عُقِد اجتماع طارئ ضمّ رئيس الحكومة الليبية ورئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، “أسامة حماد”، ووزير الداخلية، اللواء “عصام بوزريبة”، بحضور عدد من وزراء الحكومة والمبعوث الأممي إلى ليبيا، “عبد الله باتيلي”.

تم خلال الاجتماع مناقشة الجهود الأمنية التي تبذلها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في المناطق الشرقية المتضررة جراء إعصار دانيال، وكذلك التعاون مع الجهات المعنية في عمليات الإنقاذ والإغاثة، بالإضافة إلى مناقشة عدد المفقودين والقتلى جراء الإعصار.

وأكد الدكتور أسامة حماد أن الحكومة الليبية استجابت بسرعة للعاصفة المتوسطية دانيال واتخذت إجراءات حاسمة وشكلت غرف طوارئ لمواجهة الكارثة. كما تم تقديم الدعم للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وتسهيل عمل فرق الإنقاذ المحلية والدولية.

بعد الاجتماع، قام المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بجولة تفقدية إلى أحياء ومناطق مدينة درنة التي تعرضت للدمار جراء الإعصار. تم خلال الجولة الاطلاع على الآثار التي تسببت فيها الكارثة والجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية في تقديم المساعدة والإغاثة.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا

قدمت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى تطورات مثيرة للقلق في العاصمة طرابلس، فضلاً عن المخاوف الحقوقية المتعلقة بمقابر جماعية تم اكتشافها في منطقة أبوسليم.

وفيما يخص الوضع الأمني في طرابلس، أكدت تيتيه أن الهدنة القائمة هشة وأن الوضع الأمني العام في العاصمة لا يمكن التنبؤ به، محذرة من استمرار التعبئة العسكرية التي تعزز المخاوف من استئناف المواجهات المسلحة.

ورغم ذلك، أشادت بجهود القوات الأمنية في حماية المظاهرات السلمية، مؤكدة على ضرورة ضمان حماية المدنيين في جميع الظروف.

وفي ملف آخر، أعربت تيتيه عن صدمتها من اكتشاف مقابر جماعية في أبوسليم، حيث أظهرت الأدلة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك الإعدامات دون محاكمة، والتعذيب، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات ارتكبت بواسطة أجسام تابعة للدولة، أبرزها جهاز دعم الاستقرار.

ودعت إلى إصلاحات أمنية عاجلة ترتكز على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى ضمان الوصول المستقل إلى مرافق الاحتجاز.

وفيما يتعلق بجهود الأمم المتحدة في ليبيا، أشادت تيتيه بجهود اجتماع برلين، الذي وصفته بـ”النقلة النوعية” نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا، وأكدت على ضرورة تثبيت الهدنة في طرابلس وتحقيق توافق بين الأطراف السياسية في البلاد.

كما أشارت إلى أن البعثة الأممية تواصل دعم الحكومة والجهات الأمنية لمنع انتشار العنف.

وأبدت المبعوثة الأممية قلقها من محاولات تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل انخراط أطراف أمنية من شرقي البلاد في التصعيد، مؤكدة أن الأمم المتحدة تواصل بذل الجهود لتقليل حدة التوترات وضمان استقرار الوضع في البلاد.

آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 16:39

مقالات مشابهة

  • اجتماع لبحث خط الربط الكهربائي بين سوريا وتركيا
  • اجتماع بين وزارة الحكم المحلي وUNDP لبحث تحسين خدمات المياه والصرف الصحي
  • هل تصمد الهدنة في طرابلس أمام التوترات الأمنية؟
  • تحذير أممي: مأساة غذائية تهدد نصف سكان اليمن في مناطق الحكومة
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • الحكومة الإيرانية: سنبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة جراء الغارات الإسرائيلية
  • تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا
  • الحكومة الإيرانية: نبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة في الغارات الإسرائيلية
  • عاجل- مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد إيران بالسماح بتفتيش المنشآت النووية المتضررة جراء الضربات الأمريكية
  • التارقي: ليبيا مهددة بأن تصبح مصدر قلق زراعي إقليمي بسبب الجراد