كشف تقرير الفحص الفني الخاص بمقاطع فيديو عنتيل مدينة نصر «الصيدلي الشهير» والمتهم بالإعتداء على سيدات وقاصرات داخل صيدلية بمنطقة عزبة الهجانة، مفاجآت عديدة حول ما كان يحدث بداخل الصيدلية.

لجنة من كلية الهندسة لفحص عقار العمرانية المنهار والمنازل المجاورة فتاة عشرينية توفيت في الحال.. القصة الكاملة لانهيار عقار العمرانية بالجيزة| صور ركام وأنقاض.

. 20 صورة تكشف كواليس انهيار عقار العمرانية ومصرع فتاة فجرا تعترف بعلاقاتها مع الرجال وتؤكد نسب الأطفال له .. مفاجأة في إتهام زوج لزوجته بالجيزة مقطع فيديو يفضح جرائم صيدلي مدينة نصر

وتبين من التقرير الصادر عن قطاع الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام، في قضية الأسرة رقم 110 لسنة 2022، والخاص بفحص فلاشة تحتوي على مقاطع فيديو، أنه تم أخذ بصمة صوت وصورة للصيدلي خ ت - عنتيل مدينة نصر - ومضاهتهم بما جاء في الفيديوهات، وتبين أنهم مطابقين لصورته وصوته، كما تبين أن المقاطع الواردة لـ عنتيل مدينة نصر على الفلاشة تسير بصورة طبيعية ولا يوجد بها ثمة تلاعب سواء بالحذف أو بالمونتاج.

وشرح تقرير الفحص الفني لـ فيديوهات عنتيل مدينة نصر، تفريغ مقطع فيديو من كاميرا 3 في الصيدلية، بتاريخ 24 مارس 2020 الساعة 7 مساء، أظهر حجرة الصيدلية الداخلية والتي تحتوي على مكتب ورول عليه بعض الأدوية وكراتين ملقاه في الأرض ومروحة تعلو السقف، وظهر به الصيدلي خ ت يرتدي بنطلون اسود وقميص أزرق، ثم فتاة ترتدي بنطلون رصاصي وتي شيرت روز وعلى رأسها طرحة سوداء.

وتبين من مقطع الفيديو أن عنتيل مدينة نصر - الصيدلي - يرتدي سماعة طبية في أذنه وتوجه إلى الفتاة وبدأ في رفع ملابسها إلى أعلى ثم قام بالكشف عليها بواسطة السماعة، ثم لمس أجزاء حساسة من جسدها، ثم عادت الفتاة لإرتداء ملابسها، وعقب ذلك قام باحتضانها وتركها تنصرف وخرج من بعدها، ثم ظهر وفي يده نقود وبدء في عدها ثم وضعها في الدرج وبدء يتجول في الحجرة لممارسة عمله.

وأظهر مقطع فيديو أخر من كاميرا 4، نفس الفيديو الأول ولكن من زاوية أخرى يحمل نفس التفاصيل بالكامل، حيث دخلت الفتاة التي ترتدي بنطلون رصاصي وتي شيرت روز، وخلفها الصيدلي - عنتيل مدينة نصر - ثم قام بالإعتداء عليها وتركها تغادر الصيدلية ثم جلس في الغرفة الداخلية للصيدلية.

وكشفت التحقيقات قيام صيدلي مدينة نصر، بتصوير كافة الضحايا من خلال كاميرات المراقبة الخاصة بالصيدلية ووضع مقاطع الفيديو على هارد ديسك داخل ملفات بأسماء الفتيات والسيدات، حيث تبين أن بعضهم كانوا يترددون عليه بصورة مستمرة ومتكررة، كما تبين أنه كان يستدرجهن إلى المكان الخلفي في الصيدلية بعد مراقبة الطريق ثم يقوم بالإعتداء عليهم في دقائق قليلة.

وشرح الفحص الفني لمقاطع فيديو صيدلي مدينة نصر، والتي بلغت 20 مقطع تم ضبطهم على فلاشة قدمتها محامية من خلال طليقة الصيدلي، قيام المتهم باستدراج فتيات قاصرات إلى المكان الخلفي في الصيدلية ثم حسر ملابسهم ووضع سماعة الكشف على أماكن حساسة في جسدها، وإحتضان بعض القاصرات الظاهرين في مقاطع الفيديو.

تلقت أجهزة أمن القاهرة، بقسم شرطة مدينة نصر ثالث بلاغا من محامية ، مقيمة بمحافظة الجيزة قررت بتضررها من صيدلى وصاحب صيدلية كائنة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول لقيامه بالتحرش بالفتيات حال قيامه بتوقيع الكشف الطبى عليهن داخل الصيدلية خاصته وتصويرهن بواسطة كاميرات الصيدلية ، وتفريغ مقاطع الفيديو المسجلة والإحتفاظبها .

وقدمت المحامية فلاشة موثق عليها بعض مقاطع الفيديو حال قيامه بالتحرش بالفتيات ، وأضافت بتحصلها على "كارت الذاكرة" من طليقة المشكو فى حقه ، تم ضبط المشكو فى حقه ، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

وكشفت التحريات الأمنية التي باشرتها أجهزة أمن القاهرة، قيام طليقة صيدلي مدينة نصر بإعطاء فلاشة تحمل مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة المتواجدة داخل صيدلية يمتلكها طليقها، تضمنت مقاطع فيديو عديدة له أثناء الإعتداء على قاصرات وسيدات داخل الصيدلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عنتيل مدينة نصر صيدلي مدينة نصر صيدلي فيديوهات عنتيل مدينة نصر عنتیل مدینة نصر صیدلی مدینة نصر مقاطع الفیدیو داخل الصیدلیة مقاطع فیدیو

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يكشف اختلاسات وتزوير داخل منظمة الصحة العالمية في اليمن

يمانيون |
تتواصل فضائح الفساد المالي والإداري داخل المنظمات الدولية العاملة في اليمن، لتكشف تقارير جديدة عن واحدة من أخطر القضايا التي تمس جوهر العمل الإنساني وتثير تساؤلات حادة حول مصير أموال المانحين المخصصة للشعب اليمني المنكوب.

