن فيهم الفصائل الإسلامية المتطرفة.

لكن اتضح أن الأسلحة الكيميائية لم تُستخدم من قِبل النظام، بل من قِبل المتمردين ورعاتهم الذين كانوا يأملون في تسريع التدخل العسكري الأمريكي. وقد وثق تفاصيل كل هذا التدليس الصحفي الاستقصائي الامريكي الاعظم، سيمور هيرش.

وكانت الأسلحة الكيميائية قد استُخدمت ضد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون لإضفاء مصداقية على الاتهامات الموجهة ضد النظام السوري. يُعرف هذا النوع من الخداع باسم “عملية العلم الكاذب” وهي عملية هدفها التضليل الذي ينسب مسؤولية الفعل زورًا إلى طرفٍ آخر بهدف تبرير اتخاذ إجراءاتٍ ضد المتهم أو زرع الفتنة. تاريخيًا، نشأ المصطلح في الحروب البحرية، حيث كانت السفن ترفع علم دولةٍ أخري لإخفاء هويتها الحقيقية.

المهم، نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استلام مساعدات في منطقة قيزان رشوان جنوبي قطاع غزة
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان
  • وسائل إعلام إيرانية: إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح إسرائيل
  • إعلام العدو : رصد صاروخين أُطلقا من اليمن
  • عاجل | رويترز عن وسائل إعلام أميركية: مقتل شخصين وإصابة 9 في إطلاق نار بمتنزه فيرمونت بولاية فيلادلفيا الأميركية
  • نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • الخارجية الأمريكية لشفق نيوز: لا صفقة للإفراج عن إيراني مقابل تسوركوف
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