مدير إذاعة القرآن الكريم بالجزائر يشيد بإنجازات الدولة المصرية في كافة المجالات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وجه حمدي عيسى مدير إذاعة القرآن الكريم بالجزائر الشكر والعرفان للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، معبرًا عن سعادته الكبيرة بالفترة التي قضاها في مصر أم الدنيا، وأكد على أنها كانت فترة مليئة بالفكر والنقاش في كل ما يهم قضايا الأمة الإسلامية.
وكانت البداية من المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية حول "الفضاء الالكتروني والذكاء الاصطناعي"، حيث كانت الاستفادة منه عميقة في الرؤى والطرح الموضوعي وكيفية استغلال الفضاء الالكتروني الاستغلال الأمثل، وضرورة استغلال آخر المبتكرات في ثورة المعلومات في مجال الوسائط العصرية، وجعلها منصة للخطاب الديني المعتدل والبناء، وكل هذا يسهم في استقرار عالمنا الإسلامي ونهضته، وكانت بعد ذلك الدورة التدريبية حول أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني التي نظمها اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الاسلامي بأكاديمية الأوقاف الدولية، وتضمنت نشاطًا فكريًّا غنيًّا، ومحاضرات لكبار سفراء شئون الدعوة والإعلام حول البعد الشرعي والأخلاقي في التعامل مع الفضاء الإلكتروني والإعلام الرقمي والثقافة وقضايا المجتمع.
وأكد أن الفضل يرجع بعد الله (عز وجل) لوزارة الأوقاف ووزيرها الدكتور محمد مختار جمعة لعقد هذا المؤتمر الرائع والدورات التدريبية الرائدة، مشيدًا بما تشهده مصر من تطوير في كافة المجالات، وأكد أن لكل مصري أن يفخر بما حققته مصر في العاصمة الإدارية الجديدة من إنجازات تفوق الوصف والخيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة القرآن الكريم وزير الأوقاف الاوقاف
إقرأ أيضاً:
من رواد التلاوة.. الأوقاف تُحيي ذكرىٰ وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع
أحيت وزارة الأوقاف اليوم فى بيان لها اليوم عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك ذكرى وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع.
وجاء نص بيانها كالتالى:
تُحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير ونقيب قراء مصر الأسبق، الشيخ أبو العينين شعيشع -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله -تعالى- في مثل هذا اليوم، الثالث والعشرين من يونيو عام 2011م، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد رحلة حافلة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، ترك فيها أثرًا عميقًا في عالم التلاوة، وكان من بين الرواد الذين أسهموا في تأسيس مدرسة أصيلة في الأداء القرآني.
مولد الشيخ أبو العنين شعيشع وحياته
وُلد الشيخ أبو العينين شعيشع في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عام 1922م، ونشأ في بيئة قرآنية حفظ فيها القرآن الكريم في سن مبكرة، وتميّز بصوتٍ عذب، وأداءٍ مميز جمع بين الشجن والجمال، حتى لقّبه محبوه بـ"ملك الصبا"؛ نظرًا لما اتسمت به قراءاته من روحٍ نادرة ونغمة حزينة مؤثرة.
التحق الشيخ شعيشع بالإذاعة المصرية عام 1939م، وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، فسطع نجمه بين كبار المقرئين، وشارك في المحافل القرآنية والبعثات الدينية داخل مصر وخارجها، ممثلًا للأزهر الشريف وللقرآن الكريم في أبهىٰ صورة.
وفي سبعينات القرن الماضي، كان أحد أبرز الداعمين لإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، وساهم مع كبار القراء في تأسيسها، ثم اختير نقيبًا لها عام 1988م، فكان مثالًا في الدفاع عن حقوق القراء، والعمل على رعاية شئونهم وتقدير رسالتهم.
وقد تقلد الشيخ أبو العينين شعيشع عددًا من المناصب الرفيعة، فتم تعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما تولىٰ عمادة المعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وكان له إسهامات كبيرة في دعم تعليم القرآن ونشره في الداخل والخارج.
نال الشيخ -رحمه الله- وسام الدولة عام 1989م، وتلقّى العديد من الأوسمة والتكريمات من مختلف الدول؛ تقديرًا لعطائه المتميز في خدمة القرآن الكريم وتجويده وتعليمه.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرىٰ العطرة، لَنتضرع إلى الله -تعالى- أن يتغمّد الشيخ أبو العينين شعيشع بواسع رحمته، وأن يُثيبه خير الثواب على ما قدمه من جهد في تلاوة كتاب الله، وتعليمه، وخدمة أهله، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذج الشيخ شعيشع في الجمع بين الأداء الخاشع، والالتزام الخُلقي، والحرص على خدمة كتاب الله الكريم سلوكًا ونهجًا في الحياة.
واختتمت بيانها بالدعاء للشيخ قائلة: رحم الله الشيخ أبو العينين شعيشع، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.