فقد كشف تقرير صادر عن “مركز موارد مكافحة الفساد” (U4)، وهو مركز بحثي مستقل مقره النرويج، عن تورط منظمة الصحة العالمية في اليمن في ممارسات مالية وإدارية مشبوهة، شملت اختلاس أموال وتزوير كشوفات رواتب وتوظيف موظفين وهميين، إلى جانب عمليات صرف غير شفافة لملايين الدولارات تحت عناوين إنسانية.

وبحسب التقرير، فإن التحقيقات الداخلية لمنظمة الصحة العالمية نفسها أظهرت أدلة على وجود شبكة من الفساد داخل مكاتبها في اليمن، تضمنت تضخيم فواتير المشتريات، وتعيين موظفين على أسس غير مهنية، وصرف مكافآت ورواتب خيالية لمسؤولين كبار، فضلاً عن إنفاق مبالغ طائلة على مقرات فاخرة وإيجارات وسيارات مصفحة وتأمينات خاصة، في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات اليمنية من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وتشير الوثائق التي اطلع عليها التقرير إلى أن ما يقارب 90% من الأموال التي تتلقاها المنظمة من المانحين يتم استهلاكها في نفقات تشغيلية وإدارية باهظة، بينما لا يتجاوز ما يصل فعليًا إلى البرامج الميدانية المخصصة لدعم القطاع الصحي 10% فقط من إجمالي التمويل.

هذه الأرقام الصادمة تعني أن الجزء الأكبر من المساعدات لا يذهب لإنقاذ حياة الناس، بل يُهدر في بنود رفاهية المسؤولين الأمميين ونفقات مكاتبهم ومشاريعهم الشكلية.

ويرى مراقبون أن غياب الرقابة الحقيقية على أداء المنظمات الدولية في اليمن فتح الباب أمام منظومة فساد منظم، تحولت فيها المساعدات الإنسانية إلى مصدر ثراء شخصي لموظفين ومسؤولين دوليين، وسط غياب الشفافية والمساءلة، وتواطؤ بعض الجهات الأممية في إخفاء الحقائق عن الرأي العام والجهات المانحة.

وتؤكد المصادر أن منازل فاخرة ومكافآت مالية ضخمة باتت سمة بارزة في حياة كبار موظفي منظمة الصحة العالمية في اليمن، في الوقت الذي تتكدس فيه المستشفيات الحكومية بالمصابين الذين لا يجدون أدويتهم ولا حتى أبسط وسائل الرعاية الصحية.

تداعيات هذه الفضيحة بدأت بالفعل تؤثر على موقف المانحين الدوليين، إذ أبدت جهات تمويل رئيسية قلقها من سوء إدارة الأموال وتضاؤل الأثر الإنساني للمشاريع المنفذة، وبدأت بعض الدول المانحة بمراجعة التزاماتها المالية تجاه المنظمة، في ظل تنامي الدعوات لإجراء مراجعة شاملة وإعادة توجيه المساعدات عبر قنوات أكثر شفافية وفعالية.

وفي المقابل، أطلق نشطاء يمنيون ومؤسسات مجتمع مدني حملات رقابية وشعبية واسعة، من أبرزها حملة “#أين_المال؟”، للمطالبة بكشف مصير التمويلات الضخمة التي تتدفق باسم الشعب اليمني، ودعوة المنظمات الدولية – وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية – إلى نشر نتائج تحقيقاتها الداخلية وتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن أي فساد أو إهمال تسبب في حرمان ملايين اليمنيين من حقهم في العلاج والرعاية الصحية.

إن ما يحدث اليوم في أروقة منظمة الصحة العالمية في اليمن ليس مجرد خلل إداري، بل فضيحة إنسانية تمس مصداقية العمل الإغاثي الدولي برمّته، وتهدد بتحويل المساعدات من أداة إنقاذ إلى وسيلة لإدامة الأزمة واستنزاف معاناة الناس.

ففي بلدٍ دمره العدوان والحصار منذ سنوات، تصبح الشفافية والمساءلة واجبًا إنسانيًا لا يحتمل التأجيل، لأن كل دولار يُهدر في الفساد يعني حياة مريضٍ تُطفأ أو طفلٍ يُحرم من الدواء.

مقالات مشابهة

  • بعد تحججه بالمرض للهروب من المحاكمة.. تقرير طبي يفضح نتنياهو
  • تقرير دولي يكشف اختلاسات وتزوير داخل منظمة الصحة العالمية في اليمن
  • داخل مستوطنات قرب لبنان.. تقريرٌ يكشف ما يحدث
  • تحرش بها أثناء عملها.. ماذا حدث لفتاة الصيدلية بسوهاج؟
  • الكويت.. فيديو امرأة تحاول فتح باب سيارة يشعل تفاعلا والداخلية تعلق
  • صناع السلام في شرم الشيخ ونتنياهو يختار عزلة إسرائيل .. تقرير
  • نادي صيادلة مصر يطلق مبادرة "الصيدلي لأخيه الصيدلي"
  • أمن الإسكندرية: القبض علي صانع محتوى لاتهامه بتصوير مقاطع فيديو تتضمن أغانٍ تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء
  • بيموت الكلاب فى حدائق الأهرام..القبض على صاحب الفيديو المنتشر
  • واشنطن بوست: أوبن إيه آي تدرب سورا على مقاطع فيديو من يوتيوب